حقائق جديدة عن صحة المواليد لآباء مصابين بالسرطان
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
كشف بحث جديد من نوعه، أجرته جامعة تكساس عن المراهقين الذكور والشباب المصابين بالسرطان، أن أطفالهم في المستقبل معرضون لخطر مرتفع قليلاً للولادة المبكرة، مع وجود احتمال لإنجاب أطفال بوزن منخفض عند الولادة، ولكن لا يوجد خطر متزايد لعيوب خلقية في ذريتهم.
كما وجد الباحثون أن احتمال الولادة الحية كان أعلى بالنسبة للآباء الذين يعانون من سرطان الغدة الدرقية (27.
وقالت الدكتورة كيتلين مورفي الباحثة الرئيسية: "لم يكن هناك سوى القليل من الأبحاث حول الولادة والأبحاث حول الولادة للمراهقين والشباب البالغين المصابين بالسرطان".
وأضافت: "أسمع كثيراً من المراهقين والشباب في المجتمع أن الخصوبة هي أهم شيء بالنسبة لهم عندما يواجهون تشخيص الإصابة بالسرطان. من المهم أن نعطيهم إجابات تستند إلى البيانات على أسئلتهم".
وبحسب "مديكال إكسبريس"، استخدمت الدراسة سجل تكساس للسرطان وشهادات الميلاد الحية وسجل العيوب الخلقية، للنظر في بيانات 42896 مراهقاً وشاباً أعمارهم بين 15 و39 عاماً تم تشخيص إصابتهم بالسرطان بين يناير (كانون الثاني) 1995 وديسمبر (كانون الأول) 2015.
وتمت مطابقة بياناتهم حسب العمر والانتماء العرقي مع المراهقين والشباب غير المصابين بالسرطان.
صحة المواليدوكانت نسبة الولادة المبكرة 8.9% للمراهقين والشباب المصابين بالسرطان، مقارنة بنسبة 8% للرجال غير المصابين بالسرطان.
بينما كانت نسبة انخفاض الوزن عند الولادة 6% للمراهقين والرجال المصابين بالسرطان، مقارنة بنسبة 5.3% لغير المصابين بالسرطان.
ولم يكن هناك فرق في انتشار العيوب الخلقية.
وخلص الباحثون إلى أن النتائج تؤكد على أهمية الاستشارة الإنجابية للمراهقين والشباب البالغين المصابين بالسرطان.
وقالت مورفي: "نريد من فرق الرعاية توسيع نطاق المشورة، التي تقدمها لتشمل الصحة الإنجابية بشكل عام، وتوسيعها بعد يوم التشخيص، ومنذ الحديث عن العلاج الكيميائي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان المصابین بالسرطان
إقرأ أيضاً:
تفاصيل دور الهلال الأحمر المصري بمعبر رفح خلال استقبال المصابين من غزة
كشفت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، دور معبر رفح البري خلال استقبال المصابين والمرافقين لهم من أبناء قطاع غزة، موضحة أنه يقدم الكثير من الخدمات، أولها إعادة الروابط العائلية من خلال الاتصالات الدولية التي تجرى من خلالها اطمئنان الأفراد المُطالب بوصولهم على أهلهم، بجانب خدمات الدعم النفسي، من خلال نقطة مخصصة ومساحة صديقة للأطفال، جرى إنشائها داخل المعبر، من الهلال الأحمر المصري.
الخدمات الأساسية من خلال وجبات خفيفةأضافت «آمال» في منشور عبر الصفحة الرسمية للهلال الأحمر المصري على «فيسبوك»، أن ضمن الخدمات، الخدمات الأساسية من خلال وجبات خفيفة، بجانب وقوف الهلال على الاحتياجات الأساسية للأشقاء المصابين فور وصولهم: «البعض قد يحتاج ملابس أو مستلزمات للأطفال أو خلافه، كلها يقدمها الهلال أول ما الأشقاء المصابين من قطاع غزة يصلوا إلى مصر».
وأكدت الدكتورة آمال إمام، أن الهلال الأحمر المصري يقدم خدمة إنسانية متكاملة في كل شبر بمحافظة شمال سيناء وخصيصا على معبر رفح البري من خلال المتطوعين: «عملنا في كل مكان لإثبات أن مصر قادرة على أن تكون سند لكل العرب والأشقاء في قطاع غزة».