كيف تؤثر ملصقات البيانات الغذائية على اختيارات الطعام؟
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
توصلت دراسة جديدة إلى أن وضع ملصقات السعرات الحرارية على الأطعمة في قوائم الطعام والمنتجات يؤدي إلى اختيار الأشخاص لسعرات حرارية أقل قليلاً.
وتحقق من ذلك فريق بحث بقيادة باحثين من جامعات لندن وباث سبا، وكامبريدج، وأكسفورد، من خلال فحص الأدلة من 25 دراسة، حول تأثير وضع ملصقات السعرات الحرارية على اختيار الطعام واستهلاكه.
ووجد الباحثون أن ملصقات السعرات الحرارية في محلات السوبر ماركت والمطاعم وغيرها من منافذ بيع الأطعمة أدت إلى انخفاض طفيف في السعرات الحرارية التي اختارها الناس واشتروها.
التأثير على السعراتوكان متوسط الانخفاض 1.8%، وهو ما يعادل 11 سعرة حرارية في وجبة تحتوي على 600 سعر حراري؛ أو حوالي حبتين من اللوز.
ووفق "مديكال إكسبريس"، يمكن أن يكون للتغييرات اليومية الصغيرة في استهلاك الطاقة تأثيرات ذات مغزى، إذا استمرت على المدى الطويل، خاصة أن معظم البالغين يميلون إلى اكتساب الوزن مع التقدم في السن.
تقديراتوتشير تقديرات تقرير حكومي بريطاني إلى أن 90% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عاماً في إنجلترا سيكتسبون ما يصل إلى 9 كغم على مدى 10 سنوات.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور غاريث هولاندز: "تشير مراجعتنا إلى أن وضع العلامات على السعرات الحرارية يؤدي إلى انخفاض متواضع في السعرات الحرارية التي يشتريها الناس ويستهلكونها".
وأضاف: "قد يكون لهذا بعض التأثير على الصحة على مستوى السكان، لكن وضع العلامات على السعرات الحرارية ليس بالتأكيد حلاً سحرياً. فقد أشارت نسختنا السابقة من هذه المراجعة في عام 2018 إلى تأثير أكبر محتمل، لكنها كانت غير حاسمة، بسبب عدم اليقين الكبير بشأن النتائج".
وتعزز النتائج أن وضع العلامات على السعرات الحرارية يمكن أن يؤدي إلى تخفيضات صغيرة، ولكن ثابتة، في اختيار السعرات الحرارية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السعرات الحراریة على السعرات
إقرأ أيضاً:
لماذا تم اختيار سلطنة عمان لاستضافة مفاوضات أمريكا وإيران؟
قال د. محمد العريمي، رئيس جمعية الصحفيين العُمانية، إن سلطنة عمان أثبتت منذ بداية ثمانينيات القرن الماضي بأنها عاصمة السلام والاتزان والمحبة والمودة لكل دول المنطقة، وبالتالي فإن اختيار مسقط لهذه الإجتماعات إلا من خلال ما تؤمن به العواصم العربية والغربية بأن عمان تستطيع أن تحفظ مثل هذه الاجتماعات ربما لعوامل كثيرة منها عامل الجغرافيا كون عُمان تتشاطر مع إيران في العديد من المواقع الاستراتيجية كمضيق هرمز.
وأضاف العريمي، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن السياسة الحيادية التي انتهجتها عمان خلال السنوات الماضية كونها لم تدخل في تحالفات أو في تحزبات في المنطقة، بجانب الدبلوماسية أيضًا العمانية وسرية هذه المحادثات، حيث أن هذه المحادثات هي ليست المحادثات الأولى في الشأن الأمريكي الإيراني، إذ كانت هناك بعض التدخلات وبعض الوسطات إبان رئاسة بيل كلنتون في 1998، تلتها أيضًا بعض المساعدات وبعض التدخلات والوسطات إبان رئاسة باراك أوباما.
وأكد، أن مسقط أثبتت بأنها حاضنة يعني عادلة غير منحازة لطرف ومساعدة أيضًا للإستتباب والأمن في المنطقة من خلال تدخلها في بعض الوساطات التي تخص العراق وأيضا مؤخرا سوريا ورجوعها لجامعة الدول العربية.