الجيش السوداني يستنكر قرار الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات ضد البرهان
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
استنكرت القوات المسلحة السودانية قرار وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان. وأعربت القوات المسلحة عن رفضها الشديد لهذه الخطوة التي اعتبرتها تدخلاً غير مبرر في الشؤون الداخلية للسودان ومحاولة لزعزعة استقرار البلاد، وفق ما نقلته قنا القاهرة الإخبارية.
وأكدت القوات المسلحة في بيانها أن فرض العقوبات يأتي في توقيت حساس تمر به البلاد، حيث تواجه تحديات سياسية وأمنية كبيرة. وأضاف البيان أن هذه العقوبات قد تزيد من تعقيد الأوضاع بدلاً من الإسهام في حل الأزمة السياسية التي تعصف بالسودان منذ فترة طويلة.
وأشارت القوات المسلحة السودانية إلى أن الفريق أول عبد الفتاح البرهان يتمتع بدعم شعبي واسع، وأن القرارات الدولية التي تستهدف شخصيات وطنية لن تؤثر على مسار السودان نحو تحقيق الاستقرار والسلام. وشددت على أهمية احترام سيادة السودان واستقلالية قراره السياسي بعيدًا عن الضغوط الخارجية.
وفي ختام البيان، دعت القوات المسلحة السودانية المجتمع الدولي إلى مراجعة سياساته تجاه السودان واعتماد نهج يدعم الحوار والحلول السلمية بدلاً من فرض العقوبات. وأكدت أن الشعب السوداني هو الأقدر على تحديد مستقبله دون تدخلات خارجية تؤدي إلى تأجيج الصراع الداخلي.
https://www.youtube.com/live/gtCvqQ4ibUU?si=8vVwD_6FAL355QGo
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرهان القوات المسلحة السودانية الشعب السوداني القاهرة الإخبارية المزيد القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
قائد جيش السودان يعلن: الشعب السوداني يرفض أي حلول خارجية ومن أراد أن يحكم السودان فليأت وليقاتل مع السودانيين
كما وجه قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان رسالة غاضبة لكل من الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية "إيغاد"، معربا عن رفضه مشاركة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك في أعمال قمة الاتحاد، وأعلن رفضه ما سماها "محاولات فرض حكومة من الخارج".
وفي كلمة أمام "مؤتمر مبادرات دعم التعليم الإلكتروني والبنية التعليمية لإقليم دارفور" في بورتسودان الاثنين، قال البرهان "الشعب السوداني يرفض أي حلول خارجية ولن يقبل أن تفرض عليه حكومة، مثلما لن يقبل أن يفرض عليه عبد الله حمدوك أو أي شخص آخر"، وأضاف "من يريد أن يحكم السودان، فليأت وليقاتل مع السودانيين، والأفضلية ستكون للذين يقاتلون الآن".
وكان الاتحاد الأفريقي، غداة قمته الـ38، قد رفض استعادة السودان لعضويته المجمدة في المنظمة القارية منذ انقلاب تشرين الأول/أكتوبر2021 على الحكومة بقيادة رئيس الوزراء في حينه عبد الله حمدوك، كما اشترط وقف الحرب وعودة طرفيها للمفاوضات واستعادة الحكم المدني الديمقراطي.
وأكد البرهان في كلمته على عدم عودة من أسماهم "عملاء الخارج الذين يتحدثون باسم الشعب السوداني" إلى البلاد، وقال في إشارة إلى المطالبات بعودة الحكم المدني "أستغرب كيف يأتون بشخصيات نُبذت في السودان وطردت من داخله لتنصيبها على السودان مرة أخرى. هذا أمر غير مقبول. وما دام أننا موجودون والشعب السوداني موجود، فلن يحكمنا أي ممن يتجولون في الخارج".
وحذر قائد الجيش ممن سماهم بـ"المجتمعين الإقليمي والدولي"، ودعاهم إلى بذل جهودهم "من داخل السودان إذا كانوا يريدون مساعدة شعبه... هذه أمور واضحة لا لبس فيها، والسودانيون متفقون عليها".
وحيا البرهان في كلمته القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المساندة والمشتركة في المعركة، مؤكدا أن "هدفنا في النهاية أن يكون لدينا جيش مهني قومي واحد منوط به حمل السلاح والدفاع عن سيادة السودان وسلامة أراضيه، ويجب أن يكون بعيدا عن السياسة ولا صلة له بالتحزب"
وأعرب البرهان عن شكره وتقديره لكل الدول الصديقة والشقيقة التي وقفت بجانب السودان، مبينا أن ما حدث في أديس أبابا قبل يومين (القمة الأفريقية) دلل على أن كثيرا من الدول التي تقف إلى جانب الحق امتنعت عن المشاركة في المؤتمر وقال "إنه مؤتمر غُلّف لتدبير وتجيير أمور معينة لصالح المعتدين على الشعب السوداني... الشعب السوداني يعي أصدقاءه وأعداءه، والمعركة ستستمر بدعم الأشقاء والأصدقاء".