الاتحاد الأوروبي مستعد للعودة إلى معبر رفح
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قالت المفوضية الأوروبية إن بعثتها، التي كانت تراقب معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، سترسل وفداً إلى القاهرة بداية الأسبوع المقبل، للمساعدة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وفقاً للحكومة المصرية.
وأكد متحدث باسم المفوضية الأوروبية، أمس الخميس، أن الاتحاد الأوروبي "يحدث خططنا لإمكانية إعادة إرسال بعثتنا" إلى رفح.
وشدد على أن الإرسال "يظل مرهوناً بالموافقة الكاملة" من السلطات الإسرائيلية والفلسطينية.
ومنذ أن سيطرت القوات الإسرائيلية على مدينة رفح في مايو (أيار) الماضي، تم إغلاق المعبر أمام جميع المدنيين، ولم تتمكن السلطات الإسرائيلية والمصرية والفلسطينية من الاتفاق على شروط إعادة فتحه. وتنص مسودة اتفاق وقف إطلاق النار على دخول مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى القطاع المحاصر يومياً.
وقال الاتحاد الأوروبي، إنه وافق على تقديم 120 مليون يورو، أي ما يعادل حوالي 123 مليون دولار، كمساعدات إنسانية للتعامل مع الأمن الغذائي والمأوى والرعاية الصحية في غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاتحاد الأوروبي رفح غزة اتفاق غزة الاتحاد الأوروبي غزة رفح معبر رفح
إقرأ أيضاً:
أمين عام جامعة الدول العربية يُدين الغارات الإسرائيلية على غزة
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بأشد العبارات الغارات الوحشية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة التي أسقطت مئات الشهداء والجرحى، أغلبهم من النساء والأطفال، عادًا أن استئناف المقتلة في غزة هو عمل مجرد من الإنسانية وتحدٍ للإرادة الدولية التي ساندت وقف إطلاق النار.
وأكد أبو الغيط في تصريح له أن قادة الاحتلال الإسرائيلي يخوضون معركة داخلية على حساب دماء الأطفال والنساء في غزة، وأنهم يغامرون بحياة الرهائن الإسرائيليين في القطاع، ويضربون بعرض الحائط اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان يُفترض أن يدخل مرحلته الثانية هذه الأيام.
اقرأ أيضاًالعالمحلف “الناتو” يثمن جهود ترامب لتسوية الأزمة الأوكرانية
وشدد على ضرورة أن يتحدث المجتمع الدولي بصوتٍ عالٍ لوقف هذه المذبحة التي تطال شعبًا جرى حصاره ومُنعت عنه المساعدات الطبية والإنسانية في حملة غير مسبوقة من التجويع والقتل الممنهج والتطهير العرقي.
وطالب أبو الغيط المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية فورًا والعودة إلى مفاوضات وقف إطلاق النار؛ من أجل إنجاز اتفاق شامل يقضي بتبادل الأسرى، ووقف الحرب بشكل نهائي.