الأول عالمياً.. أدنوك تستكمل تجريب حل "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل"
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
استكملت "أدنوك" و"إيه آي كيو" المرحلة التجريبية لحل "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل" (ENERGYai)، الذي يُعَدُّ أول حلٍّ لقطاع الطاقة في العالم يعتمد على أنظمة "وكلاء الذكاء الاصطناعي". ويجمع الحل بين تقنية "النموذج اللغوي الكبير" التي تتضمَّن 70 مليار عامل متغير، وخبرات "أدنوك" الممتدة لأكثر من 50 عاماً، وبيتابايتات من البيانات التي تمتلكها، ما يسهم في رفع كفاءة العمليات التشغيلية للشركة.
وتتضمَّن أنظمة "وكلاء الذكاء الاصطناعي" في حل "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل" وكلاء ذكاء اصطناعي دُرِّبوا على إنجاز مهام محدَّدة ضمن سلسلة القيمة. واستمرت المرحلة التجريبية لتطبيق الحل 90 يوماً، وأثبتت أنها تحقِّق تحسينات كبيرة في دقة عمليات الاستكشاف والتطوير والإنتاج وسرعة إنجازها، من خلال التنفيذ السريع والدقيق والمفصَّل لعمليات التحليل الجيوفيزيائي، والاستفادة من التحليلات والأفكار القابلة للتنفيذ لدعم تحسين الإنتاج في آبار «أدنوك» الحالية. ونجح حل «ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل» في تقديم مخرجاته تلقائياً بلغة طبيعية، ما أتاح للمهندسين التفاعل معه بسهولة وفاعلية.
تحسينات كبيرةوحقَّقت المرحلة التجريبية نتائج واقعية واعدة شملت تحسُّناً بنسبة 70% في جوانب التحليل الجيوفيزيائي الرئيسية، وتحسينات كبيرة في عمليات المراقبة المتقدمة للمكامن واكتشاف الحالات غير الاعتيادية.
"أدنوك" و"إيه آي كيو" تستكملان بنجاح المرحلة التجريبية لحل "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل" (ENERGYai) القائم على أنظمة "وكلاء الذكاء الاصطناعي"، والمخصَّص لقطاع الطاقة. الحل هو الأول من نوعه في العالم، ومصمَّم لتحسين كفاءة العمليات التشغيلية لشركة "أدنوك". pic.twitter.com/gX7slrcwQV
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) January 17, 2025وقال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في "أدنوك": "نحن فخورون بالاستكمال الناجح للمرحلة التجريبية لحل (ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل) الذي أعطى نتائج مبشِّرة أكَّدت أنَّ هذا الحل المبتكر يشكِّل ركيزةً أساسيةً لخلق وتعزيز القيمة والإنتاج المستدام للطاقة. واستناداً إلى هذا الإنجاز المهم، سيستفيد حل (ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل) من تحليل أكثر من بيتابايت من البيانات، بهدف تمكين كوادرنا البشرية، وضمان مواكبة أعمال "أدنوك" للمستقبل، وتعزيز خططها لتصبح شركة الطاقة الأكثر استفادة من الذكاء الاصطناعي في العالم".
نتائج واعدةوأظهرت المرحلة التجريبية أيضاً نتائج واعدة في تحسين جودة البيانات، حيث دعمت موثوقية وسهولة استخدام البيانات التشغيلية من خلال الكشف عن الأخطاء، وتوحيد المواصفات والمعايير، وتعزيز مجموعات البيانات.
وقال ماجزان كينيسباي، المدير التنفيذي بالإنابة لشركة "إيه آي كيو إنَّ "هذا الإنجاز المهم تحقَّق من خلال التنسيق الوثيق بين خبراء (أدنوك)، وخبرات أكثر من 100 متخصِّص، وإنشاء بنية تحتية قوية وآمنة للذكاء الاصطناعي، وتشكِّل تلك العوامل الركائز الأساسية لتحقيق إنجازات أكبر في المراحل المقبلة".
واستناداً إلى نجاح المرحلة التجريبية لحل "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل"، يُتوقَّع الانتهاء من أول إصدار تشغيلي من الحل للتطبيق على نطاق واسع خلال النصف الأول من عام 2025. ويتضمَّن هذا الإصدار خمسة «وكلاء» ذكاء اصطناعي يعملون بكامل طاقتهم تحت سطح الأرض، وستُنشَر تلك الأنظمة تجريبياً عبر عدد من الأصول في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج، مع خطط لتوسيع نطاق تطبيق الحل ليشمل آلاف الآبار الإضافية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات ذکاء اصطناعی لطاقة المستقبل المرحلة التجریبیة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ذكاء اصطناعي وراء خدعة عبقرية.. فيلسوف إيطالي يخترع مؤلفًا وهميًا!
في واقعة مثيرة للجدل، كشف الفيلسوف والكاتب الإيطالي أندريا كولاميديشي أن كتاباً كان قد أصدره بصفته مترجماً له في ديسمبر 2024 بعنوان "Ipnocrazia: ترامب، ماسك والهندسة الجديدة للواقع"، لم يُكتب من قبل مؤلف صيني يدعى "جيانوي شون" كما زُعم، بل إن هذا "الفيلسوف" هو شخصية وهمية من ابتكار مزيج بين الإنسان والذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يربك نقابة المحامين في كاليفورنيا
خدعة فكرية أم تجربة فلسفية؟
كولاميديشي، الذي أُدرج اسمه كمترجم للكتاب، أوضح لمجلة WIRED أن العمل لم يكن مجرد كتاب بل "تجربة فلسفية وأداء فني" هدفها توعية الناس بخطورة تأثير الذكاء الاصطناعي على مفهوم الحقيقة في العصر الرقمي. وقال إن الذكاء الاصطناعي ساعده في توليد الأفكار التي قام لاحقًا بتحليلها ونقدها، مؤكدًا أن كل ما كُتب في الكتاب هو من إنتاجه الشخصي.
صدمة القارئ وردود الفعل المتباينة
الكتاب، الذي حظي بإشادة في الأوساط الفكرية، سلط الضوء على كيف تقوم القوى الكبرى مثل ترامب وماسك باستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لصناعة واقع بديل ومليء بالسرديات المتعددة التي تشتت الحقيقة، لا تُخفيها بل تُغرقها تحت سيل من المعلومات المتضاربة.
لكن الكشف عن أن "شون" ليس شخصًا حقيقيًا، بل شخصية هجينة، أثار استياء البعض، فيما دافع كولاميديشي عن تجربته قائلاً:
"أردت أن أجعل الناس يدركون أن سردياتنا من صنعنا. وإذا لم نصنعها نحن، ستحتكرها القوى اليمينية وتُعيد تشكيل التاريخ على طريقتها".
اقرأ أيضاً.. أول طالب ذكاء اصطناعي في مقاعد الدراسة الجامعية
الكتاب متوفر حالياً بالإيطالية والفرنسية والإسبانية، وباع حوالي 5,000 نسخة حتى الآن. لكن المفارقة أن النجاح الأكبر للكتاب جاء بعد اكتشاف حقيقته، ما فتح نقاشاً أعمق حول مؤلفي المستقبل، والفرق بين الحقيقة والسرد، وحدود الأخلاق في استخدام الذكاء الاصطناعي للإنتاج الفكري.
إسلام العبادي(أبوظبي)