وفاة المخرج الأمريكي ديفيد لينش صاحب أعمال "توين بيكس" و"موهولاند درايف" عن 78 عاماً
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
توفي المخرج الأمريكي ديفيد لينش، صاحب الأعمال السينمائية والتلفزيونية البارزة، عن عمر 78 عامًا، وفقًا لبيان من عائلته. لينش اشتهر بأفلامه المميزة مثل "بلو فيلفيت"، "رجل الفيل"، و"مولهولاند درايف"، وابتكر المسلسل التلفزيوني الثوري "توين بيكس"، الذي ترك تأثيرًا كبيرًا في صناعة التلفزيون.
وأكدت العائلة في البيان الذي نُشر على صفحته الرسمية على فيسبوك: "بحزن عميق، نعلن وفاة الفنان ديفيد لينش.
ولم يُفصح عن سبب الوفاة، رغم أن لينش كان قد أعلن في أغسطس 2024 عن إصابته بمرض انتفاخ الرئة نتيجة سنوات من التدخين.
تميز لينش بأسلوبه السينمائي الفريد الذي جمع بين العناصر البصرية المثيرة والمقلقة، مما جعله واحدًا من أبرز المخرجين في جيله. حصل على جائزة أوسكار فخرية عام 2019 عن إنجازاته طوال حياته.
Relatedرحيل المخرج الأسطوري شيام بينيغال تاركاً إرثًا خالدًا في تاريخ السينما الهنديةمخرجة أمريكية يهودية تهاجم إسرائيل وتطالب بمحاسبتها في ختام مهرجان البندقية الشرطة الفرنسية تحتجز مخرجين فرنسيين شهيرين بتهم اعتداءات جنسية واغتصاب لتسع ممثلات على الأقل المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كانكان لينش من محبي التأمل التجاوزي، وفضل ترك أفلامه المعقدة والمثيرة للتأويل دون تفسير. من أبرز أعماله "وايلد آت هارت"، الفائز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان، و"إيرايزرهيد"، الذي أصبح فيلمًا كلاسيكيًا في دور العرض الليلية.
وصفته صحيفة نيويورك تايمز بأنه "غريب الأطوار الأكثر تقديرًا في هوليوود"، مشيدةً بقدرته على دمج العناصر الغريبة والمخيفة في القصص اليومية. وعلق المخرج رون هاوارد على وفاته، قائلاً: "كان رجلًا كريمًا وفنانًا شجاعًا تبع قلبه وروحه، وأثبت أن التجريب الراديكالي يمكن أن ينتج سينما لا تُنسى."
ولد ديفيد لينش في 20 يناير 1946 في ميسولا، مونتانا، ونشأ في عائلة تنقلت كثيرًا بسبب عمل والده. وصف طفولته بأنها "عالم جميل ومثالي." تأثرت أعماله بالجانب القاتم من الحياة الأمريكية الذي اكتشفه خلال دراسته للفنون في فيلادلفيا، حيث ألهمته هذه التجربة لإنتاج فيلمه الأول "إيرايزرهيد".
رُشح فيلمه "رجل الفيل" لثماني جوائز أوسكار، مما أطلق مسيرته المهنية إلى الساحة العالمية، رغم فشل فيلمه التالي "كثيب" تجاريًا. عاد إلى النجاح مع "بلو فيلفيت"، الذي وصفه بعض النقاد بأنه تحفة فنية.
في عام 1990، انتقل إلى الشاشة الصغيرة مع مسلسل "توين بيكس"، الذي حاز على جوائز إيمي وأصبح ظاهرة ثقافية. عُرض فيلم "مولهولاند درايف" على الشاشة الكبيرة بعد أن أُلغي كطيار تلفزيوني، واختير كأفضل فيلم في القرن الحادي والعشرين وفقًا لاستطلاع لبي بي سي.
في سنواته الأخيرة، تفرغ لينش للأفلام الوثائقية والرسم، وأطلق قناة على يوتيوب وألبومات موسيقية. كان متزوجًا أربع مرات ولديه أربعة أبناء. في إحدى مقابلاته، قال: "أحب ما أفعله، وأتمنى أن يحظى الجميع بفرصة العمل على ما يحبونه."
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وداعا بيري.. وفاة الحمار الشهير الذي ألهم إيدي ميرفي في فيلم "شريك" عن عمر يناهز 30 عامًا وفاة الرئيس الإستوني الأسبق أرنولد روتل عن عمر يناهز 96 عاما وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناهز 82 عاماً في الولايات المتحدة جائزة أوسكارصناعة السينماوفاةتلفزيونالولايات المتحدة الأمريكيةهوليوود، كاليفورنياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة وقف إطلاق النار قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة جائزة أوسكار صناعة السينما وفاة تلفزيون الولايات المتحدة الأمريكية هوليوود كاليفورنيا وقف إطلاق النار قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي بنيامين نتنياهو علم اكتشاف الفضاء كير ستارمر بشار الأسد یعرض الآنNext إطلاق النار عن عمر
إقرأ أيضاً:
“سيأتي يوم نلتقي فيه مجددا”.. وفاة معمرة صينية انتظرت زوجها 80 عاما!
الصين – توفيت المعمرة الصينية دو هوتشن عن عمر ناهز 103 أعوام، في منزلها بمقاطعة قويتشو جنوب غرب الصين، بعد أن قضت أكثر من 8 عقود تنتظر عودة زوجها الذي غادر للعمل في الخارج ولم يعد.
وقبل وفاتها، كانت دو تحمل غطاء وسادة قديما استخدمته في يوم زفافها عام 1940، وهو ما يعتبر رمزا لوفائها وحنينها إلى زوجها هوانغ جونفو، الذي كانت تكبره بثلاث سنوات. وبعد زواجهما بفترة قصيرة، انضم هوانغ إلى جيش الكومينتانغ وشارك في معارك في أنحاء الصين. وفي عام 1943، تمكنت دو من العثور عليه والبقاء معه أثناء خدمته العسكرية، وأنجبت ابنهما الوحيد، هوانغ فاشانغ، في يناير 1944.
لكن الفرحة لم تدم طويلا، إذ غادر هوانغ المنزل بعد ذلك بوقت قصير ولم يعد أبدا. وكانت آخر رسالة تلقتها دو منه بتاريخ 15 يناير 1952، كتب فيها: “من أجل تعليم فاشانغ، يجب أن تهتمي بدراسته مهما كانت ظروف الأسرة صعبة. سيأتي يوم نلتقي فيه مجددا”.
وأشارت الورقة التي كتبت عليها الرسالة إلى أنه كان يعمل في شركة بناء صينية في ماليزيا.
عاشت دو حياة صعبة خلال غياب زوجها، حيث عملت في الزراعة نهارا ونسجت الصنادل والملابس ليلا لإعالة أسرتها. ورفضت عروض زواج أخرى، متسائلة: “ماذا لو عاد يوما ما؟”.
وفي أواخر السبعينيات، أصبح ابنها هوانغ فاشانغ مدرسا في المرحلة الإعدادية بعد منافسة مع مئات المتقدمين، لكنه توفي عام 2022. وبحسب وثائق حكومية من مقاطعة زونيي، استقر هوانغ جونفو في ماليزيا عام 1950 قبل أن ينتقل إلى سنغافورة بعد سنوات قليلة. ومع ذلك، لم تتمكن السلطات من تقديم أي معلومات إضافية عنه.
بذلت عائلة دو جهودا كبيرة للعثور عليه، بما في ذلك نشر إعلانات في الصحف والتعاقد مع وكالات أجنبية، لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل.
المصدر: South china morning post