شبكة انباء العراق ..

في إطار الشراكة بين اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، والصندوق العالمي لصمود المجتمعات ضد التطرف (GCERF)، عقدت اللجنة الوطنية، يوم الخميس الموافق ١٦ كانون الثاني ٢٠٢٥، اجتماعاً تنسيقياً مع (GCERF)، والمنظمات العاملة معها، لتوحيد الجهود الرامية في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف.

وترأس الاجتماع رئيس اللجنة الوطنية، السيد علي عبد الله البديري، وبحضور مدير نشاطات (GCERF) في العراق، وعدد من ممثلي المنظمات الدولية والمحلية.

وتضمن الاجتماع، عرضاً تفصيلياً لإنجازات المنظمات الشريكة لعام ٢٠٢٤، ومشاريعهم للعام الحالي، إضافة إلى مناقشة التحديات التي واجهتها المنظمات في سعيها لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية، وآليات تحسين العمل وتطوير الاستراتيجيات المستقبلية.

ووجه رئيس اللجنة الوطنية، بان ينفذ العمل وفق أولويات ومنهجية اللجنة الوطنية، مؤكداً على أهمية الشراكة بين الحكومة العراقية والمنظمات الدولية لتحقيق تقدم ملموس في مكافحة التطرف العنيف، مشدداً على ضرورة التكامل بين جميع الجهود الوطنية والدولية للقضاء على الأفكار المتطرفة التي تهدد أمن واستقرار العراق.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات اللجنة الوطنیة التطرف العنیف

إقرأ أيضاً:

عيد العمال العالمي

بقلم : د. سنان السعدي ..

يحتفل العالم في الأول من ايار من كل عام بـ”عيد العمال العالمي”، وهو مناسبة عالمية لتكريم الطبقة العاملة والاعتراف بجهودهم في بناء المجتمعات وتقدم الأمم. ومن منظور الصرح الوطني هذا اليوم لا يُعد فقط مناسبة للاحتفال، بل هو أيضاً محطة للتأمل في أوضاع العمال وحقوقهم، ودعوة مستمرة لتعزيز العدالة الاجتماعية وتحقيق ظروف عمل كريمة وآمنة للجميع.
تعود جذور هذا اليوم إلى نهاية القرن التاسع عشر، حينما خرج العمال في الولايات المتحدة وغيرها من الدول الصناعية الكبرى للمطالبة بتحديد ساعات العمل اليومية بثماني ساعات، وتحسين ظروف العمل. وقد تحولت تلك الحركات إلى رمز للنضال العمالي، وأسست لتقاليد التضامن بين العمال في مختلف أنحاء العالم.
اليوم، وعلى الرغم من التقدم الكبير في القوانين العمالية وحقوق الإنسان، ما زال مئات الالاف من العمال يواجهون تحديات عديدة: من ضعف الأجور، وسوء ظروف العمل، إلى غياب الحماية الاجتماعية. وفي هذا السياق، نطالب نحن الصرح الوطني من الحكومة، والمؤسسات، والنقابات، دعم حقوق العمال وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في التنمية الاقتصادية، من اجل تحسين اوضاعهم المعاشية، والانتقال بهم من طبقة مستغلة وهامشية في المجتمع الى طبقة مؤثرة.
كما أن التغيرات العالمية، مثل التحول الرقمي، وانتشار أنماط العمل غير التقليدية، تفرض واقعًا جديدًا يتطلب سياسات مرنة وشاملة تحمي حقوق جميع العاملين، بما فيهم العاملون في الاعمال الدنيا ذات المجهودات الكبيرة، فضلا عن العمل الحر.
إن عيد العمال لا يخص فئة دون أخرى، بل هو عيد لكل من يسهم بجهده وعرقه في بناء الوطن. لذا فإن الاحتفال الحقيقي يكمن في العمل الجاد من أجل توفير بيئة عمل عادلة، تُصان فيها الكرامة، وتُكفل فيها الحقوق، ويُمنح فيها كل عامل الفرصة للنمو والتطور. كل عام وعمال العراق بألف خير، فأنتم حجر الأساس في نهضة العراق وتقدمه.
الخلاصة / يرى الصرح والوطني ان هناك اجحاف كبير تتعرض له الطبقة العاملة في العراق، التي تمثل الاغلبية في المتجمع العراقي، وقد آن الاوان لأنصافهم من خلال سن التشريعات التي تعيد لهم حقوقهم وتصون كرامتهم

سنان السعدي

مقالات مشابهة

  • عيد العمال العالمي
  • اللجنة الوطنية تبحث دور التكنولوجيا في مكافحة التطرف العنيف وتضع خارطة طريق للفريق المختص
  • وزير الإسكان يعقد اجتماعا مع الشركات العاملة بحدائق تلال الفسطاط لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروع
  • لليوم الثالث: “العدل الدولية تعقد جلساتها لمساءلة الكيان الإسرائيلي بشأن التزاماته تجاه المنظمات الأممية في فلسطين
  • الجاليات الأفريقية والمنظمات المدنية ومحلية صعدة تحمل الإدارة الأمريكي مسؤولة المجزرة الوحشية بحق المهاجرين
  • فرنسا لم تلتزم بالعقد المبرم معها بتزويد العراق بعدد من طائرات “كراكال”
  • البديري .. القوة الناعمة أداة استراتيجية للانتقال من التطرف إلى التسامح
  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حول الميتافيرس
  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حوارية
  • مؤسسة النفط تعقد اجتماعاً لتعزيز الحوكمة والتدريب