وزير الخارجية يكشف دور مصر بشأن التهدئة في غزة.. وإيطاليا تشيد بمواقف القاهرة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تلقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مساء أمس، اتصالاً هاتفياً من "أنطونيو تايانى" وزير خارجية إيطاليا، حيث تناول الاتصال اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غرة وتبادل الرهائن والأسرى.
أبرز الوزير عبد العاطى لنظيره الإيطالى ما بذلته مصر من جهود بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غرة وتبادل الرهائن والأسرى.
وأكد على ضرورة تكثيف نفاذ المساعدات الإنسانية على نطاق واسع في كافة أنحاء القطاع خلال المرحلة المقبلة لإنهاء المعاناة الإنسانية بقطاع غزة.
وشدد على ضرورة تنفيذ بنود الاتفاق بمراحله المختلفة فى التواريخ المحددة لها، مشدداً على أهمية تضافر الجهود الدولية لإعادة إعمار غزة وتأهيل البنية التحتية لاستعادة الأوضاع إلى طبيعتها.
من جانبه، رحب الوزير الايطالى بهذا التطور الهام، مشيداً بالدور المحورى والجهود الحثيثة التى اضطلعت بها مصر مما أسهم بشكل مباشر فى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الخارجية غزة التهدئة في غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر تخوض جهود مكثفة لاستعادة التهدئة في غزة
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن المباحثات مع كايا كلاس، مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية، تناولت عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأوضح عبد العاطي خلال كلمته، في مؤتمر صحفي عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر، بالتعاون مع قطر وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، تبذل جهودًا مكثفة لاستعادة التهدئة ووقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
كما شدد وزير الخارجية على ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي، والعمل سريعًا على تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لضمان سلامة جميع الرهائن والحفاظ على أرواحهم هو العودة إلى طاولة المفاوضات والالتزام الكامل باتفاق التهدئة.
وأشار الوزير إلى أنه أطلع "كلاس" على تفاصيل الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة، ونقل تقدير مصر لموقف الاتحاد الأوروبي المرحب بهذه الخطة، التي توفر بارقة أمل للشعب الفلسطيني، وتحفظ حقه في إعادة بناء وطنه وتقرير مصيره دون تهجيره من أرضه.