سبيس إكس تعلن عن فشل اختبار مركبة "ستارشيب" بعد 8 دقائق من الإقلاع
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أكدت شركة سبيس إكس، يوم الخميس، فشل اختبار الرحلة السابع لمركبتها "ستارشيب" بعد 8 دقائق فقط من انطلاقها من بوكا تشيكا، تكساس.
تمكن معزز "سوبر هيفي" من العودة بنجاح إلى برج الإطلاق بعد حوالي سبع دقائق من انفصال "ستارشيب" عنه. ومع ذلك، أعلنت الشركة لاحقًا عن فقدانها "جميع الاتصالات" مع المرحلة العلوية للمركبة.
وقالت المتحدثة باسم سبيس إكس، كيت تايس، في مقابلة بثت عبر الإنترنت: "نؤكد أننا فقدنا المركبة، لكننا في انتظار التأكد من ذلك."
تعد هذه الرحلة جزءاً من اختبار جديد لشركة سبيس إكس يهدف إلى استكشاف حدود قدرة "ستارشيب" على الطيران في الظروف القاسية.
Relatedملياردير جريء ينطلق في أول رحلة للتجول في الفضاء مع سبيس إكسسبيس إكس تطلق صاروخًا يحمل 116 قمرًا صناعيًا من قاعدة فاندنبرغ الفضائيةسير تاريخي في الفضاء: ملياردير يتجول خارج كبسولة سبيس إكس على ارتفاع مئات الأميالسبيس إكس تطلق مركبتي هبوط لشركتين أمريكية ويابانية في رحلة مزدوجة إلى القمروكانت الشركة قد أوضحت في وقت سابق أن هذه الرحلة تعد اختبارًا تقنيًا يهدف إلى جمع معلومات قيّمة حول أداء المركبة في مراحل مختلفة من الإقلاع.
وتعليقًا على الحادث، أكدت سبيس إكس أن هذه الرحلة تم تصميمها بشكل اختباري، مع التوقعات بأن النجاح ليس مضمونًا. وأكدت الشركة أن الهدف هو اختبار إمكانيات المركبة واكتشاف حدودها في ظل ظروف صعبة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سقوط جسم فضائي غامض في كينيا ووكالة الفضاء تبحث عن إجابات.. ما القصة؟ ابتداء من اليوم.. فضاء شنغن يشرع أبوابه أمام مواطني رومانيا وبلغاريا واحتفالات بفتح الحدود 2024: آريان 6 وستارشيب يرسمان ملامح المستقبل وتقدم نوعي ملحوظ في مجال استكشاف الفضاء رحلة فضائيةالولايات المتحدة الأمريكيةإيلون ماسكسبيس إكسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل وقف إطلاق النار قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل رحلة فضائية الولايات المتحدة الأمريكية إيلون ماسك سبيس إكس وقف إطلاق النار قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي علم اكتشاف الفضاء كير ستارمر روسيا أوكرانيا یعرض الآنNext إطلاق النار سبیس إکس
إقرأ أيضاً:
التوتر يتصاعد بين الهند وباكستان و”غوتيريش” يعرض خفض التصعيد
الجديد برس|
صرح ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بأن الأخير عرض “مساعيه الحميدة”، للمساعدة في تهدئة التوترات المتصاعدة بين الهند وباكستان.
وقال دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، إن غوتيريش أجرى، يوم الثلاثاء، محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ووزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشانكار، وشدد على ضرورة تجنب أي مواجهة قد تؤدي إلى عواقب مأساوية.
وتصاعد التوتر بين البلدين بعد الهجوم الإرهابي الذي نفذته مجموعة من المسلحين في 22 أبريل بالقرب من مدينة باهالجام في إقليم جامو وكشمير الهندي، حيث أطلق المسلحون النار على مجموعة من السياح كانوا في نزهة خيول في وادي بايساران، أحد المقاصد السياحية الشهيرة في المنطقة.
وقد أعلنت جماعة تدعى “جبهة المقاومة”، التابع لتنظيم “لشكر طيبة” الإرهابي (المحظور في روسيا)، مسؤوليتها عن الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 25 مواطنا هنديا وشخص واحد من نيبال.
وردا على الهجوم الإرهابي، قررت السلطات الهندية تعليق إصدار التأشيرات للمواطنين الباكستانيين على الفور، مع إلغاء التأشيرات السارية اعتبارا من 27 أبريل.
من جانبها، علقت باكستان جميع أشكال التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمام خطوطها الجوية”.
الى ذلك، قالت الإذاعة الباكستانية الحكومية، الثلاثاء، أن اسلام اباد أسقطت مسيرة هندية على طول خط المراقبة (الحدود القائمة في كشمير) وأحبطت انتهاك مجالها الجوي.
وأضافت أن “العدو حاول تنفيذ عمليات استطلاع” باستخدام طائرة مسيرة رباعية في منطقة بيمبر الحدودية دون أن تحدد تاريخ الحادث.
من جانبه، قال الجيش الهندي إن القوات الباكستانية أطلقت النار مجددا من أسلحة خفيفة قرب خط المراقبة في كشمير، مؤكدا أن قواته ردت “بشكل منضبط وفعال”، دون الإبلاغ عن ضحايا، بينما لم تؤكد باكستان الواقعة، رغم إفادة سكان على جانبها بسماع إطلاق نار.
بموازاة ذلك، صرح وزير القانون والعدل الباكستاني عقيل مالك لـ”رويترز” بأن بلاده تستعد لاتخاذ إجراء قانوني دولي بشأن تعليق الهند لمعاهدة تقاسم مياه نهر السند، وتدرس 3 مسارات قانونية، بينها اللجوء إلى البنك الدولي الذي توسط في المعاهدة.
وأوضح الوزير الباكستاني أن بلاده تدرس أيضا التوجه إلى محكمة التحكيم الدائمة أو محكمة العدل الدولية في لاهاي، بدعوى أن الهند خرقت اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1960.
في غضون ذلك، قررت الهند إغلاق 48 من أصل 87 وجهة سياحية في الجزء الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير بدءا من اليوم الثلاثاء، لتشديد الإجراءات الأمنية بعد هجوم على سائحين الأسبوع الماضي.
ولم تُحدد فترة زمنية للإغلاق. ولم يرد مسؤولون حكوميون بعد على طلبات للتعليق.
ولا تزال حدة المواقف تتصاعد بين البلدين عقب هجوم كشمير الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين، واتهمت الهند اثنين من المهاجمين بأنهما باكستانيان، في حين نفت إسلام آباد أي صلة بالحادث وطالبت بتحقيق محايد، متهمة نيودلهي بممارسة حملة تضليل عليها.