قال الإعلامي محمد موسى، إن الدبلوماسية المصرية لم تتوقف عن دورها في الحفاظ على الحقوق العربية، وخاصة القضية الفلسطينية وأسفرت هذه الجهود عن نجاحات ملموسة، آخرها اتفاق تم الإعلان عنه بين حركة حماس والكيان الصهيوني، يهدف إلى وقف المجازر الجماعية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.

أضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، ما يُعرف بـ"الخريف العربي الأول"، الذي بدأ في يناير 2011، كان جزءًا من مخططات تستهدف تفكيك الدول العربية إلى دويلات صغيرة هذا المخطط الصهيوأمريكي اعتمد على تنظيم الإخوان الإرهابي لنشر الفوضى والبلبلة في الدول العربية والاستيلاء على أنظمة الحكم لكن الشعب المصري، بوعيه وحكمته، أجهض هذه المؤامرات خلال ثورة 30 يونيو المجيدة، التي أطاحت بحكم جماعة الإخوان الإرهابية.

القوى الخفية

تابع: القوى الخفية التي تسعى لتخريب الدول العربية لم تتوقف عن محاولاتها، حيث لجأت إلى تمويل الميليشيات والمنظمات المسلحة في مختلف الدول العربية لإغراقها في دوامات الفوضى في المقابل، عمدت إسرائيل إلى تنفيذ هذا المخطط بالقوة المسلحة، خاصة في قطاع غزة، جنوب لبنان، وسوريا، التي سيطرت على حكمها تنظيمات إرهابية مثل جبهة تحرير الشام الوضع في سوريا ما زال مضطربًا منذ إسقاط نظام بشار الأسد وحتى اليوم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر اخبار التوك شو فلسطين غزة صدى البلد المزيد الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

ما هي الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات «التطبيع» مع إسرائيل؟

تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “بضم المزيد من الدول إلى “اتفاقيات إبراهيم”، وهي سلسلة اتفاقيات التطبيع التي تفاوضت عليها إدارته بين إسرائيل وبعض دول الخليج خلال ولايته الأولى”.

وقال ترامب، متحدثا للصحافيين في اجتماع لمجلس الوزراء بالبيت الأبيض، “إن المزيد من الدول ترغب في الانضمام إلى هذه الاتفاقيات”.

وأشار البيت الأبيض إلى “المملكة العربية السعودية كمشارك محتمل في الاتفاقيات، على الرغم من أن السعوديين لديهم تحفظات تجاه إسرائيل بسبب حرب غزة، وفق تقارير نشرتها قناة يو أس نيوز الأمريكية”.

من جانب آخر، ذكر نائب الرئيس، جي دي فانس، “أنه مع عودة “ترامب” إلى البيت الأبيض يتم العمل على “تعزيز اتفاقات إبراهيم”، وإضافة دول جديدة إليها”، مضيفا أنه “رغم أن الوقت لا يزال مبكرا، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي حققت الكثير من التقدم”.

وكان “ترامب” ألمح منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، “أن السعودية، ستطبع مع إسرائيل من خلال الاتفاقيات الإبراهيمية”،، وقال في تصريحات صحافية مع عودته إلى المكتب البيضاوي: “أعتقد أن السعودية ستنضم في آخر الأمر إلى الاتفاقيات الإبراهيمية”.

يأتي ذلك، في وقت أعلن ترامب، الخميس الفائت، أنه “سيزور السعودية”، من دون أن يوضح متى تحديدا سيجري هذه الزيارة.

وردا على سؤال طرحه عليه أحد الصحافيين بشأن ما إذا كان يعتزم السفر إلى السعودية للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال ترامب “لا أعرف، لا أستطيع أن أخبرك”، وأضاف “أنا سأذهب إلى السعودية”.

ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن “هدف الزيارة سيكون إبرام اتفاقات تجارية ضخمة”، وكان ترامب قال في فبراير، “لقد قلت للسعوديين: سأذهب إذا دفعتم تريليون دولار، تريليون دولار لشركات أمريكية موزعة على مدى أربع سنوات” هي مدة ولايته الرئاسية، وأردف “لقد وافقوا على ذلك، وبالتالي أنا ذاهب إلى هناك”.

وقال: “لدي علاقة رائعة معهم. لقد كانوا لطيفين للغاية، لكنهم سينفقون الكثير من الأموال مع الشركات الأمريكية على أعتدة عسكرية والكثير من الأشياء الأخرى”.

وكان ترامب قد زار السعودية في مايو 2017، وكانت تلك أول رحلة دولية له خلال ولايته الأولى.

آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 15:33

مقالات مشابهة

  • ما هي الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات «التطبيع» مع إسرائيل؟
  • وزير خارجية العراق وأبو الغيط يبحثان الأوضاع في المنطقة والتحديات التي تواجه الدول العربية
  • أحمد موسى: إسرائيل أنشأت وكالة مهمتها تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • أحمد موسى: الإخوان يستهدفون مصر بشائعات مغرضة وكاذبة
  • كسوف الشمس يوم 29 مارس وما الدول العربية التي تراه
  • البرلمان العربي: الجامعة العربية ستظل بيت الأمة
  • في بيان بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة العربية، الخارجية تحيّ دور الجامعة في العمل العربي المشترك
  • الحلم يقترب من أجل إسعاد الشعب المصري.. الفراعنة يستعدون للقاء سيراليون
  • خالد أبو بكر يروي قصة ثورة يناير: من الفوضى إلى سيطرة الإخوان على المشهد
  • رئيس البرلمان العربي يثمن جهود الجامعة العربية في تعزيز التضامن العربي والدفاع عن القضايا العربية