مغربيات يحملن الطوب وسط الجبال لمسافة 300 متر لبناء مسجد
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
"حرائر نساء المغرب رفضن الجلوس وأبين إلا أن يحملن على اكتافهن وظهورهن مواد البناء لمساعدة أزواجهن، إسهامًا منهم في بناء مسجد يذكر فيه اسم الله بأعلى قمم الأطلس"
هذة العبارة كتبتها الهيئة الديمقراطية لحقوق الإنسان على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك,بعد أن لقي مقطع فيديو يوثق عملية حمل سيدات الطوب على ظهورهن وأكتافهن بغرض بناء مسجد في إحدى القرى النائية بالمغرب، إشادة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويظهر الفيديو المنتشر على مختلف منصات التواصل، مجموعة من النساء المغربيات وهن يسرن في موكب جماعي محملات بالطوب المخصص لبناء مسجد في قرية أمندار الأمازيغية ضواحي مدنية مراكش
وقد عملت السيدات من مختلف الأعمار على حمل شحنات الطوب صعودا إلى الجبل بسبب صعوبة وصول الشاحنات إلى تلك المنطقة التي تعرف بمسالكها الطرقية الوعرة.
وتقول خديجة أمسكين إحدى النساء المشاركات في نقل الطوب بقرية أمندار فى تصريخات صحفيةإن المبادرة مرت في ظروف عادية وساد خلالها روح العمل الجماعي والتحدي.
والعملية تمت بشكل عفوي وبطريقة سلسة من طرف سكان القرية وذلك رغبة منهم في المساهمة في بناء المسجد، حيث تم تقسيم المهام بين الرجال والنساء والأطفال أيضا.
أكثر من 100 امرأة من أعمار مختلفة تطوعت لنقل الطوب على أظهرهن وأكتافهن في مسافة تقدر بحوالي 300 متر من مكان نقل مواد البناء إلى مكان تشيد المسجد.
من جانبه يؤكد الفاعل المدني في منطقة الحوز محمد آيت الطالب أن سكان القرى النائية في المغرب وبالرغم من الظروف الصعبة التي يعيشونها إلا أنهم يحرصون على المساهمة بشكل التطوعي في هذا النوع من المبادرات الخيرية.
سكان القرية ومن ضمنهم النساء لم يترددوا في تقديم يد المساعدة للمشرفين على هذه المبادرة من أجل نقل مواد البناء إلى مكان تشيد المسجد رغم الطريق الوعرة التي تتميز بها المنطقة.
وأثار الفيديو دهشة رواد مواقع التواصل الاجتماعي وهيئات مدنية حول مدى قدرة المرأة الجبلية على تحدي الصعاب ودورها الفعال داخل القرى في المناطق النائية.
وأبدى متفاعلون إعجابهن بعزيمة وصلابة السيدات القرويات رغم سيرهن عبر الطريق الوعرة وهن محملات بالطوب الذي يبلغ وزن الواحدة منه أكثر من 1.5 كيلوجرام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بناء مسجد مواقع التواصل الاجتماعي 100 إمرأة
إقرأ أيضاً:
«الإسطبلات الخاصة» تُدشن مهرجان سلطان بن زايد للقدرة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الدراجات الجبلية» تنطلق في دبي حمدان بن مبارك يلتقي مدير إدارة الحكام بـ «الفيفا»
تشهد قرية بوذيب العالمية للقدرة بالختم، صباح الجمعة، سباق الإسطبلات الخاصة والاشتراك الفردي، في افتتاح فعاليات مهرجان سلطان بن زايد آل نهيان الدولي للقدرة، والذي يستمر حتى الاثنين المقبل، ويتضمن 4 سباقات، بتنظيم اتحاد الفروسية والسباق.
وينطلق سباق الإسطبلات الخاصة في الساعة السادسة والنصف صباحاً، ويقام في اليوم الثاني سباق السيدات لمسافة 100 كلم، بمشاركة نخبة فارسات الإمارات في الدولة، إلى جانب فارسات أخريات يمثلن الإسطبلات المختلفة.
ويشهد اليوم الثالث والأخير للمهرجان انطلاق سباق كأس الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان الدولي للقدرة، لمسافة 160 كيلو متراً، المصنف دولياً بنجمتين، والذي يُقام على مدى يومين، وتبلغ مسافة اليوم الأول 80 كلم، فيما تبلغ مسافة اليوم الثاني 90 كلم، ويقام في اليوم الأخير أيضاً سباق الشباب والناشئين الدولي لمسافة 100 كلم «نجمة واحدة».
وتبلغ مسافة سباق الإسطبلات الخاصة 100 كلم، تم تقسيمها إلى 4 مراحل، تبلغ مسافة المرحلة الأولى التي رسمت بالأعلام البرتقالية، 30 كلم، والثانية بالأعلام الزرقاء 30 كلم، ثم الثالثة بالأعلام الخضراء وتبلغ مسافتها 20 كلم، فيما تبلغ المرحلة الأخيرة التي ترسم بالأعلام البيضاء 20 كلم، وتتخلل المراحل فترات راحة إجبارية تتراوح بين 50 و60 دقيقة.
ومن أبرز وأهم شروط السباق أن يكون الحد الأدنى لعمر الخيل المشارك 6 سنوات وما فوق، وألا يقل وزن الفارس عن 60 كجم مع السرج، وألا يزيد نبض الخيل عقب نهاية كل مرحلة من المراحل الأربع عن 64 نبضة في الدقيقة الواحدة.
وشهدت قرية بوذيب إجراء عمليات الفحص البيطري للخيول وأوزان الفرسان والفارسات، بما يتطابق مع شروط ولوائح السباق، وأكمل اتحاد الفروسية والسباق ترتيبات إقامة المهرجان من خلال اللجان المختصة.