أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، أن التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية أصبح نهجًا مستمرًا، حيث تُمارس القوات المحتلة والمستوطنون الإرهاب بشكل يومي، موضحًا أن أي تصعيد في الضفة بات شرطًا للاحتلال للموافقة على الاتفاق، ما يجعل هذا النهج المتعمق يهدد استقرار الاتفاق برمته.

وأشار خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الضغوط الكبيرة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجعل الاتفاق هشًا، حيث لا يرغب نتنياهو في الالتزام به إلا تحت ضغط شديد من الولايات المتحدة وأطراف إسرائيلية أخرى، مضيفًا: "هذا الاتفاق، رغم أهميته، يفتقر إلى الضمانات الحقيقية لوقف الحرب، وقد ينهار في أي لحظة لأن إسرائيل لم تقدم تعهدًا واضحًا بعدم العودة إلى قطاع غزة".

وفيما يتعلق بالدور العربي والدولي، أبدى الدكتور أحمد احترامه الكبير للجهود التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة لضمان إنجاح الاتفاق، لكنه أضاف: "إسرائيل معروفة بعدم احترامها للاتفاقيات، حتى بوجود ضامنين دوليين، رأينا ذلك في جنوب لبنان حيث استمرت إسرائيل في القصف بحجة استهداف أهداف عسكرية".

وأوضح أن الالتزام الإسرائيلي بأي اتفاق يتطلب قوة كبيرة لمواجهة تلاعبها المعتاد، مؤكدًا أن الولايات المتحدة هي الجهة الوحيدة القادرة على الضغط الفعلي على إسرائيل، ومع ذلك، فإن واشنطن تمارس هذا الدور بحذر شديد نظرًا لدعمها الكبير لإسرائيل ماليًا وسياسيًا.

في ختام حديثه، أشار إلى أن نتنياهو يسعى لاستغلال الاتفاق لتعزيز مكانته السياسية، مبيّنًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يهدف إلى تقديم الاتفاق كإنجاز سياسي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لتعزيز صورته كرجل سلام وقائد قوي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة القدس مركز القدس المزيد

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الإسرائيلي يبعث برسالة عاجلة إلى نتنياهو 

وجّه وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل، اليوم الخميس، رسالة عاجلة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، محذرًا من خطر فوري يهدد حياة أبناء الطائفة الدرزية في سوريا، على ضوء التقارير ومقاطع الفيديو التي وردت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وقال أربيل في رسالته إن ما يجري يُنذر بمجزرة، مطالبًا بتدخل وتوجيه فوري من نتنياهو لكافة الجهات المعنية من أجل اتخاذ إجراءات عاجلة وضرورية لوقف ما وصفه بالمجزرة المحتملة، سواء عبر وسائل دبلوماسية أو خطوات عسكرية.

وشهدت مناطق ريف دمشق والسويداء خلال الأيام الماضية تصاعدًا حادًا في التوترات والاشتباكات، خاصة في بلدتي جرمانا وصحنايا، على خلفية تسجيل صوتي منسوب لأحد مشايخ الطائفة الدرزية، أثار موجة من الغضب والاحتقان الطائفي. رغم نفي الشيخ المعني لصحة التسجيل، اندلعت مواجهات عنيفة بين مسلحين دروز وقوات أمنية سورية، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

وتُعد الطائفة الدرزية في سوريا إحدى الأقليات الدينية التي تتمركز بشكل رئيسي في محافظة السويداء جنوب البلاد. وقد حافظت على نوع من الحياد النسبي منذ اندلاع الحرب السورية عام 2011، إلا أن التوترات الأمنية والاشتباكات المتكررة مع فصائل مسلحة أو تنظيمات متشددة، بالإضافة إلى تصاعد الاضطرابات الداخلية مؤخرًا، جعلت أوضاع السكان الدروز أكثر هشاشة. وتهتم إسرائيل تقليديًا بما يجري للطائفة الدرزية في سوريا، نظرًا للعلاقات الخاصة التي تربطها بالطائفة الدرزية داخل إسرائيل، والتي تشكّل جزءًا من النسيج العسكري والسياسي في البلاد.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية عائلات الأسرى تهاجم نتنياهو: أعاد تعريف أولويات الحرب نتنياهو يعقد غدا اجتماعا للمصادقة النهائية على توسيع الحرب في غزة زامير يتوعّد حماس: جاهزون لتوسيع العملية في غزة وتوجيه ضربة "حاسمة" الأكثر قراءة ساعر يطلب من بنك إسرائيل إلغاء فئة الـ200 شيكل بسبب حماس والأخير يرد صورة: إسرائيل تصدر أوامر إخلاء جديدة شمال قطاع غزة الصفدي: وقف المساعدات على قطاع غزة أدى إلى كارثة إنسانية بالفيديو: 18 شهيداً بقصف إسرائيلي على منزل شمال قطاع غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • زعيم الدروز في إسرائيل لشكر نتنياهو
  • خيارات نتنياهو لو فشلت مفاوضات نووي إيران
  • عاجل | ترامب يصدم نتنياهو بقرار مفاجئ بخصوص إيران
  • نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
  • وزير الداخلية الإسرائيلي يبعث برسالة عاجلة إلى نتنياهو 
  • نتنياهو يُعلن اعتقال 18 مشتبهًا بهم في إشعال حرائق جبال القدس
  • نائبة رئيس الوزراء الأوكراني تكشف بنود اتفاق المعادن المبرم بين كييف وواشنطن
  • رئيس الوزراء الأوكراني: كييف وواشنطن قد توقعان اتفاق المعادن خلال ساعات
  • نتنياهو: سنقاتل حتى النصر من رفح إلى جبل الشيخ
  • إيران ترد على تهديدات نتنياهو بتدمير مفاعلاتها النووية… عواقبه على إسرائيل لا يصدق