في إطار التزام المملكة العربية السعودية بالتحول الرقمي وتعزيز الأمن البحري، تعدّ منصة "زاول" التي أطلقتها المديرية العامة لحرس الحدود، نقلة نوعية في تعزيز الأمن البحري وحماية البيئة البحرية، فهي نموذج مبتكر لتمكين تنظيم الأنشطة البحرية، والحفاظ على التنوع البيئي، وتبسيط إجراءات الخدمات المقدمة في إطار رؤية المملكة 2030.


وصُممت بوابة "زاول" لتكون أداة فعّالة لتسهيل عملية إصدار التصاريح إلكترونيًا دون الحاجة للحضور الشخصي، واعتمادها على تقنيات تحقق متطورة لضمان دقة البيانات وسرعة إصدار التصاريح، ما يسهم في تعزيز مستوى الأمان البحري وتنظيم الأنشطة، مع الحفاظ على التنوع البيئي وحماية الموارد البحرية.تعزيز السلامة وحماية البيئةوتحوي البوابة على خدمات متنوعة تدعم احتياجات المستخدمين لتشمل تسجيل الجهات الحكومية والخاصة الراغبة في الحصول على تصاريح دخول الموانئ، وإصدار تصاريح دخول الموانئ للأشخاص والمركبات والمعدات، وتصاريح الإبحار للأنشطة كالصيد والنزهة والإنقاذ والرياضات البحرية، والتفويضات لقيادة الوسائط البحرية، والإبلاغ عن المشاهدات البحرية لتعزيز السلامة وحماية البيئة والإسهام في الاستدامة البيئية حول أي مخاطر بيئية.
أخبار متعلقة عسير.. حرس الحدود يقيم معرضًا توعويًا بإجراءات السلامة البحريةمكة المكرمة.. إنقاذ مواطنين تعطلت واسطتهما في عرض البحرجازان.. إنقاذ مواطن تعرض لأزمة صحية على متن واسطته في البحر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فرق البحث والإنقاذ بحرس الحدود - واس
وتتماشى بوابة "زاول" مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 عبر دعم التحول الرقمي، وتعزيز الاستدامة البيئية، وكفاءة الخدمات الحكومية، حيث تعزز البوابة التنسيق بين حرس الحدود والجهات المعنية الأخرى، ما يضمن استجابة فعّالة وسريعة للطوارئ والمخاطر، وتسهم في تحسين التنظيم والإشراف على الأنشطة البحرية، وتوفير بيئة آمنة ومستدامة تواكب التطور التكنولوجي وتحقق أعلى مستويات الأمان والسلامة للأفراد والممتلكات.تجربة رقمية متميزةوبفضل أن واجهتها بسيطة وسهلة الاستخدام، تسهل بوابة "زاول" على المستخدمين الوصول إلى خدماتها بسرعة وفعالية من خلال توفير الوقت والجهد، وتضمن المنصة سرعة إنجاز المعاملات وتمنح المستخدمين تجربة رقمية متميزة، وتعزز دور حرس الحدود في حماية السواحل والمياه الإقليمية، ما يسهم في حماية البيئة البحرية ويعكس التزام المملكة بتوفير حلول تكنولوجية مبتكرة.
ولأهمية دور حرس الحدود في حماية السواحل والمياه الإقليمية للمملكة يعد أمرًا بالغ الأهمية، فإن إطلاق بوابة "زاول" يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز هذا الدور الرقابي والتنظيمي، ليتم تسهيل الإجراءات وتنظيم الأنشطة البحرية بشكل أكثر فعالية، ما يعزز من الأمن البحري ويسهم في حماية البيئة البحرية، ويعكس التزام المملكة بتوفير حلول تكنولوجية مبتكرة تواكب التطور الرقمي، ما يعزز من كفاءة الأداء ويحقق أقصى مستويات الأمان والاستدامة البيئية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض منصة زاول حرس الحدود حماية البيئة التحول الرقمي حمایة البیئة حرس الحدود فی حمایة

إقرأ أيضاً:

موروثنا بخير.. مجوهرات مستوحاة من الموروث البحري

لكبيرة التونسي (أبوظبي) 
من منطلق وعيهم بقيمة الموروث وأهمية نقله للأجيال، تقوم نخبة متميزة من الأطفال بتعلم وإتقان المفردات التراثية، بهدف صون الموروث وحفظه، ومن هؤلاء ميرة يوسف المهيري، التي تصمم مجوهرات مستوحاة من الموروث البحري، وحكايات أهل الساحل الذين كانوا يذهبون في رحلات طويلة لصيد اللؤلؤ، والتي كانت تُروى عن طريق جدّها الذي كان يسرد على مسامعها قصص البحر وحكايات التحدي ويزرع فيها شغف حب التراث البحري، مما جعلها تفكر في صيغة جذابة للحفاظ على هذا الإرث وتخليده للأجيال. 
شغف دائم
المهيري التي تبلغ من العمر11 سنة، حوَّلت عشقها للأشغال اليدوية والرسم إلى شغف دائم، بدأت بصناعة الأكسسوارات وبيعها، مع تخصيص جزء من ريعها لصالح مرضى السرطان عن طريق الهلال الأحمر الإماراتي، كما شاركت في عدة مهرجانات داخل الإمارات، منها «مهرجان الشيخ زايد» «مهرجان ليوا للرطب» و«مهرجان الظفرة البحري»، كما شاركت في المجلس الرمضاني لحكومة أبوظبي 2025 «برزة أبوظبي» و«مهرجان الحصن»، إضافة إلى العديد من المعارض.  
شغف الموروث البحري
وعن شغفها بصناعة المجوهرات قالت المهيري، إنها بدأت رحلتها مع تصميم المجوهرات منذ أن كان عمرها 7 سنوات، وكانت أول قطعة نفذتها مستوحاة من أدوات الغوص التراثية، ومنها «الديين» التي يستخدمها الغواصون في جمع اللؤلؤ، مشيرة إلى أنها استعانت بالذهب لصنع الشبكة، وأضافت إليها الأحجار الكريمة مثل اللؤلؤ الصناعي في محاولة لاستلهام تراث الإمارات الأصيل وترسيخه في نفوس الأجيال القادمة، وأضافت إنها نجحت في تصميم مجوهرات باستخدام أدوات بسيطة من الأكسسوارات، ثم شرعت في تقديم ورش فنية للأطفال، ثم طورت نفسها بالتعلم والتدريب، مما أكسبها مهارات في مجال التصميم ثلاثي الأبعاد باستخدام الذهب والأحجار الكريمة مع لمسات من الألماس.

أخبار ذات صلة رمضان يغرس نهج العطاء في نفوس النشء ضمن مبادرة «موطن بوظبي».. «القهوة العربية» قِيم متوارثة

لمسة عصرية
وتصاميم ميرة المهيري تجسد جمال الموروث الإماراتي البحري بلمسة عصرية مفعمة بالأناقة مستوحاة من أدوات الغوص كـ«الديين» شباك المحار، التي حملت تاريخ الأجداد وشهدت على رحلاتهم البحرية، حيث تروي كل قطعة قصة من أعماق البحر، وهي تعتمد في تصاميمها على اللؤلؤ الطبيعي الفريد، لتقدم تحفاً إبداعية. 
اللؤلؤ والمحار
وعن أبرز تصاميمها أشارت إلى أن قطعة «اللؤلؤ» هذه الجوهرة الثمينة بداخل المحار تجسِّد جمال الطبيعة، حيث يرمز الصدف إلى الغموض والحماية، بينما يبرز اللؤلؤ كقيمة كامنة في داخله، وأضافت «نستخدم في هذه المجموعة اللؤلؤ المعروف بنقاوته ولمعانه الفريد؛ مما يضيف لمسة راقية وأنيقة إلى التصميم، حيث يجمع هذا العمل بين البساطة والفخامة ليكون قطعة فنية تبرز التوازن بين الطبيعة والإبداع، موضحة أنها تستلهم تصاميم هذه القلادة الفاخرة من رحلة الغوص في أعماق البحر، حيث يضفي شكل الصدفة التي تحتضن لآلئ ثمينة لها طابعها الأنيق والفريد، وتعبّر القلادة عن لحظة نزول الغواص إلى قاع البحر، حيث تنساب الصدفة نزولاً وصعوداً، في مشهد فني يحاكي رحلة البحث عن اللؤلؤ بكل تفاصيلها». 
قلادة الديين
وأوردت المهيري أن قلادة الديين المستوحاة من شبك الديين تمزج بين التراث والابتكار، حيث يرمز الشبك إلى الصبر والجهد المبذول في رحلة البحث عن اللؤلؤ النادر المعروف بأشكاله غير التقليدية وغير المتناسقة، مما يضفي لمسة فريدة وجمالية على التصميم، ويعكس هذا الاختيار روح الأصالة، ويبرز جمال الطبيعة في تفاصيل التصميم. 
أصغر مصممة
حصلت ميرة المهيري على لقب أصغر مصممة مجوهرات على مستوى الشرق الأوسط، ضمن معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات بالشارقة، وحازت لقب أصغر مصممة مجوهرات على مستوى الإمارات ضمن «صاغة الإمارات»، وهي المنصة التي تعرض مشغولات صممها حرفيون إماراتيون موهوبون، حيث حظيت مشاركتها بإعجاب الزوار والمهتمين بصناعة المجوهرات، وعكست تصاميمها شغفها بتوظيف ابتكار التقنيات المعاصرة في التصميم.
بيئة بحرية
نشأت ميرة المهيري في بيئة بحرية ترتبط بسماع قصص الغوص من أجدادها، وكيف يصنعون أدوات الصيد، مما جعلها تتشبع بالتراث البحري، وتتعهد بحفظه وصونه للأجيال، لذا بدأت رحلتها في التصميم بصناعة أكسسوارات وأساور للأطفال، ومع صقل موهبتها بدأت في تقديم ورش عمل بالمدارس والمعارض والمهرجانات.

مقالات مشابهة

  • موروثنا بخير.. مجوهرات مستوحاة من الموروث البحري
  • تسهيلًا على المسافرين.. طريقة تقديم طلب عبر خدمة "أبشر سفر"
  • مستشار حكومي يكشف عن نظام إلكتروني يحوّل تسجيل الشركات من أسابيع إلى دقائق
  • ضبط 35 مخالفًا لنظام البيئة في عدد من مناطق المملكة خلال أسبوع.. فيديو
  • بأحدث التقنيات الذكية.. تدشين مشروع إلكتروني تعليمي لسورة الفاتحة
  • أداة ذكاء اصطناعي قادرة على توليد صور فائقة الجودة أسرع من الطرق التقليدية|تعرف عليها
  • «الجوازات» تواصل تسهيل إجراءات الحصول على خدماتها لـ المرضى وذوي الهمم
  • القبض على 25150 مخالفًا للأنظمة بمختلف مناطق المملكة خلال أسبوع
  • تسهيل إجراءات إصدار «جوازات السفر» وفق أعلى المعايير
  • خبير دولي يؤكد عجز البحرية الأمريكية في حماية الملاحة الى الكيان