الرئيس الفرنسي يصل بيروت في أول زيارة بعد انتهاء الفراغ الرئاسي
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صباح الجمعة، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، في أول زيارة له إلى البلاد منذ انتخاب جوزيف عون رئيسا للبلاد بعد فراغ رئاسي استمر أكثر من سنتين.
وهبطت طائرة الرئيس الفرنسي قرابة السابعة صباحا في مطار رفيق الحريري الدولي، وكان في استقباله رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ولفيف من المسؤولين، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وتهدف زيارة ماكرون التي تستمر يوما واحد إلى "مساعدة" نظيره اللبناني الذي انتخب قبل أسبوع، ورئيس الحكومة المكلّف نواف سلام، على "تعزيز سيادة لبنان وضمان ازدهاره وصون وحدته"، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية في وقت سابق.
ووصل ماكرون رفقة وفد رسمي يضم وزيري الخارجية والدفاع جان نويل بارو وسيباستيان لو كورنو، ومبعوثه الخاص إلى لبنان الوزير السابق جان إيف لو دريان، وعددا قليلا من النواب ومجموعة من الشخصيات التي لديها صلات خاصة بلبنان، وهم مدعوون شخصيون لماكرون.
ووفق البرنامج المتوافر، فإن ماكرون سيلتقي عون في قصر بعبدا، بعدها سيتحدث الرئيسان إلى الصحافة.
وسيلتقي ماكرون أيضا الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي ورئيس الوزراء المكلف نواف سلام الذي سبق لفرنسا أن اقترحته رئيساً لحكومة إصلاحية مقابل انتخاب سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية.
وفي سياق اجتماعاته، سيلتقي ماكرون قادة الفينول في مقر السفير الفرنسي في بيروت ورئيسي مجموعة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار «الجنرالين الأميركي والفرنسي» لمراجعة كيفية تطبيق الاتفاق، والعمل على تسريع انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وانتشار الجيش اللبناني.
وتريد باريس أن تكون "إلى جانب لبنان اليوم وغدا، كما كانت بالأمس"، وهي تعتبر، وفق المصادر الرئاسية، أن لبنان "بلد أكبر من حجمه، وأنه يتحلى، في الشرق الأوسط اليوم، بقيم سياسية ورمزية واستراتيجية".
وتعتبر هذه المصادر أن "انخراط فرنسا إلى جانب لبنان، اليوم، يمكن أن يتم في ظروف أفضل بعد انتخاب عون وتكليف سلام، وبسبب التطورات التي حصلت في الإقليم".
يحتل ملف "السيادة" الأولوية في المقاربة الفرنسية، التي تذكر مصادرها بما قامت وتقوم به باريس لمساعدة الجيش اللبناني، إن بالتجهيز أو بالتدريب، أو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإقامة لجنة المراقبة.
وتركز فرنسا على أهمية تمكين الدولة اللبنانية بفرض الرقابة على حدودها، والسيطرة على كامل أراضيها، معتبرة أن ذلك يعد "جزءاً لا يتجزأ من تنفيذ القرار 1701".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ماكرون اللبنانية بيروت جوزيف عون فرنسا لبنان فرنسا بيروت ماكرون جوزيف عون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يُطالب نتنياهو بسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان
أجرى إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، اليوم الأحد، اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طالب خلاله بسحب القوات الإسرائيلية التي لا تزال موجودة في جنوب لبنان.
الرئيس الأيرلندي يهاجم إسرائيل في ذكرى الهولوكوست بسبب انتهاكاتها في قطاع غزة إسرائيل: الوضع في لبنان متوتر ولكن بالإمكان تهدئته عبر بيان أمريكي في الساعات القادمة
وبحسب"سبوتنيك"، ذكر قصر "الإليزيه"، في بيان اليوم، أن "رئيس الجمهورية (إيمانويل ماكرون) تحدث عبر الهاتف مع رئيس وزراء دولة إسرائيل بنيامين نتنياهو اليوم الأحد.. وأوضح الرئيس لنتنياهو الأهمية التي يوليها للحفاظ على السلام والاستقرار في لبنان، ويتطلب ذلك على وجه الخصوص أن تنفذ إسرائيل بالكامل التزامها بحسب قواتها المتبقية من لبنان".
ولفت ماكرون خلال الاتصال إلى أن فرنسا ستتخذ جميع الخطوات اللازمة في إطار آلية مراقبة وقف إطلاق النار بالاشتراك مع الولايات المتحدة ولبنان، لضمان استعادة سيادة لبنان الكاملة، وضمان أمن إسرائيل.
كما شدد الرئيس الفرنسي على أهمية عدم تقويض جهود السلطات اللبنانية لاستعادة سلطة الدولة على جميع أنحاء البلاد.
وأضاف البيان أنه بناء على طلب من نتنياهو، ذكر ماكرون أن مشاركة الشركات الإسرائيلية في معرض باريس الدولي للطيران لعام 2025 في لوبورجيه يمكن النظر إليها بشكل إيجابي نتيجة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ذكر في وقت سابق اليوم، أن ماكرون أبلغ نتنياهو بأن الشركات الإسرائيلية يمكنها المشاركة في معرض باريس الدولي للطيران المقرر له في يونيو المقبل، وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل.
وانتهت اليوم الأحد، مهلة الـ60 يوماً المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، والتي كان من المقرر خلالها انسحاب الجيش الإسرائيلي من جميع القرى والبلدات الحدودية اللبنانية، لكن التنفيذ لم يتم بشكل كامل وما زالت القوات الإسرائيلية موجودة في العديد من القرى والبلدات الحدودية.