النخوة الإماراتية تدك حصون الإرهاب ومشغليه حول العالم
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
ترجمت مواقف دولة الإمارات العربية المتحدة ضد الإرهاب قناعتها بأن المعركة ضد الجماعات الإرهابية ومشغليها هي معركة الحضارة الإنسانية كلها، مشددة على حتمية حشد وتضافر الجهود الدولية كافة من أجل التصدي لهذه الآفة الخطيرة التي تهدد أمن الدول والمجتمعات في العالم أجمع.
تعد دولة الإمارات من أوائل الدول التي حذرت منذ سنوات طويلة من تنامي خطر الإرهاب، ودعت دول المنطقة والعالم إلى التعاون في مواجهته والقضاء عليه، وأسهمت بفعالية في تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة هذا الخطر، انطلاقا من دورها المسؤول في تعزيز السلم والأمن الدوليين.
وفي هذا السياق، وانطلاقاً مما يميز قيادتها الرشيدة وشعبها الأبي من روح النخوة العربية وقيم إغاثة الملهوف ونجدة المظلوم، لبت دولة الإمارات استغاثة الأشقاء في اليمن في ملحمة من العز والمجد سطرها جنودها البواسل إلى جانب أشقائهم في قوات الشرعية والتحالف العربي، عبر عملية "عاصفة الحزم" التي انطلقت في مارسلا(أذار) 2015.
تقويض مخططات الحوثيونجحت القوات المسلحة الإماراتية بتضحيات جنودها ودمائهم الزكية، في تقويض مخطط ميليشيات الحوثي الإرهابية بالهيمنة على اليمن، وتحويله إلى منصة لتهديد دول الجوار والملاحة الدولية، وقدمت كل ما يمكن تقديمه في سبيل إيصال المساعدات إلى المحاصرين في مختلف المناطق اليمنية.
وإلى جانب ميليشيا الحوثي، وجهت القوات الإماراتية المشاركة في عملية "عاصفة الحزم" ضربات موجعة لتنظيمي "القاعدة" و"داعش"، أسهمت في تحرير الكثير من المدن والمناطق اليمنية من قبضة تلك التنظيمات الإرهابية.
ولعبت دولة الإمارات، آنذاك، دوراً بارزاً في تحقيق هدف تأمين خليج عدن وباب المندب والشريط الساحلي الغربي الذي كان أهم الأهداف الإستراتيجية للتحالف العربي، حيث مثلت تلك المنطقة المؤمنة أحد أهم الأطماع ميليشيا الحوثي التي سعت إلى استخدامها لضرب الملاحة الدولية وتهديد خطوط التجارة العالمية المارة عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
إغاثية جوية وبحريةوشكل إنقاذ الوضع الإنساني المتدهور في اليمن أولوية قصوى بالنسبة للإمارات، التي سارعت بإنشاء جسور إغاثية جوية وبحرية، لمواجهة انتشار المجاعة والفقر وتردي الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها، جراء الحرب التي شنتها الميليشيات الحوثية ضد المحافظات اليمنية.
ونفذت دولة الإمارات برامج تنموية وتدخلات طارئة، من أجل تعزيز البنية التحية المدمرة في عدة قطاعات رئيسية تعرضت للتدمير جراء الحرب، وصولاً إلى أن تبني خطط لمواجهة الحالات الطارئة، من انتشار الأوبئة مثل الكوليرا وحمى الضنك والملاريا، وتحسين سبل المعيشة للأسر الفقيرة، والاهتمام بالفئات الخاصة والمحتاجة في مختلف المحافظات اليمنية، سواء المحررة أو القابعة تحت سيطرة الحوثيين.
#محمد_بن_زايد: 17 يناير يوم لاستذكار النخوة وتماسك شعب #الإماراتhttps://t.co/kWc3fKYsDN pic.twitter.com/dnrhhXqkUU
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) January 17, 2025وخلال السنوات الماضية، شاركت دولة الإمارات بفاعلية في العديد من التحالفات الإقليمية والدولية لمحاربة الجماعات الإرهابية، ومن أبرز هذه المشاركات انضمامها في عام 2014 إلى التحالف الدولي لمحاربة "داعش".
وشاركت دولة الإمارات بفاعلية في العمليات العسكرية الموجهة ضد عناصر تنظيم داعش في سوريا مع مجموعة من الدول، بما فيها دول خليجية كالسعودية والبحرين وقطر.
كما أسهمت مشاركة الإمارات في التحالف ضد "داعش" بوقف تمدده وسيطرته على مناطق جديدة من الدولة العراقية أو في دول أخرى.
وأطلقت دولة الإمارات العديد من المبادرات ذات الطابع الإقليمي والدولي، بهدف تعزيز قيم التسامح والوسطية والاعتدال وقبول الآخر بديلا عن التعصب والتطرف، ولعل أبرزها في هذا الشأن: إنشاء مركز “صواب” في شهر يوليو (تموز) 2015، الذي يعد مبادرة نوعية تفاعلية للتراسل الإلكتروني تهدف إلى دعم جهود التحالف الدولي في حربه ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.
مجلس حكماء المسلمينكما أطلقت دولة الإمارات "مجلس حكماء المسلمين" في يوليو 2014 من أبوظبي، ليصبح أول هيئة دولية مستقلة تهدف إلى تعزيز السلم في العالم الإسلامي، وأسست المنتدى العالمي لتعزيز السلم في المجتمعات المسلمة”، الذي يعد من أهم المنتديات في العالم الإسلامي التي تتصدى للإشكاليات والقضايا الإنسانية المحدقة بالإنسان في عالم اليوم، والتي نجمت عن الصراعات الفكرية والطائفية في المجتمعات المسلمة، بسبب استقواء كل طرف بمن يعينه ويحتضنه على حساب مصلحة الأمة.
وافتتحت دولة الإمارات في ديسمبر (كانون الأول) 2012 مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف المعروف بـ"هداية"، الذي يؤمن بالحل الوقائي عبر منع الأفراد من الانحدار في طريق الراديكالية، واعتناق مذهب العنف ودعم الإرهاب، لذلك يسعى المركز إلى التعاون مع دول العالم في جهودها لإثناء بعض الأفراد الذين وطأت أقدامهم هذا الدرب المنحرف وردهم عنه قبل تورطهم فيه بالكامل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
واشنطن تمارس الإرهاب الممنهج والجريمة المنظمة ضد شعوب العالم
هيثم علوان: انتصار المقاومة في غزة يبرهن ثبات المحور المقاوم. وليد النجار: “طوفان الأقصى” تمثل ركيزة الحرية والانتصار.
اليمن هي منبع الإيمان ومنطلق مواجهة الطغيان الصهيوامريكي ولن يتراجع يمن الأنصار عن هذا المسار الجهادي حتى زوال الاحتلال وتطهير مقدسات الأمة.
الثورة /
البداية مع الدكتور عبدالكريم الثمري –نائب مدير مستشفى ذمار العام الذي أوضح أن مخططات تهجير شعب فلسطين إلى أصقاع العالم، تبرهن توسع الأطماع الاستعمارية لمحور الشر الثلاثي المتمثل في واشنطن ولندن وكيان العدو الإسرائيلي وتؤكد تواصل النهج العدائي للولايات المتحدة ضد شعوب الأمة.
ودعا أبناء اليمن إلى توحيد الصف الوطني والحذر من مكائد أعداء الوطن التي تستهدف تدمير مقدرات الوطن والشعب من أجل السيطرة على الممرات المائية واحتلال الأرض اليمنية.
وتابع الدكتور عبدالكريم الثمري: لقد أكد قائد الثورة المباركة أن عدوانية أمريكا وإسرائيل ليست ردة فعل من استفزاز، بل هما من تمارسان العدوان على أمتنا بدءاً باحتلال الأوطان واستهداف الشعوب.
قضايا الأمة
الأخ محمد مطهر الوشلي –مدير عام مديرية السبعين في أمانة العاصمة صنعاء بارك تفاعل يمن العطاء والجهاد مع قضايا الأمة والانتصار للحق العربي والإسلامي في مواجهة الطغيان الصهيوأمريكي.
مشيداً بالجهود التي يبذلها الوطن اليمني في مسار ترسيخ الهوية الإيمانية في كل المجالات.
وأكد أن خطة ترحيل أبناء فلسطين إلى أصقاع العالم تبرهن وحشية النظام الأمريكي الذي لا يعترف بأحقية الإنسان العربي والمسلم في امتلاك الحرية والسيادة.
داعياً شعوب العالم وأحرار الأمة إلى إسقاط قرار المتعجرف ترامب والثبات على الحق.
ولفت الأخ محمد مطهر الوشلي إلى الدور البطولي والتاريخي الذي تقوم به الجمهورية اليمنية في مسار الصراع مع الطغيان المعاصر.
انتصار المقاومة
الأخ هيثم علوان –مدير الهيئة العامة للموارد والمنشآت المائية فرع ذمار- البيضاء، استهجن قرار الولايات المتحدة بشأن تصنيف يمن الإيمان والحكمة في دائرة الإرهاب والتطرف.
وأشار إلى أن هذا القرار يعكس عدم تراجع واشنطن عن أسلوبها العدواني تجاه شعوب المنطقة.
مشيداً بالموقف اليمني الذي كانت اليمن على المستوى العربي والإسلامي في طليعة الدول التي دعمت كفاح الأحرار في الأرض المحتلة.
ونوه بأن انتصار المقاومة في قطاع غزة وجنوب لبنان يؤكد ثبات ورسوخ المحور المقاوم.
وتابع الأخ هيثم علوان: امتداداً لمسيرة الثبات على الحق والانتصار للمقدسات الإسلامية، أعلن الشعب اليمني النفير العام والجهوزية الجهادية لمواجهة أي تصعيد قد يقدم عليه أعداء اليمن.
منبع الإيمان
بدوره أوضح الأخ علي حاتم –مدير عام مكتب الضرائب في محافظة ذمار أن قرار الإدارة الأمريكية بشأن تشريد شعب فلسطين إلى مناطق مختلفة حول العالم، يجسد التوحش الأمريكي ضد شعوب المنطقة ويستهدف في المقام الأول الأمة العربية والإسلامية.
وأشار إلى أن اليمن هي منبع الإيمان والحكمة والجهاد ومنطلق مواجهة الطغيان المعاصر المتمثل في جرائم الولايات المتحدة وكيان العدو الغاصب ولن يتراجع يمن الأنصار عن هذا المسار الجهادي حتى زوال الاحتلال وتطهير المسجد الأقصى المبارك.
ونوه بأهمية توعية الأجيال بالدور الاستعماري الذي يقوم به الكيان الصهيوني ضد شعوب المنطقة.
وأشاد الأخ علي حاتم بالموقف الإيماني المتعاظم ليمن الأنصار في المعركة المقدسة ضد أعداء العروبة والإسلام.
الموقف الراسخ
فيما اعتبر المهندس غرسان عبدالباري –مدير المنطقة الثالثة بالمؤسسة العامة للكهرباء في أمانة العاصمة- صنعاء، أن قرار الولايات المتحدة الذي يصنف يمن الإيمان والحكمة والجهاد في دائرة الإرهاب والعنف، يعكس الانزعاج الأمريكي من الموقف اليمني المساند لكفاح الأحرار في أرض الأنبياء.
وأكد رسوخ موقف أبناء اليمن تجاه قضية المقدسات وأن اليمن يمضي بعزيمة وإصرار من أجل ترسيخ هوية الإيمان في كل مجالات الحياة، بما يكفل إفشال مكائد أعداء الأرض اليمنية في اختراق المجتمع اليمني الموحد العقيدة والانتماء.
وجدد المهندس غرسان عبدالباري التأكيد على أن المرحلة تستوجب الوعي بخطورة المخططات الاستعمارية الهادفة إلى السيطرة على مقدرات العرب والمسلمين.
ركيزة الحرية
الأخ وليد النجار – مدير فرع الوحدة التنفيذية للعقارات في مديرية السبعين بأمانة العاصمة صنعاء، استهجن قرار الإدارة الأمريكية المتعلق بتهجير سكان قطاع غزة إلى أصقاع العالم.
وأكد أن هذا القرار يجسد الاستكبار الصهيوأمريكي وفي أوضح تجلياته.
وتابع: وعلى ذات الصعيد يأتي القرار الأمريكي الأرعن بتصنيف أحرار اليمن في دائرة الإرهاب والعنف، ليبرهن انحياز واشنطن للعدو الإسرائيلي في جرائمه ضد الأمة العربية والإسلامية.
وأشاد الأخ وليد النجار بالإسهام اليماني الفاعل في معركة “طوفان الأقصى” التي تمثل ركيزة الحرية والانتصار والدور المحوري الذي قامت به القوات المسلحة اليمنية في تحقيق الانتصار التاريخي في قطاع غزة وإجبار كيان العدو الغاصب على الانسحاب من القطاع الصامد وتحرير أسرى الكفاح الفلسطيني.
تطهير المقدسات
الأخ عادل أحمد الهردي – مدير فرع مكتب الضرائب في مديرية يريم بمحافظة إب، استنكر قرار المتعجرف ترامب المتعلق بتشريد سكان قطاع غزة إلى أصقاع العالم.
منوهاً بأن الإدارة الأمريكية تسعى لإنقاذ الكيان الغاصب من تداعيات الهزيمة النكراء التي نالها العدو الإسرائيلي خلال معركة “طوفان الأقصى” وصمود المحور المقاوم في جبهة غزة واندحار الأعداء من القطاع الصامد.
وتابع قائلاً: الدور التآمري الخطير الذي قامت به واشنطن من خلال الشراكة الكاملة مع كيان الاحتلال في ارتكاب جريمة العصر بحق الأشقاء في فلسطين ولبنان، سيظل محفورا في ذاكرة الأجيال العربية والإسلامية وسيظل هذا الدور منطلق الأمة للتحرر من الاستبداد وتطهير المقدسات.
وأكد الأخ عادل الهردي أن النهج الدموي والإرهاب الممنهج سياسة أمريكية بامتياز