الرئيس الإيراني يصل إلى موسكو لتوقيع معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع بوتين
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الجمعة، إلى روسيا، لتوقيع معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ونظرا لعقوبات دولية تقيد التبادلات التجارية لكل منهما، قام حلف وثيق بين روسيا وإيران في السنوات الأخيرة في مواجهة الولايات المتحدة والأوروبيين.
وتسعى طهران وموسكو إلى أن تشكلا مع بكين قطبا موازنا للنفوذ الأمريكي.
ونسجت الدول الثلاث علاقات وثيقة في مختلف القطاعات وهي تتساند في ملفات دولية عدة، بدءا من الشرق الأوسط ووصولا إلى النزاع في أوكرانيا.
وفي مطلع الأسبوع، أكد الكرملين أن البلدين سيعززان هذا التعاون بتوقيع بوتين وبزشكيان الذي يجري زيارة رسمية إلى روسيا، اليوم الجمعة "اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة".
وسيتحدث الرئيسان إلى الصحافة بعد توقيع الاتفاقية، وفق الرئاسة الروسية.
ويأتي اللقاء قبل أيام قليلة من تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة لولاية ثانية غير متتالية.
وكان ترامب اتبع في ولايته الأولى (2017-2021) سياسة "الضغوط القصوى" حيال إيران.
والاتفاقية التي ستوقع اليوم الجمعة ستشمل "التعاون الاقتصادي والتجاري في مجالات الطاقة والبيئة والمسائل المتصلة بالدفاع والأمن"، وفق ما أشارت السفارة الإيرانية في روسيا الأسبوع الماضي.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي -في مقالة نشرتها وكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي"- "إنها خطوة نحو عالم أكثر عدلا وتوازنا. إيران وروسيا تبنيان نظاما جديدا إذ تدركان مسؤوليتهما التاريخية".
وأشار عراقجي إلى أن الاتفاقية ترمي إلى استبدال "هيمنة" الغرب بـ"التعاون".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان روسيا الشراكة الاستراتيجية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
"بوتين يلعب"... الزعماء الأوروبيون يرفضون مطالب موسكو بوقف المساعدات عن أوكرانيا ويتعهدون بدعمها
رفض القادة الأوروبيون مطالب موسكو بوقف إرسال المساعدات العسكرية إلى كييف، ولم يُظهروا ارتياحهم لاتفاق وقف إطلاق النار الجزئي الذي أُعلن عنه مؤخرًا.
عقب مكالمة هاتفية جمعت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، أعلنت روسيا موافقتها على التوجه نحو هدنة جزئية مدتها 30 يومًا مع أوكرانيا، تشمل تعليق الهجمات على البنية التحتية الحيوية للطاقة، ولكنها لا تعني "وقف إطلاق نار غير مشروط".
وعبّر الكرملين في بيان عن استعداد بلاده لتبادل الأسرى مع كييف، غير أن معايير "هدنته" اختلفت عن المقترح الأمريكي الذي كان ينص على وقف تام للأعمال العسكرية.
كما اشترطت روسيا في نسختها "المعدّلة" من الاتفاق وقفًا كاملاً للمساعدات العسكرية والاستخباراتية الأجنبية لأوكرانيا من أجل "منع التصعيد".
وقد أثارت مطالب موسكو، في الوقت الذي تُكثّف فيه بروكسل جهودها وتعقد المؤتمرات لمناقشة سبل إعادة تسليحها وتطوير استراتيجيتها الدفاعية، حفيظة بعض الدول في الاتحاد الأوروبي. فقد وصف وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس شرطها بأنه "غير مقبول"، وذلك في مقابلة مع قناة ZDF.
واتفق مع وزير الدفاع كل من المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اللذين أكدا، غداة الإعلان عن الاتفاق، أن أوكرانيا ستكون قادرة على الاعتماد على المساعدات العسكرية الفرنسية والألمانية.
Relatedالكرملين: بوتين يوافق على تعليق الضربات على البنى التحتية للطاقة الأوكرانية لمدة ثلاثين يومًابعد خسارة بلدة سودجا.. أصبحت أوكرانيا تسيطر فقط على 10% من أراضي كورسك الروسيةزيلينسكي: العقوبات على موسكو وتعزيز حلف العالم الحر والضمانات الأمنية.. طريق أوكرانيا إلى السلاموفي مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، شدد الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب على أن بلاده ستواصل مساعداتها العسكرية لأوكرانيا. وأشاد بدور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فتح المجال لمزيد من محادثات السلام التي من المقرر استكمالها الأحد، قائلًا إن الزعيم الجمهوري "مفاوض محنّك".
وشجّع ستوب أوكرانيا "لتحديد خطوطها الحمراء وموقفها التفاوضي"، مضيفًا أن كييف يجب أن يكون لها الحق في اختيار ما إذا كانت تريد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، وكلاهما مطلبان رئيسيان من كييف يتعارضان مع رغبات الكرملين.
من جانبها، اقترحت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس تقديم 40 مليار يورو كدعم عسكري جديد لأوكرانيا، وهي مبادرة إن جرت الموافقة عليها، يمكن أن تساهم في تعزيز شحنات ذخيرة المدفعية وأنظمة الدفاع الجوي والصواريخ والطائرات بدون طيار والطائرات المقاتلة في كييف.
وقالت كالاس لقناة "يورونيوز" إن المحادثات الحالية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا من جهة، والولايات المتحدة وروسيا من جهة أخرى، ترقى إلى "دبلوماسية مكوكية" وأن أوروبا سيكون لها مقعد على طاولة المفاوضات عندما تبدأ المحادثات الرسمية.
وتابعت:"لضمان نجاح أي صفقة، يجب أن يكون الأوروبيون مقعد على طاولة المفاوضات للموافقة عليها، لأن تنفيذ الاتفاق يجب أن يكون بيد أوروبا".
كما شككت كايا بصدق الهدنة، بعد أن شنت روسيا موجة من الهجمات بالطائرات المسيرة على أوكرانيا عقب الإعلان عن وقف إطلاق النار الجزئي.
وعن ذلك، قال الزعيم الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا أطلقت حوالي 40 طائرة بدون طيار على بلاده خلال الليل، وأصابت البنية التحتية المدنية بما في ذلك مستشفى في سومي وشبكة سكك حديدية في منطقة دنيبروبتروفسك بوسط أوكرانيا.
كما علّق وزير الدفاع الألماني على الهجوم قائلًا: "لم تهدأ الهجمات على البنية التحتية المدنية في الليلة الأولى بعد هذه المكالمة الهاتفية التي يُفترض أنها محورية وعظيمة".
وأضاف: "إن بوتين يلعب لعبة هنا، وأنا متأكد من أن الرئيس الأمريكي لن يكون قادرًا على الجلوس والمشاهدة لفترة أطول".
المصادر الإضافية • Oleksandra Vakulina, Mared Gwyn Jones
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بوتين يؤكد سيطرة قواته على كورسك ويصف الجنود الأوكرانيين فيها بـ"الإرهابيين" أكسيوس: في رسالته لخامنئي ترامب يحدد مهلة شهرين لاتفاق نووي جديد سرقة لا تصدق.. محكمة أكسفورد تدين لصوص المرحاض الذهبي "أمريكا" الذي سرق من مسقط رأس تشرشل الغزو الروسي لأوكرانيافولوديمير زيلينسكيمحادثات - مفاوضاتروسيادونالد ترامبأوروبا