خبير سياسات دولية: مصر تنقذ القضية الفلسطينية ولا تزايد على أحد
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قال أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إنّ مصر دولة عظيمة بشعبها وجيشها وقيادتها ومؤسساتها السياسية واستقرارها مشددًا، على أن مصر لا تتاجر بالقضية العربية لكنها تدافع عن شعب، بغض النظر عن الذي يحكم الفلسطينيين أو السوريين أو اللبنانيين، فالشعوب تختار حكامها، ومصر لا تتدخل في سياسة أو صنع قرار أحد.
علاقات مصر الدوليةوأضاف سنجر، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «نشعر بقيمة ما فعله الرئيس السيسي وشعب مصر العظيم في الدفع بالدولة المصرية إلى ما هي عليه الآن في المحافل العالمية واستقبال العالم لرئيس مصر، مثلما حدث في أيرلندا والنرويج والدنمارك».
وتابع: «نتحدث عن دولة مهمة، ودولة الاحتلال الإسرائيلي مستفزة، فالعالم العربي كله وراء الدولة المصرية في كل قرار تتخذه.. مثلا، يمكننا سماع ما يقوله المواطنون في غزة عبر قنوات غير قنوات قطاع أخبار الشركة المتحدة، فهم يقولون إن مصر أنقذتنا والشعب والرئيس السيسي منحنا الزود والطعام لإنقاذنا، وهو ما حدث بالفعل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: طفرة كبيرة بالعلاقات المصرية القبرصية في عهد السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ اللقاء بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره القبرصي يعكس قوة ومتانة العلاقات المصرية القبرصية التي شهدت طفرة كبيرة في عهد الرئيس السيسي ضمن آلية التعاون الثلاثي المصري اليوناني القبرصي، التي تقوم على فكرة المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة، وإقامة نموذج في العلاقات الدولية وإدارة هذه العلاقات على أساس التعاون ودعم وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ العلاقات المصرية القبرصية تتضمن التعاون في مجال الطاقة والاستثمارات، فضلًا عن مسار التعاون لمواجهة التحديات الإقليمية لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن وجهات نظر مصر وقبرص تتطابق معا فيما يتعلق بدعم الاستقرار الإقليمي والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار أن ذلك السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتابع: «هناك تطابق في موقف البلدين في رفض أي مخططات للتهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين خارج قطاع غزة لأنه جريمة ضد القانون الدولي و تستوجب معاقبة ومحاكمة مرتكبيها».