دعوات لتحقيق دولي ومظاهرات ضد جرائم الحرب في السودان
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
دعت الحركة الشعبية، إلى تنظيم مظاهرات واسعة النطاق في أوروبا، أمريكا، وجميع مناطق تواجد السودانيين يومي السبت والأحد المقبلين، للتنديد بجرائم الحرب والانتهاكات التي يرتكبها طرفا النزاع..
التغيير: الخرطوم
طالبت الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي، إلى إجراء تحقيق دولي عاجل في الجرائم المرتكبة بولاية الجزيرة وولايات أخرى، مشيرة إلى أن الحرب الجارية في السودان تشهد تصعيدًا خطيرًا تحت عنوان “القتل على الهوية” واستهداف النسيج الوطني السوداني.
وقالت الحركة عبر بيان الخميس: “إن ما يحدث هو استمرار لمخططات الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني لتحويل السودان إلى ساحة واسعة من المجازر، على غرار مجزرة ساحة الاعتصام”.
وشددت الحركة على ضرورة تدخل اللجنة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان، داعية طرفي النزاع إلى السماح فورًا بإرسال وفد للتحقيق في الانتهاكات الجارية بولاية الجزيرة، والخرطوم، وسنار، وولايات دارفور، وشمال وجنوب كردفان، وغيرها من المناطق المتضررة.
كما دعت الحركة إلى تنظيم مظاهرات واسعة النطاق في أوروبا، أمريكا، وجميع مناطق تواجد السودانيين يومي السبت والأحد المقبلين، للتنديد بجرائم الحرب والانتهاكات التي يرتكبها طرفا النزاع.
وطالبت الحركة الاتحاد الأفريقي، جامعة الدول العربية، الكونغرس الأمريكي، والبرلمان الأوروبي باتخاذ خطوات لإعلان الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني تنظيمات إرهابية، محذرة من تداعيات استهداف النسيج الوطني السوداني الذي اعتبرته “أغلى ما نمتلك”.
وفي بيانها، أدانت الحركة استهداف السودانيين الجنوبيين، ودعت إلى تعزيز السلام والتعاون بين شعبي السودان وجنوب السودان. كما دعت إلى توسيع نشاط القوى المدنية والسياسية للحفاظ على وحدة السودانيين والسودانيات، ورفض الفتن التي تزرعها الحرب.
وأكد البيان على أهمية توثيق الانتهاكات، وكتابة العرائض والمذكرات للمنظمات الإقليمية والدولية، مع تقديم مذكرة شاملة من القيادات المدنية والسياسية إلى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، الأمين العام للجامعة العربية، والأمم المتحدة للمطالبة بوقف القتل وحماية المدنيين والعمل على حل الكارثة الإنسانية فورًا.
الوسومالجرائم والانتهاكات الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي حرب الجيش والدعم السريع حرب السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجرائم والانتهاكات الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي حرب الجيش والدعم السريع حرب السودان
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين السودانيين تدين الجرائم في ود مدني وتدعو إلى سيادة القانون والمساءلة
تتابع نقابة الصحفيين السودانيين، بقلق بالغ الأحداث المؤلمة التي شهدتها مدينة ود مدني بولاية الجزيرة وسط السودان، بجانب استهداف بعض مواطني "كنابي" ولاية الجزيرة، والتي جرت أحداثها خلال اليومين الماضيين، حيث انتشرت مقاطع فيديو توثق ارتكاب جرائم وانتهاكات جسيمة بحق المدنيين العزّل، نُفذت خارج إطار القانون..
بسم الله الرحمن الرحيم
تتابع نقابة الصحفيين السودانيين، بقلق بالغ الأحداث المؤلمة التي شهدتها مدينة ود مدني بولاية الجزيرة وسط السودان، بجانب استهداف بعض مواطني "كنابي" ولاية الجزيرة، والتي جرت أحداثها خلال اليومين الماضيين، حيث انتشرت مقاطع فيديو توثق ارتكاب جرائم وانتهاكات جسيمة بحق المدنيين العزّل، نُفذت خارج إطار القانون..
تُدين النقابة بأشد العبارات عمليات القتل خارج نطاق القانون، والتعذيب، والاعتقالات التعسفية، والمعاملة المهينة التي انتُهكت بها حقوق المواطنين وكرامتهم. إن هذه الانتهاكات لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة، فهي تتجاوز كل المعايير الإنسانية والقانونية، وتدفع بالبلاد نحو مزيد من العنف والفوضى..
لقد سرقت هذه الجرائم فرحة المواطنين بالعودة إلى منازلهم، بعد شهور من المعاناة والتشرد، لتتحول أحلامهم بالاستقرار والأمان إلى كابوس من العنف والدمار. إن مشاهد القتل والإعدام الميداني وحرق القرى تعيد إلى الأذهان الانتهاكات التي وقعت خلال فض اعتصام القيادة العامة في يونيو 2019، مما يعكس استمرار ثقافة الإفلات من العقاب وانعدام العدالة.
تحذر النقابة من أن تكرار هذه المآسي دون محاسبة سيؤدي إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وتعميق الصراع في البلاد. وتدعو إلى فرض سيادة القانون وتقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة وفقًا لمحاكمات عادلة وشفافة، لضمان حماية المدنيين ومنع تكرار الانتهاكات.
كما تدعو النقابة إلى التوقف عن نشر وتداول مقاطع الفيديو التي توثق هذه الجرائم لما لها من آثار خطيرة في تأجيج خطاب الكراهية وإذكاء الصراعات، مما يهدد بدفع البلاد إلى هاوية حرب أهلية طاحنة.
وتناشد النقابة الصحفيين والمثقفين وقادة الرأي العام استخدام أدواتهم الإعلامية والفكرية للتصدي لخطاب التحريض والعنف، والعمل على تعزيز قيم التعايش السلمي والوحدة الوطنية.
إن وطننا السودان بحاجة ماسة إلى تضافر الجهود لإنهاء هذا الدمار والدماء، وتحقيق الأمن والعدالة. يستحق المواطنون العيش بكرامة وسلام في ظل دولة تحكمها سيادة القانون
نقابة الصحفيين السودانيين
15 يناير 2025م
#لا_تنسوا_السودان