الحوثيون يرحبون باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويتعهدون بوقف عملياتهم العسكرية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
رحبت جماعة الحوثي في اليمن بأنباء اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في غزة، في حين أفادت التقارير بوجود "أزمة في اللحظات الأخيرة" مع حماس تؤخر موافقة إسرائيل على اتفاق الهدنة المنتظر.
وصرح عبد الإله حجر، مستشار المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، قائلاً: "قوبل إعلان وقف إطلاق النار بفرحة من قبل الشعب اليمني لما يعنيه من تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني"، وأضاف: "نعتبر اتفاق وقف إطلاق النار انتصاراً".
وأكد حجر أن الحوثيين سيلتزمون بتعهداتهم بوقف العمليات العسكرية في حال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة، مشيراً إلى دعم جماعته المستمر للشعب الفلسطيني.
وفي شوارع العاصمة صنعاء، عبر المواطنون عن تأييدهم للموقف، حيث قال المواطن إبراهيم القديمي: "قوتنا الصاروخية والطائرات المسيرة والقوة البحرية هي ما أجبرت العدو الصهيوني على وقف عدوانه".
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مجلس الوزراء لن يجتمع للموافقة على الاتفاق حتى تتراجع حماس، متهماً الحركة بالتراجع عن أجزاء من الاتفاق في محاولة للحصول على تنازلات إضافية.
Relatedالجيش الإسرائيلي ينشر لحظات انطلاق طائراته لتنفيذ غارات على اليمنمقتل 74 طفلا في غزة بأسبوع واليمن يطلق 323 مسيرة منذ بدء الحرب وبولندا لن تعتقل نتنياهو إذا زارهامقتل 15 شخصًا وإصابة العشرات في انفجار بمحطة وقود وسط اليمنووفقاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الأربعاء، من المقرر إطلاق سراح 33 رهينة خلال الأسابيع الستة المقبلة مقابل إطلاق سراح مئات الفلسطينيين المسجونين لدى إسرائيل. وأسفرت العملية العسكرية الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 46 ألف شخص في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لوزارة الصحة.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غارة أميركية بريطانية على صنعاء وإسرائيل تعترض صاروخاً أطلقه الحوثيون تجاه تل أبيب غارات إسرائيلية على اليمن تقتل 9.. والحوثيون يعلنون استهداف أهداف حساسة في تل أبيب وأبو عبيدة يُبارك الحوثيون يعلنون استهداف هدف حيوي في تل أبيب ومعارك ضروس بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الشمال غزةاليمنالحوثيونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة وقف إطلاق النار قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة غزة اليمن الحوثيون وقف إطلاق النار قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي بنيامين نتنياهو علم اكتشاف الفضاء كير ستارمر بشار الأسد اتفاق وقف إطلاق النار یعرض الآنNext فی غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان تحت نيران الغارات وتصعيد داخلي ضد حركة فلسطينية
بين هدير الطائرات الإسرائيلية فوق بلدة حولا، وتحذيرات المجلس الأعلى للدفاع في بيروت، تتأرجح الساحة اللبنانية على حافة تصعيد خطير، في وقت يمدّ فيه الخليج العربي، وتحديداً الإمارات، يد الدعم للدولة اللبنانية عبر أفق تعاون استثنائي، وفي خضم هذا المشهد المتشابك، يبرز اتفاق وقف إطلاق النار كخط دفاع هش بين حرب محتملة وسلام مأمول.
ففي تصعيد جديد، أصيب خمسة مواطنين بجروح جراء غارة نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت غرفتين مسبقتي الصنع قرب محطة وقود في بلدة حولا، جنوب لبنان، حيث تأتي الغارة رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر الماضي، الذي نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية وتولي الجيش اللبناني مسؤولية الأمن، بالتعاون مع “اليونيفيل”.
لبنان يحذر “حماس”.. لا نسمح بتهديد أمننا القومي
وجّه المجلس الأعلى للدفاع اللبناني تحذيراً شديد اللهجة لحركة “حماس”، متهماً إياها باستغلال الأراضي اللبنانية لشن عمليات قد تمسّ بالأمن القومي.
جاء ذلك عقب توقيف عدد من عناصر الحركة في مخيمات عدة ضمن حملة أمنية واسعة، وسط تحقيقات تشير إلى روابط مع مخطط أُحبط في الأردن.
وبناءً على تقارير أمنية، بدأ الجيش اللبناني تنفيذ خطوات تهدف لإنهاء نشاط “حماس” المسلح في الجنوب اللبناني، شملت مصادرة أسلحة وتقييد حركة المسلحين داخل المخيمات، لا سيما في صيدا وصور، والتحقيقات متواصلة بحق الموقوفين على خلفية إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل في مارس الماضي.
في السياق، اعتبر كبير مستشاري الرئيس ترامب، مسعد بولس، أن اتفاق وقف إطلاق النار كرّس سيادة الدولة اللبنانية ونزع سلاح “حزب الله”.
وأكد أن الجيش اللبناني مطالب ببسط سلطته على كامل الأراضي، لا فقط جنوب الليطاني، مشيداً بتعاون بايدن وترامب في تحقيق هذا “الإنجاز الأمني”.
وكان اختتم الرئيس اللبناني، جوزيف عون، زيارته الرسمية الأولى إلى الإمارات، مؤكداً على “الحفاوة والتفاهم العميق” مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد.
ونتج عن الزيارة اتفاقات في مجالات الأمن والتنمية، تشمل إنشاء مجلس أعمال مشترك، وزيادة التنسيق الدبلوماسي، ومشاركة الإمارات في تقييم مشاريع تنموية بلبنان.
يذكر أنه ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024 وحتى مطلع مايو 2025، قُتل ما لا يقل عن 68 شخصاً في لبنان نتيجة الغارات والضربات الإسرائيلية المتواصلة، معظمهم من المدنيين.