الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصل إلى بيروت
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الجمعة، بوصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان.
وتأتي زيارة الرئيس الفرنسي بعد نحو أربع سنوات من زيارتين له إلى البلد في أعقاب الانفجار في مرفأ بيروت.
وتهدف الزيارة إلى مساعدة ماكرون لنظيره اللبناني جوزيف عون الذي انتُخب قبل أسبوع بعد أكثر من سنتين من شغور الرئاسة اللبنانية ورئيس الوزراء المكلّف نواف سلام على تعزيز سيادة لبنان وضمان ازدهاره وصون وحدته.
وحسبما ذكر بيان الإليزيه، أن الزيارة تعكس الالتزام المستمر لفرنسا لصالح استقرار ووحدة وتطور لبنان، الشريك والصديق التاريخي لفرنسا. كما أنها استمرار لجهود رئيس الجمهورية تجاه لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي بيروت ماكرون لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: المطلة مقابل بيروت
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بالرد على مصادر الإطلاق من لبنان، مشددا على أنه سيطبق سياسة "المطلة مقابل قانون بيروت".
وأضاف كاتس أنه لن يسمح بإطلاق النار من لبنان على البلدات الإسرائيلية في الجليل، محملا الحكومة اللبنانية مسؤولية أي إطلاق نار من أراضيها.
من جهته دعا رئيس بلدية المطلة ديفيد أزولاي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الانشغال بتوفير الأمن لمواطني إسرائيل بدلا من الانشغال بما وصفها بأنها "أمور فارغة"، وجدد المطالبة بضرورة القضاء على حزب الله اللبناني.
وقال رئيس بلدية المطلة إنه منذ إعلان وقف إطلاق النار لم يعد إلى المطلة سوى 10% من السكان.
وفي المقابل قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام إنه يتعين اتخاذ الإجراءات العسكرية بما يؤكد أن الدولة اللبنانية تمتلك لوحدها قرار الحرب والسلم، محذرا من أن العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية تحمل مخاطر جر البلاد لحرب جديدة.
وطالب سلام الأمم المتحدة بمضاعفة الضغط الدولي على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة.
وتأتي هذه التصريحات بعد تأكيد إذاعة الجيش الإسرائيلي إطلاق 5 صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل، تم اعتراض 3 منها وسقط اثنان في الأراضي اللبنانية، مشيرة إلى أن إطلاق القذائف من لبنان هو الأول منذ 3 أشهر ويشكل انتهاكا خطيرا من حزب الله، حسب وصفها.
وتأتي هذ التطورات عقب استئناف الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء الماضي عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.
إعلانواستمر الاحتلال في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، مخلفا شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.