السودان يرفض العقوبات الأمريكية على البرهان
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أعلنت الحكومة السودانية رفضها واستنكارها للعقوبات، التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي.
واعتبرت وزارة الخارجية في بيان لها القرار بأنه "يفتقد لأبسط أسس العدالة والموضوعية، ويستند على ذرائع واهية لا صلة لها بالواقع"، حسبما أوردت وكالة السودان للأنباء "سونا".
وقال البيان "من الغريب أن يأتي هذا القرار المشبوه، بعد أن خلصت الإدارة الأمريكية إلى أن قوات الدعم السريع ترتكب جرائم إبادة جماعية في السودان".
وأضاف: "لهذا فإن قرار الإدارة الأمريكية، قبيل انتهاء تفويضها بأيام، بفرض عقوبات على القائد العام للقوات المسلحة التي تدافع عن الشعب السوداني في وجه مخطط الإبادة الجماعية، لا يعبر إلا عن التخبط وضعف حس العدالة."
وتابع البيان "لا يمكن تبرير القرار المعيب بادعاء الحياد، لأنه يعني عمليا دعم من يرتكبون الإبادة الجماعية"".
ووفق بيان لوزارة الخارجية الأمريكية ، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على البرهان وعلى شركة وفرد متورطين في توريد الأسلحة.
وأشار البيان إلى أنه منذ ديسمبر (كانون الأول) 2023، ارتكب أفراد من القوات المسلحة السودانية جرائم حرب، وواصلت تلك القوات ارتكاب الفظائع منذ ذلك الحين، بقيادة البرهان، بما في ذلك من خلال استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وإعدام المدنيين.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في وقت سابق من الشهر الجاري عقوبات على قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، لارتكابه جرائم حرب، وجرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي ضد السودانيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السودان عقوبات على
إقرأ أيضاً:
غردون العالم
مع أول طلقة غدر صاح مرتزق من أمام ساحة القصر وقتها بقوله: (استلمنا السودان). يا لها من مصيبة!!. العالم يحتل السودان. تشمر البرهان ومن خلفه شعب عظيم، وحتى الحرائر لبسن لامّة الحرب، ولم يشذ من ذلك الشرف إلا تقزم، التي رفضت تغطية سوءتها بثوب الفضيلة والوطنية، ووقفت أمام الدنيا عارية تمامًا (تنبح) ليلاً ونهاراً دفاعًا عن الباطل. بالأمس تمكن البرهان من قتل (غردون العالم) في القصر، عمت الأفراح قرى وحضر السودان، وبكل تأكيد سوف يلاحق الرجل مرتزقة العالم في جميع أنحاء الوطن. لتبقى الحسرة باينة في وجوه التقزميين. رسالتنا للزهايمري (برمة مريومة) الذي تبجح بأن سنجة وغيرها ليست ذات أهمية عسكرية، وأن انسحابات المرتزقة المتكررة ليست انهزام؛ بل إعادة تموضع، وكذلك للملحد (النور حمد) الذي أعلن بكل وقاحة بأنه مع احتلال المرتزقة لبيوت الناس والدُور الحكومية، وقد أكد وهو على صهوة شيطان الكذب بتفوق المرتزقة عسكريًا، وخروج المرتزقة لا يكون إلا بالتفاوض، ولم تتأخر (الضفدعة) زينب الصادق من حفلة الخزي والعار تلك أيضاً. ولا يفوتنا الهادي إدريس (المزعج إبليس) الذي ينتظر إعلان حكومة الميديا من الخرطوم. وللمستشار البهلواتي (طبيز) بأن زلابية وشاي اللبن لختمة الأشاوس للقرآن بعد صلوات التراويح والتهجد في هذا الشهر المبارك، سوف يتكفل بها البرهان في مسجد جسر جبل أولياء إن شاء الله. وخلاصة الأمر ها هو علم السودان يرفرف من على سارية رمز السيادة والوطن من جديد، ماذا أنتم قائلون بعد ذلك أيها الخونة؟. وإلى أين تتجه قوافل (الفزع) نيالا والضعين بعد اليوم؟. ومتى يعود الرُشد لعرب دارفور بعد تلك المحرقة؟…. إلخ.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٥/٣/٢١