محافظ الإسكندرية يفتتح النسخة الثانية من معرض التعليم العالي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
طالب اللواء محمد الشريف محافظ الاسكندرية، اولياء الامور وطلاب الثانوية العامة الاطلاع على احدث التخصصات الجديدة بمختلف الجامعات الحكومية والخاصة والاهلية والمعاهد العليا على مستوى الجمهورية قبل التنسيق لاختيار افضل هذه التخصصات لابناءهم من طلاب الثانوية العامة وخريجى الدبلومات الفنية .
جاء ذلك خلال افتتح اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، معرض التعليم العالي في نسخته الثانية، بحضور الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، وعدد من قناصل وسفراء الدول ورؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية وممثلي المعاهد العالية والطلاب، وأولياء أمورهم.
وتفقد المحافظ، أجنحة الجامعات المشاركة في المعرض، والتي تضم 20 مشارك من المعاهد والجامعات، موضحاً دور المعرض في إتاحة الفرصة أمام الطلاب للتعرف عن قُرب على الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، والمنح والبرامج الدراسية الجديدة والمُتميزة بكل مؤسسة تعليمية، والتي زاد الإقبال عليها خلال السنوات الماضية.
وتابع: أن المعارض التعليمية؛ تسهم فى مساعدة الطلاب على معرفة البرامج والتخصصات المتميزة بهذه المؤسسات التعليمية والتى تناظر أفضل التخصصات بالجامعات الأجنبية المتقدمة، فضلاً عن المناهج التعليمية الحديثة التى تواكب التطورات التى يشهدها العالم فى كافة المجالات، بما يؤهل الطلاب لتلبية احتياجات سوق العمل على المستوى المحلى والإقليمى والدولى، والتأهيل لوظائف المستقبل، بالإضافة إلى الكوادر العلمية المؤهلة والمدربة من أعضاء هيئة التدريس على أعلى المستويات العلمية والتدريبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المحافظ رئيس الجامعة الثانوية العامة التعليم العالى
إقرأ أيضاً:
أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التعليم التكنولوجي على رأس أولويات التعليم العالي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن إعداد الإطار المرجعي العام للجان القطاع جاء استجابة للحاجة الملحة لتوحيد معايير التعليم العالي وضمان جودته وفق أحدث التطورات العالمية، وذلك في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة، حيث أصبح من الضروري إعادة هيكلة المناهج والبرامج الدراسية بحيث تتماشى مع احتياجات سوق العمل، وتعزز قدرات الطلاب على الابتكار والتكيف مع التغيرات المستقبلية.
تقديم برامج دراسية حديثة لتعزيز قدرات الطلاب على الابتكار والتكيف مع التغيرات المستقبليةوأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن مسار التعليم العالي التكنولوجي يتكامل مع مسار التعليم الأكاديمي، لتشكيل منظومة تعليمية غنية ومتنوعة، حيث يُظهر كل من المسارين جوانب مختلفة وأساليب تعلم متباينة. يعكس المسار الأكاديمي الاهتمام بنقل المعرفة، وفهم النظريات، والبحث، والابتكار، بينما يستند المسار التكنولوجي إلى تجربة التعلم العملية والتدريب، وتنمية المهارات التطبيقية، والتطبيق الفعال للمفاهيم. يتميز هذا التباين بوجود تداخلات تثري قطاع الأعمال وتعزز تنوعه وتكامله، كما يمكن تحقيق التكامل بين المسارين من خلال عقد ورش العمل وتنفيذ المشاريع المشتركة، مما يضمن تكوين تجربة تعلم شاملة تجمع بين الأسس النظرية، والبحث، والابتكار، والتطبيقات العملية. في هذا السياق، يبرز أن الخريجين من كلا المسارين يكملون بعضهم البعض، حيث يتمتعون بقدرات متعددة وشاملة تمكنهم من التأقلم مع متطلبات قطاع الأعمال وسوق العمل.
ونوّه الوزير إلى وجود تنوع في مجالات الدراسة بالمسار التكنولوجي، ومنها: تكنولوجيا الصناعة والطاقة، النسيج والنقل والتصنيع المتقدم، تكنولوجيا الحاسب، علوم البيانات والفنون، تكنولوجيا إدارة المؤسسات المالية، برامج الأعمال التجارية والتسويق، تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية مثل: "المستلزمات الدوائية، والأجهزة الطبية، والمهن الصحية، والمساعدة في التمريض، والمختبرات الطبية، والرعاية الصحية، والسلامة العامة، وغيرها"، تكنولوجيا الضيافة والفندقة والإرشاد السياحي، وتكنولوجيا الزراعة والحيوان والأعشاب، مشيرًا إلى أن الطالب يكتسب العديد من المهارات، ومنها: المهارات التقنية، والتفكير النقدي، ومهارات التشغيل والصيانة والاختبار.
من جهته، أكد الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي العام يمثل خطوة هامة نحو تطوير منظومة التعليم العالي في مصر، بما يواكب التطورات العالمية ويعزز من قدرة المؤسسات الأكاديمية على تخريج كوادر مؤهلة تمتلك المهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة تحديات المستقبل. وأوضح أن الإطار المرجعي يولي اهتمامًا خاصًا بالتكامل بين التعليم والتكنولوجيا، حيث يتم دمج أحدث التقنيات في العملية التعليمية؛ لتعزيز تجربة التعلم وجعلها أكثر كفاءة ومرونة.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، أن مدة الدراسة بالمسار التكنولوجي تبلغ أربع سنوات، ويُتاح للطالب بعد أول عامين الحصول على دبلوم مهني فوق المتوسط، أو استكمال عامين آخرين للحصول على البكالوريوس، موضحًا أن مسار التعليم التكنولوجي يمنح أيضًا درجتي الماجستير في مجالات التكنولوجيا والعلوم التطبيقية، والدكتوراه المهنية في التخصص، مشيرًا إلى أن أساليب التدريس في الجامعات التكنولوجية تقوم على أساس الربط بين نظم التعليم والتدريب، بالإضافة إلى التعليم التعاوني الذي يتناول الدراسة النظرية، بينما يتم الجانب العملي في المؤسسات، والمصانع، والشركات التي تعمل في مجال التخصص، إضافة إلى المؤسسة التعليمية ذاتها، وتبلغ نسبة الجانب العملي نحو 60%، بينما لا يتخطى الجانب النظري في الكلية 40%.