تسييس وكواليس اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن في غزة.. المبعوث الأمريكي عاموس هوشستاين يتحدث لـCNN
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
(CNN)-- قال المبعوث الأمريكي، عاموس هوشستاين، إن اتفاق وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن الذي توصلت إليه إسرائيل وحماس يعد "خطوة كبيرة"، ولكن لا يزال هناك "الكثير من العمل الذي يتعين القيام به" بشأن تنفيذه.
واضاف هوشستاين بتصريح لمذيعة CNN، كيتلان كولينز: "لقد كانت معركة صعبة، لقد كانت هذه صفقة صعبة للغاية للوصول إليها.
وقال هوشستاين إن الرهائن سيبدأون "بالعودة إلى ديارهم خلال يومين.. ثم هناك مهمة كبيرة جدًا تتعلق بالتنفيذ والوصول إلى المرحلة الثانية، لذلك لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، ولكن هذا يعد إنجازا كبيرا."
واستطرد هوشستاين أنه "شخصياً سيبقى بعيداً" عن تسييس الأحزاب التي تنسب الفضل لها في الصفقة، لكنه أضاف أن الدعوة "غير المسبوقة" التي وجهها الرئيس الأمريكي جو بايدن للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وهو صديق قديم للرئيس المنتخب دونالد ترامب، للانضمام إلى الفريق، وكان للمفاوض بريت ماكغورك دور حيوي في تأمين الاتفاق.
وأوضح: "الشيء الوحيد الذي أراد الرئيس بايدن تحقيقه حتى اللحظة الأخيرة هو أن يتمكن من إعادة الرهائن إلى وطنهم ووقف المذبحة في هذه الأزمة التي أودت بحياة الكثير من الإسرائيليين والفلسطينيين.. وهذا هو الشيء الأكثر أهمية".
وأردف: "أعتقد أنه كان من المهم أن يكون الفريق القادم مع ستيف ويتكوف هناك حتى نتمكن من أن نظهر للجميع أنه فريق أمريكا، إنه فريق واحد، والشيء الأكثر أهمية في نهاية المطاف هو أن هؤلاء الرهائن سيعودون إلى ديارهم يوم الأحد أو صباح الاثنين على أبعد تقدير".
ويتوقع المسؤولون الأمريكيون أن يدخل اتفاق وقف القتال في غزة الذي سيؤدي إلى إطلاق سراح تدريجي للرهائن والسجناء الفلسطينيين حيز التنفيذ في الأيام المقبلة بعد أن أكدت إسرائيل، الخميس، أنها توصلت إلى اتفاق مع حماس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية جو بايدن حركة حماس حصريا على CNN دونالد ترامب غزة
إقرأ أيضاً:
هجمات متبادلة بالمسيرات بين روسيا وأوكرانيا.. ووقوع ضحايا
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا خطيرًا في الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، بعد هجمات متبادلة باستخدام طائرات مسيّرة أسفرت عن قتلى وجرحى، وسط اتهامات متبادلة بخرق قواعد الاشتباك واستهداف مناطق مأهولة بالسكان.
في جنوب شرقي أوكرانيا، أعلن حاكم منطقة زابوريجيا، إيفان فيدوروف، أن هجومًا شنته طائرات روسية مسيّرة على المدينة مساء أمس الخميس أدى إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين على الأقل، بينما اندلعت حرائق في عدة مواقع نتيجة الغارات، التي قال إنها بلغت عشرة على الأقل.
وفي بيان نشره عبر تطبيق "تيليجرام"، أكد فيدوروف أن هناك ضحايا لا يزالون تحت الأنقاض، مضيفًا أن فرق الإنقاذ تبذل جهودًا كبيرة لانتشالهم. كما أفاد مدير الإدارة العسكرية المحلية بأن الهجوم أسفر في المجمل عن مقتل شخص واحد وإصابة ثمانية، وسط دمار كبير طال مباني سكنية. وتُظهر صور تم تداولها عبر الإنترنت مبنى يشتعل بالنيران، بينما تحاول فرق الإغاثة فتح ممرات وسط أنقاض بنايات تضررت واجهاتها بشكل بالغ.
وفي المقابل، اتهمت روسيا القوات الأوكرانية بشن هجوم بطائرات مسيّرة على سوق مكتظة في مدينة أوليشكي الواقعة جنوبي أوكرانيا والخاضعة للسيطرة الروسية. وقال فلاديمير سالدو، الحاكم المعين من قبل موسكو في منطقة خيرسون، إن الهجوم وقع قرابة الساعة التاسعة والنصف صباحًا بالتوقيت المحلي، وأسفر عن مقتل سبعة مدنيين على الأقل وإصابة أكثر من عشرين آخرين.
ونشر سالدو ومستخدمون آخرون على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة قالوا إنها توثق لحظة الانفجار وتبعاته. وتُظهر إحدى اللقطات انفجارًا بجوار أحد المباني، فيما تُظهر أخرى جثتين ممددتين على الأرض، دون إمكانية التحقق من هويتهما أو صحة الادعاءات المرافقة للفيديوهات.
وبينما نفت كييف أن يكون الهجوم قد استهدف مدنيين، مؤكدة أن القتلى كانوا من العسكريين الروس، تتكرر هذه الاتهامات بين الجانبين منذ بدء الحرب. وتتهم كل من روسيا وأوكرانيا الطرف الآخر بتعمد استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وهي مزاعم ينفيها كل طرف باستمرار، دون وجود جهة مستقلة قادرة على التحقق من جميع التفاصيل بشكل محايد.
يُذكر أن الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في فبراير 2022، دخلت الآن عامها الرابع دون أي مؤشرات حقيقية على قرب انتهائها، وسط تصاعد لافت في استخدام المسيّرات كسلاح استراتيجي للطرفين، في ظل جمود الجبهات الميدانية وخسائر بشرية واقتصادية متزايدة.