مصر تدعو لتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة فوراً
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
دعا وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، أمس الخميس، إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية إلى تنفيذ خطة وقف إطلاق النار في غزة "دون أي تأخير"، مضيفاً المزيد من الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لقبول الاتفاق.
وتأتي رسالة عبدالعاطي في لحظات حرجة في الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع المروع، الذي دام 15 شهراً.
وفي مقابلة حصرية مع وكالة أسوشيتد برس، امتنع عبدالعاطي عن التعليق على مزاعم نتانياهو بأن حماس قد "نقضت" بعض الالتزامات في الاتفاق. لكنه قال إنه قد تم التوصل إلى اتفاق بفضل "المشاركة العميقة" من الوسطاء الأمريكيين والقطريين والمصريين، بما في ذلك مسؤولين من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب القادمة. نتانياهو يحسم مصير اتفاق غزة - موقع 24قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إنه تم التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بعد أن قال مكتبه في وقت سابق إن هناك عقبات في اللحظة الأخيرة، تعرقل الموافقة الإسرائيلية على وقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يوقف 15 شهراً من الحرب.
وكانت مصر، التي تربطها اتفاقية سلام مع إسرائيل، وتشترك في حدود مع غزة التي تسيطر عليها حماس، وسيطاً رئيسياً بين العدوين لسنوات، ولاعباً رئيسياً في مفاوضات وقف إطلاق النار المستمرة.
ومن المفترض أن تكون القاهرة مكاناً لاستمرار المحادثات بين الولايات المتحدة وقطر ومصر بشأن تنفيذ الاتفاق.
وقال عبدالعاطي إن المحادثات ستبدأ قريباً، وأن الوسطاء سيكون لديهم "غرفة عمليات" للإشراف على تنفيذ الاتفاق في العاصمة المصرية. وقال: "نحن ملتزمون تماماً بالوفاء بالتزاماتنا ونتوقع أن يفي الآخرون بالتزاماتهم".
ورفض عبدالعاطي مناقشة قدرات حماس، لكنه أشار إلى أنها لن تلعب دوراً في حكم غزة بعد الحرب.
نتانياهو يحسم مصير اتفاق غزة - موقع 24قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إنه تم التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بعد أن قال مكتبه في وقت سابق إن هناك عقبات في اللحظة الأخيرة، تعرقل الموافقة الإسرائيلية على وقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يوقف 15 شهراً من الحرب.وقال إن السلطة الفلسطينية المعترف بها دولياً، والتي تحكم من الضفة الغربية المحتلة، بعد أن أطاحت بها حماس من القطاع في عام 2007، هي الكيان الفلسطيني المناسب لقيادة غزة ما بعد الحرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
محاولات إسرائيلية لتمديد المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى
كشف مصدر إسرائيلي، عن محاولات تجريها تل أبيب من أجل تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن المصدر الذي لم تسمه، أنه "في خلفية الموافقة على الاتفاقيات مع حماس بشأن استكمال إعادة جميع الأسرى الذين تم الاتفاق عليهم في المرحلة الأولى الأسبوع المقبل، فإن تل أبيب تسعى إلى تمديد المرحلة الأولى مع إطلاق سراح أسرى إضافيين".
ولفتت الصحيفة إلى أنه "من المتوقع أن يكون هناك صعوبة في الاتفاق مع حماس بشأن نزع سلاحها في غزة، كما تطالب إسرائيل في المرحلة الثانية بدعم أمريكي"، مضيفة أن "هناك رغبة كبيرة في تحقيق إطلاق سراح أسرى آخرين لا يزالون في قبضة حماس ضمن شروط المرحلة الأولى".
وذكرت أنه "بحال تم الاتفاق على تمديد المرحلة الأولى، فإن وقف إطلاق النار سيستمر، إلى جانب إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية والبيوت المتنقلة".
وأشارت إلى أنه في إطار الصفقة تم الاتفاق على إدخال 60 ألف "كرفان" في المرحلة الأولى، ولكن حتى الآن لم تلتزم إسرائيل بالاتفاق، وقد يتغير هذا الوضع لاحقا إذا وافقت "حماس" على إطلاق سراح المزيد من الأسرى.
وأكدت الصحيفة أن "المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، من المتوقع أن تبدأ في غضون أيام قليلة، وسيديرها الوزير رون درمر بالتنسيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتعاون مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف".
وتابعت: "نظرا لأن هذه مفاوضات سياسية حول إنهاء الحرب، فإن إدارة المفاوضات ستقتصر بشكل حصري على نتنياهو أو درمر"، منوهة إلى أن رئيس الشاباك رونين بار لن يعود إلى فريق التفاوض، ومن المحتمل أيضا ألا يعود رئيس الموساد ديفيد برنيع، بحسب ما أكده مصدر سياسي إسرائيلي.
ونوهت إلى أن الخيارات المتاحة في المرحلة الثانية، هي إطلاق سراح أسرى مقابل إنهاء الحرب، وكذلك نزع "سلاح قطاع غزة" وتحقيق أهداف الحرب، بحيث لا يبقى لحماس دور حكومي أو عسكري في القطاع.
واستدركت: "الخيار الثاني هو العودة إلى الحرب بدعم من ترامب، وبأسلوب مختلف ينسجم مع المعدات العسكرية والقوات التي تم تجديدها"، مؤكدة أن "هناك خطة حرب جديدة مع رئيس الأركان الجديد، ستكشفها الأيام".