قال كريم السقا، عضو لجنة العفو الرئاسي، إنّ قرار العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس، له تأثير كبير ومختلف عن القرارات الأخرى، حيث ضمّت القائمة أسماءً كانت تطالب بها أطرافا مختلفة، ما يؤكد أنّ رأيهم أصبح ذا أهمية، وطلباتهم يُستجاب لها بشكل فيه حكمة ومنطق، إذا كانت طلبات منطقية أو قابلة للتنفيذ.

وأضاف «السقا»، في حواره على القناة الأولى: «قرار العفو بهذا الشكل يؤكد أنّ القيادة السياسية تبذل جهودا مضاعفة كي لا يتم استغلال الملف من أي أطراف داخلية أو خارجية». 

وتابع أنّ لجنة العفو الرئاسي تتعامل مع ملف المحبوسين على أنّ الجميع على مسافة واحدة من العفو الرئاسي، وكل الملفات يتم فحصها بدقة، إضافة إلى التعامل طبقا للقانون والدستور. 

شروط العفو الرئاسي

وأشار إلى أنّ بعض الأسماء تأخر خروجها مثل أحمد دومة لأسباب متصلة بمدى تعقيد وضعه القانوني، حيث كان بحاجة إلى وقت لخلخة وضعه القانوني حتى يشمله العفو، وهو ما يحدث مع محبوسين آخرين: «إحنا مش لجنة مشاهير، إحنا ناس بنشتغل على أي طلب بيجيلنا بنفس الدرجة والأهمية، ومش بنبص على الأسماء لكن بنبص على الحالات، وعندنا حرص عشان ميتسربش أي شخص ارتكب جرائم عنف وتخريب أو عضو في أي تنظيم إرهابية، لقوائم العفو الرئاسي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي أحمد دومة الرئيس السيسي العفو الرئاسي العفو الرئاسی

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركا

دعا الكاتب الإسرائيلي مؤسس مبادرة "إسرائيل غدا" ميخا أفني إلى إنهاء إسرائيل اعتمادها على المساعدات العسكرية الأميركية، مؤكداً أن الدعم الأميركي كان ذا قيمة كبيرة، لكن السيادة الحقيقية تتطلب الاعتماد على الذات، وفق تعبيره.

وأشار أفني في مقال له بصحيفة جيروزاليم بوست إلى أن المساعدات السنوية الأمريكية البالغة 3.8 مليار دولار تشكل أقل من 3% من الميزانية الوطنية لإسرائيل، مما يجعل من الممكن إيقافها من قبل إسرائيل من طرف واحد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إليكم ما يجب معرفته عن تلميحات ترامب لتوليه ولاية ثالثةlist 2 of 2حركة صهيونية متطرفة تتوعد طلاب الجامعات الأميركية المؤيدين للفلسطينيين بالترحيلend of list

ويشدد أفني على أن تقليل الاعتماد على المساعدات العسكرية الأميركية لا يعني قطع العلاقات مع أميركا، بل تعزيزها من "خلال الاحترام المتبادل بدلا من التبعية".

الضغوط السياسية

ويحذر من أن استمرار الاعتماد يجعل إسرائيل عرضة للضغوط السياسية، كما حدث خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن "عندما تم تأخير تسليم الأسلحة"، بالإضافة إلى احتمال قيام سياسيين أميركيين تقدميين بقطع المساعدات في المستقبل.

كذلك يلفت الكاتب الانتباه إلى صعود التيار المحافظ في الولايات المتحدة، الذي يفضل الحلفاء القادرين على الاعتماد على أنفسهم، ويعارض المساعدات الخارجية. ويقول إنه من خلال التخلي الطوعي عن المساعدات، "يمكن لإسرائيل كسب الاحترام والحفاظ على دعم الحزبين (الديمقراطي والجمهوري)".

إعلان

ولتحقيق ذلك، يقترح أفني خطة انتقالية مدتها خمس سنوات للتخلص التدريجي من المساعدات الأميركية، مما يجبر المؤسسة العسكرية الإسرائيلية على الإصلاح، وخفض الهدر، والتحديث. ويؤكد أن إسرائيل يمكنها الاستمرار في التعاون مع الولايات المتحدة في المشاريع العسكرية المشتركة، ولكن من "موقف قوة وليس تبعية"، وفق تعبيره.

ويختتم بالقول إن على إسرائيل "أن تقف بمفردها، ليس كدولة تابعة، بل كحليف قوي وذو سيادة للولايات المتحدة".

مقالات مشابهة

  • مفاجأة.. إيناس النجار رحلت بنفس مرض إبراهيم الطوخي| صور
  • عاجل | مسؤولون أميركيون: لسنا متأكدين من مقتل قائد الصواريخ لدى الحوثيين بضربات أميركية
  • كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركا
  • الرئاسي: المنفي صلى العيد وتبادل التهاني والتقط الصور التذكارية
  • مشاهير × المحاكم.. 400 ألف جنيه تتسب فى حبس صالح جمعة شهرا
  • مصدر برلماني: مشادة كلامية بين نائبين حول رئاسة لجنة العفو
  • المشهداني يسيطر على لجنة تطبيق العفو العام بعد خلاف ومشادات بين نواب سنة
  • وزارة الداخلية تستنفر مصالحها لمواجهة انتشار الجراد وتؤكد أن وضعه تحت السيطرة وغير مدعاة للقلق 
  • نشاط حركة التوصيل خلال شهر رمضان وقبيل أيام عيد الفطر المبارك
  • العنزي: هل تعامل الرابطة جميع الأندية بنفس آلية التعامل مع النصر.. فيديو