سودانايل:
2025-02-20@01:04:18 GMT

ود مدني ..عودة إلى حضن أهلها وصمود الأرض الطيبة!

تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT

إن فوكس
نجيب عبدالرحيم

najeebwm@hotmail.com

إن عودة مدينة ود مدني إلى أحضان أهلها ليست مجرد حدث عابر، بل هي شاهد على قوة هذه الأرض الطيبة وأصالة أهلها، الذين تأسسوا على التقوى والإيمان العميق. فمنذ القدم، كانت ود مدني مهدًا للعلم والذكر، وساحةً للروحانية والتربية الصوفية التي غرست في أبنائها قيم الصمود والثبات.


لقد أوقد مؤسس مدينة ودمدني حاضرة ولاية الجزيرة الشيخ محمد مدني السني، حفيد القاضي العادل دشين، وحفيد الشيخ محمد الهميم ود عبد الصادق، نار القرآن في هذه المدينة، فامتدت جذوة العلم والتقوى في كل بيت وزاوية. ومن حلقات تدريس الرسالة ومختصر الشيخ خليل، إلى إشراقات حكم ابن عطاء الله السكندري، ومن قراءة موالد الدرديري والفاسي والبرزنجي، كانت ود مدني دائمًا في كنف الرعاية الروحية، وعادت وصبرت على ما أصابها التي حصنتها من أهوال الزمن، وحفظت أهلها من إستمرار بطش الطغاة وأوباش الجن**جويد البرابرة المتعطشين للدماء لا بسلم منهم بشر ولا حجر ولا حيوان..
إن هذا الصمود والصبر على المصائب لم يكن مجرد مقاومة مادية، بل هو امتداد لإرث طويل من الإيمان بالحق والعدل، وارتباط وثيق بمبادئ الحرية والسلام والعدالة. فود مدني ليست مجرد مدينة، بل رمز للثبات في وجه الظلم، والاستمرار في بناء سودانٍ جديدٍ، يقوم على الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والاقتصاص من الظالمين.
مدينة ودمدني أرض المحنة والمحية وحاضرة ولاية الجزيرة الرئة التي يتنفس منها السودان محور إقتصاد وتضم أكبر مشروع مروي عـلــــي نطــاق العـالــم وعنوانها الوعي والثقافة والرياضة وساحة مثلى لتنافس الأفكار والرؤى والمشاريع بالتي هي أحسن يعكر صفوها التنمر والعنف بكل أشكاله ولم تكن في يوما من الأيام ار ض الجزيرة الخضراء ساحة حرب وسرحاً لإراقة الدماء.
إن نور القرآن، وأنفاس الذكر، وأرواح الصالحين، ستظل سياجًا يحمي ود مدني وأهلها، حتى تنبثق شمس الحرية والكرامة على كل ربوع السودان.
الجنرال برهان القائد العام للجيش السوداني .. نقطتين وسطرين جديدين
هل قمتم بالقبض على الجنود الذين قاموا بتصفية المتهمين بالتعاون مع الد**عم السريع وهل سيكون ابوعاقلة كيكل (الخاشي بصرفتين) من ضمنهم ؟
هل قمت بالقبض على قادة الفرقة الأولى مشاة .
الله أكبر الله ولله الحمد ولا نامت أعين الجبناء والعملاء والخونة
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) وتحية خاصة للمناضل عبدالفتاح الفرنساوي لن تكونوا لوحدكم .. لقاح لنصر قادم .. وغدا نعود وحتما نعود وتعود (ديسمبر) وترفع راية السلام
اللهم ارحم أهلنا في ولاية الجزيرة وإقليم دارفور وكل شبر في السودان وكن لهم عونا ومعيناً.
المجد والخلود لشهداء
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: ود مدنی

إقرأ أيضاً:

مدينة أمريكية مهددة بالغرق في قلب المحيط.. فناؤها مسألة وقت

ما هي إلا مسألة وقت وتتحول مدينة سان فرانسيسكو في كاليفورنيا إلى أنقاض تحت الماء، فالمنطقة التي اشتهرت بأزمات مثل المخدرات وموجة الجرائم وحروب العصابات، تضيف الآن حقيقة غرقها ببطء في المحيط الهادئ إلى قائمة مشكلاتها، بعد أن كشفت دراسة حديثة لحركة الأرض نشرتها وكالة ناسا أن العديد من المناطق على طول الساحل الشمالي لكاليفورنيا، بما في ذلك مدينة الخليج سان فرانسيسكو التي تعاني من الجريمة، سوف تغرق بسبب عوامل طبيعية وأخرى من صنع الإنسان.

الغرق يهدد مدينة سان فرانسيسكو

مارين جوفورسين، عالم الاستشعار عن بُعد في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا، والمؤلف الرئيسي للدراسة، قال عن غرق مدينة فرانسيسكو: «في العديد من أجزاء العالم، مثل الأرض المستصلحة تحت سان فرانسيسكو، تتحرك الأرض إلى الأسفل بسرعة أكبر من ارتفاع البحر نفسه»، ورغم أن الانخفاض المستمر في مستوى الأرض على طول الساحل الغربي لا يتجاوز بضعة بوصات سنوياً، إلا أنه قد يشكل أهمية بالغة لمستقبل المدينة، وفق «ديلي ميل».

وبحسب الدراسة تهدد التغيرات الجيولوجية التي لاحظها الباحثون في وكالة ناسا بزيادة مخاطر الفيضانات المحلية والتعرض للأمواج وتسلل المياه المالحة في السنوات المقبلة، وهذا خبر سيئ للمدينة التي تعاني بالفعل من مجموعة من المشكلات الأخرى التي تحتاج إلى معالجتها.

مناطق أخرى مهددة بالغرق 

وأظهرت الدراسة، التي أجراها فريق من مختبر وكالة ناسا في جنوب كاليفورنيا، أن أجزاء من وادي كاليفورنيا المركزي، بما في ذلك مناطق في سان رافائيل، وكورتي ماديرا، وجزيرة باي فارم، تهبط بمعدل ثابت يزيد عن 0.4 بوصة سنويا، ومن المرجح أن يكون الغرق التدريجي، أو الهبوط، نتيجة لضغط الرواسب، وهي عملية جيولوجية يتم فيها دفع جزيئات الرواسب إلى بعضها البعض، ما يقلل المساحة بينها، كما يمكن أن يشكِّل ضغط الرواسب تعقيدات للمناطق الحضرية لأنه يقلل بشكل كبير من قدرة التربة على امتصاص الماء، ما يؤدي إلى زيادة الجريان السطحي والفيضانات المحتملة وضعف نمو النباتات.

ونتيجة لذلك، قد تشهد مستويات سطح البحر المحلية ارتفاعا يزيد عن 17 بوصة بحلول عام 2050 في المناطق المنخفضة - وهو أكثر من ضعف التقدير الإقليمي البالغ 7.4 بوصة، وفقا للدراسة، وعلى طول التضاريس الساحلية الوعرة بما في ذلك مناطق مثل جبال بيج سور أسفل سان فرانسيسكو وشبه جزيرة بالوس فيرديس في لوس أنجلوس، تمكَّن الباحثون من تحديد مناطق الحركة الهبوطية المرتبطة بالانهيارات الأرضية البطيئة الحركة، كما اكتشف الباحثون في شمال كاليفورنيا اتجاهات نحو الغرق في الأراضي الرطبة والبحيرات الضحلة المحيطة بخليجي سان فرانسيسكو ومونتيري.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 714 سلة غذائية في ولاية الجزيرة بالسودان
  • الجزيرة ترصد عودة النازحين لتفقد منازلهم في ميس الجبل اللبنانية
  • مدير شرطة ولاية الجزيرة يتفقد المحليات ذات الخصوصية الأمنية ويشيد بجهود القوة الأمنية
  • لم يعد تقسيم السودان مجرد خيار لأي من الطرفين
  • حكاية هوية تتجدد لتعانق المجد
  • من إسرائيل؟!
  • مدينة أمريكية مهددة بالغرق في قلب المحيط.. فناؤها مسألة وقت
  • والى القضارف يودع الفوج الثالث من نازحي ولاية الجزيرة
  • له أجران.. الأزهر: يجوز إخراج الزكاة لصالح إعمار غزة وإيواء أهلها
  • «الأزهر العالمي للفتوى» يكشف حكم إخراج الزكاة لإعمار غزة ومساعدة أهلها