دعاء يوم الجمعة الثالثة من رجب.. مكتوب وقصير
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
ورد عن فضل دعاء يوم الجمعة، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أهبط منها وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يصلي فيسأل الله فيها شيئا إلا أعطاه إياه . قال أبو هريرة : فلقيت عبد الله بن سلام فذكرت له هذا الحديث . فقال : أنا أعلم بتلك الساعة .
دعاء يوم الجمعة
اللَّهم أَنْتَ الأوَّل فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِر فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِر فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِن فليسَ دونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ وارزقنا الستر في الدنيا والآخرة يا رب العالمين.
اللهمَّ ما قسمت في هذا اليوم من خير وصحَّة وسلامة وسَعة رزق فاجعل لنا منه أوفر الحظِّ والنصيب، وما كتبت فيه من شرٍّ وبلاء وفتنة فاصرفْه عنَّا، يا أعظم من سُئل ويا أكرم من أجاب، يا رب العالمين.
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك
اللهم صلّ صلاة كاملة وسلم سلامًا تامًا على نبي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتُنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويُستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله
اللهم أنت ملاذنا، وأنت رجاؤنا، وعليك حِفظنا، نسألك يا ربَّنا أن تحفظ مصر من كل سوء ومكروه وفتنة يا كريم يا رحيم يا رب العالمين.
دعاء يوم الجمعة قصير
ربِّ اشرح لنا صدورنا ويسر لنا أمورنا ووفقنا إلى الطيب من القول والعمل يا رب العالمين.
اللهمَّ اشغل قلوبنا بحبك، وألسنتنا بذكرك، وأبداننا بطاعتك، وعقولنا بالتفكر في خلقك والتفقه في دينك يا رب العالمين.
اللهمَّ ما قسمته وقدَّرته في هذا اليوم من رحمة ومغفرة وسَعة رزق وهداية وصلاح وتوفيق وقبول؛ فاجعل لنا ولأهلنا وذرياتنا وأصدقائنا أوفر الحظ والنصيب منه يا رب العالمين.
اللهمَّ أعطنا خير ما تعطي السائلين، واجمع لنا صلاح الدنيا والدين، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين.
دعاء يوم الجمعة المستجاب
كما يحرص كل مسلم على ترديد دعاء يوم الجمعة المستجاب، ومنه ما يلي:
اللهمَّ احفظ مصر وأهلها، واجعل لها من كلِّ هَمٍّ فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ومن كلِّ بلاء عافية، ومن كل محنة منحة يا رب العالمين.
اللهمَّ إنا نسألك نفوسًا مطمئنة وألسنة ذاكرة وقلوبًا خاشعة يا من إذا وعد وَفَى وإذا أوعد عفا، يا رب العالمين.
اللهمَّ اجعل خير أعمالنا خواتمها، وخير أعمارنا أواخرها، وخير أيامنا يوم نلقاك، اللهمَّ اغفر لنا ما مضى وأصلح لنا ما تبقَّى يا رب العالمين.
اللهمَّ بشِّرنا بما يَسرُّنا، وكُفَّ عنَّا ما يَضرُّنا، وثبِّت يقيننا، وارزقنا حلالًا يكفينا، وأَبْعِدْ عنَّا كل شرٍّ يؤذينا يا رب العالمين.
اللهم أغدقْ علينا من فضلك وأَنْزِلْ علينا من بركاتك وأكرمْنا بقَبول الدعاء وصلاح العمل، واجعلنا ممَّن حسنت سيرتهم واستمر أجرهم في حياتهم وبعد مماتهم يا رب العالمين.
اللهمَّ احفظنا من شتات الأمر ومسِّ الضرِّ وضِيق الصدر وعذاب القبر وحلول الفقر وتقلُّب الدهر والعسر بعد اليسر والعقوق بعد البر، يا رب العالمين.
ساعة الإجابة يوم الجمعة
وورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إن ساعة الاستجابة يوم الجمعة يستجيب الله فيها الدعاء، وهي ساعة بعد العصر.
ورد في مسند أحمد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إنَّ في الجمُعة سَاعةً لا يسألُ اللهَ العبد فيها شيئًا إلاَّ أتاه اللهُ إيَاه، وهِيَ سَاعَةٍ بَعدَ العَصر».
قال ابن المنير في الحاشية "إذًا علم أن فائدة الإبهام لهذه الساعة ولليلة القدر بعث الداعي على الإكثار من الصلاة والدعاء ، ولو بين لاتكل الناس على ذلك وتركوا ما عداها فالعجب بعد ذلك ممن يجتهد في طلب تحديدها . " فتح الباري " 2 / 422 .
هذا هو الوقت الذي رغَّب الرسول صلى الله عليه وسلم الدعاء في يوم الجمعة ، ولكن هذا لا يعني أن المسلم لا يدعو ربه في يوم الجمعة إلا بهذا ، بل يسن الدعاء في كل يوم وساعة وفي يوم الجمعة غير أن الساعة المذكورة من يوم الجمعة له خصيصة.
وقت ساعة الإجابة
قيل أنها تكون بعد صعود الإمام إلى المنبر وجلوسه حتى ينصرف من الصلاة، وقيل أنها من بعد العصر إلى مغيب الشمس .
قيل أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة، وحجة هذا القول: ما روى مسلم في صحيحه من حديث أبي بردة بن أبي موسى أن عبد الله ابن عمر قال له : أسمعت أباك يحدث عن رسول الله في شأن ساعة الجمعة شيئًا ؟ قال : نعم، سمعته يقول : سمعت رسول الله يقول : هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة " . وروى ابن ماجة والترمذي من حديث عمرو بن عوف المزني عن النبي قال : " إن في الجمعة ساعة لا يسأل اللهَ العبدُ فيها شيئًا إلا آتاه الله إياه ، قالوا : يا رسول الله أية ساعة هي؟ قال : حين تقام الصلاة إلى الإنصراف منها .
وقيل أنها بعد العصر، وهو قول عبد الله بن سلام وأبي هريرة والإمام أحمد وخلق . وحجة هذا القول : ما رواه أحمد في مسنده من حديث أبي سعيد وأبي هريرة أن النبي قال : " إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرًا إلا أعطاه إياه ، وهي بعد العصر " ، وروى أبو داود والنسائي عن جابر عن النبي قال : " يوم الجمعة اثنا عشر ساعة فيها ساعة لا يوجد مسلم يسأل الله فيها شيئًا إلا أعطاه فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر " ... " زاد المعاد " 1 / 389 – 391 .
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أهبط منها وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يصلي فيسأل الله فيها شيئا إلا أعطاه إياه . قال أبو هريرة : فلقيت عبد الله بن سلام فذكرت له هذا الحديث . فقال : أنا أعلم بتلك الساعة .فقلت : أخبرني بها ولا تضنن بها علي . قال : هي بعد العصر إلى أن تغرب الشمس فقلت كيف تكون بعد العصر وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلي " ، وتلك الساعة لا يصلى فيها فقال عبد الله ابن سلام أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جلس مجلسا ينتظر الصلاة فهو في صلاة ؟ قلت : بلى . قال : فهو ذاك .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء يوم الجمعة دعاء الجمعة أدعية الجمعة أدعية رجب دعاء الجمعة الثالثة من رجب المزيد قال رسول الله صلى الله علیه وسلم دعاء یوم الجمعة أبی هریرة بعد العصر عبد الله ساعة لا بن سلام
إقرأ أيضاً:
دعاء العشر الأواخر من رمضان.. أذكار وأدعية مأثورة عن النبي
تُعد العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك من أعظم الليالي وأجلِّها قدرًا، حيث تمتد من ليلة الحادي والعشرين حتى نهاية الشهر الكريم، وهي أيام تُضاعف فيها الحسنات وتتنزل فيها الرحمات، لما لها من فضل كبير، إذ تحتوي على ليلة القدر، التي يتحراها المسلمون في هذه الأيام المباركة، راجين أن يدركوها وينالوا بركتها وعظيم أجرها.
وقد كان النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- يولي هذه الليالي اهتمامًا خاصًا، فتروي السيدة عائشة -رضي الله عنها- أن النبي كان إذا دخلت العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله، مما يدل على شدة اجتهاده في العبادة خلال هذه الأيام المباركة، حيث كان يقضيها في الصلاة والذكر والدعاء، ويحث الصحابة والمسلمين على اغتنامها بأعمال الخير والتقرب إلى الله.
فضل الدعاء في العشر الأواخر من رمضانيعتبر الدعاء من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله عز وجل، خاصة في العشر الأواخر من رمضان، حيث تُفتح أبواب السماء وتتنزل الرحمات، ويتقبل الله دعاء الداعين الذين يلجؤون إليه بقلوب خاشعة ونفوس مخلصة.
وقد ورد في القرآن الكريم تأكيد على استجابة الله للدعاء، حيث قال سبحانه: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" (البقرة: 186).
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.
اللهم إني عبدك، ابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي.
اللهم إني أسألك حسن الصيام وحسن الختام، اللهم لا تجعلنا من الخاسرين في رمضان، واجعلنا ممن تدركهم الرحمة والمغفرة والعتق من النار.
اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار، ومن فتنة القبر وعذاب القبر، ومن فتنة الغنى والفقر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونقِّ قلبي من الذنوب كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب.
اللهم إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل.
اللهم اجعل لي في قلبي نورًا، وفي لساني نورًا، وفي سمعي نورًا، وفي بصري نورًا، ومن فوقي نورًا، ومن تحتي نورًا، وعن يميني نورًا، وعن شمالي نورًا، ومن أمامي نورًا، ومن خلفي نورًا، واجعل في نفسي نورًا، وأعظم لي نورًا.
اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعاء لا يُسمع، اللهم اجعل أعمالنا خالصةً لوجهك الكريم.
اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها، وخير أيامنا يوم نلقاك، واغفر لنا ما مضى، وأصلح لنا ما بقي.
اللهم اجعل آخر كلامنا من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وتوفنا وأنت راضٍ عنا، واجعلنا يوم القيامة من الآمنين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
ربنا أفرغ علينا صبرًا وثبت أقدامنا، وانصرنا على القوم الكافرين.
رب ابن لي عندك بيتًا في الجنة.
اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحةً لي من كل شر.
اللهم اجعل اسمي في هذه الليلة من السعداء، وروحي مع الشهداء، وأحسن خاتمتي، واغفر لي ما مضى، وأصلح لي ما بقي.
اللهم إني أستغفرك من كل ذنب يمنع البركة، ويجلب الندامة، ويرد الدعاء، ويحبس الرزق، فإن كان هناك ذنب يحول بيني وبين تيسير أموري، فاغفره لي برحمتك.
اللهم إنك حسبي ووكيلي، وقوتي وضعفي، اللهم إنك أنت جابر كسري، وأنت من يطيب جرحي، لا تجعل حاجتي بيد أحد من خلقك، واكفني بك يا واسع العطاء.
اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا واصرف عنا شر ما قضيت، إنك تقضي بالحق ولا يُقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت.
اللهم اجعل لنا نصيبًا من الرحمة والمغفرة والعتق من النار، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.
إن هذه الأدعية وغيرها من الكلمات التي تخرج من قلب صادق في هذه الأيام المباركة، تُعد من أعظم ما يتقرب به المسلم إلى الله، فاللهم تقبل منا دعاءنا وصيامنا وقيامنا، واغفر لنا ذنوبنا، واكتبنا من عتقائك من النار في هذا الشهر الكريم.