موقع النيلين:
2025-03-26@01:56:24 GMT

????معركة (كبري 57) هي معركة التحرير الحقيقي

تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT

للجزيرة.. فمن هنا بدأ تعافي مشروع الجزيرة، وبدأ تساقط وانهيار كرة ثلج الجنجويد.
⭕حدثني العقيد الياقوت الطيب البشير انه وقائد المقاومة الشعبية جبريل على الطيب بعد انجلاء المعركة وهروب الجنجويد، وجدوا ان الكبري ملغم.. ولكنهم فطنوا لذلك وتم نزع الألغام واستلام الكبري.

⭕فالمليشيا بزرعها للالغام داخل الكبري كانت تهدف إلى تدميره وتدمير المشروع.


⭕وهذا يؤكد ان هذه الحرب هنالك جهات خارجية تديرها، وتهدف الي تدمير البنية التحتية للمشروع.

⭕معظم الكنارات والترع الرئيسية لمشروع الجزيرة تمر عبر هذا الكبري.. وبتحريره سوف تتحرر كل الجزيرة بإذن الله تعالى..

غاندى ابراهيم احمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هل يدرك بقايا الجنجويد ما ينتظرهم؟

هل يدرك بقايا الجنجويد ما ينتظرهم؟
محاولة هجوم المليشيا على الجيش في بداية الحرب وهو في أضعف حالاته كانت فكرة خاطئة. أما الآن فإن استمرار المليشيا في مواجهة الجيش بعد أن تمكن من فك الحصار على مواقعه في العاصمة واستعادة كامل قوته فهي فكرة قاتلة.

المليشيا الآن تواجه جيشا مكتملا بمعنى الكلمة. قوات الجيش في العاصمة وقواته في ولايات الوسط والشمال والشرق والنيل الأزرق وأجزاء من شمال كردفان كلها أصبحت كتلة واحدة ضاربة. أضف إليها القوات المساندة بمسمياتها المختلفة. هذا جيش كبير متماسك تحت قيادة واحدة وبإمداد مفتوح.

لأول مرة منذ بداية الحرب كل هذه القوات في حالة تأهب للهجوم والتقدم. لا توجد قوات مكبلة بالدفاع عن منطقة ما في كامل الرقعة التي حررها الجيش. قوات كبيرة وموارد كانت مكرسة للدفاع وبالتالي مجمدة أصبحت حرة للتحرك والهجوم.

قوات الدعم السريع كانت في لحظة واحدة تهدد بالهجوم على عشرات المواقع في العاصمة وخارجها تقابلها قوات في وضعية دفاع وبعضها محاصر. هذا كله تغير الآن؛ كل قوات الجيش من شندي إلى العاصمة إلى الحزيرة والقضارف وسنار والنيل الأزرق والنيل الأبيض أصبحت جزء من آلة هجومية تتحرك بحرية كاملة وظهرها مؤمن بشكل كامل.

وضع لم تشهده المليشيا ولم تتصوره أبدا. فهي حين بدأت الحرب بدأتها من وضع أفضلية باستعداد أفضل من الجيش وحاصرت مقراته وأجبرته على الدفاع في جزر معزولة. لم تقاتل المليشيا الجيش وهو بكامل الاستعداد وبمساندة قوات إضافية من المستنفرين وغيرهم.
مع التقاء الجيوش والمتحركات وتكاملها أصبحت هناك كتلة ضخمة من القوات المتمرسة وكلها خاضت معارك شرسة مع المليشيا وهزمتها. مثلا جيوش سنار والنيل الأبيض قاتلت المليشيا في جبل مويا وولاية سنار وحتى الجزيرة وهزمتها، جيش الخياري سحق دفاعات المليشيا في شرق مدني ودخلها، وقس على ذلك من الجيلي إلى أم درمان والخرطوم وشرق النيل. قوات هزمت المليشيا وتخصصت في ذلك، تقترب كلها الآن من منطقة تجمع واحدة جنوب الخرطوم وجبل أولياء.

فهل تدرك فلول المليشيا ما ينتظهرها؟
فأنتم لم تقاتلوا الجيش بهذا الوضع من قبل، ولم تروه في حياتكم ولا في أسوأ كوابيسكم بهذه القوة.

فالمليشيا ومنذ الرصاصة الأولى للحرب قاتلت جيشا في جزر معزولة يعاني من ضعف الإمكانيات ولياقة قتالية متدنية وفي بعض الأحيان من نقص في الذخيرة والقوات. وكانت تتمتع بحرية كاملة في الحركة والفزع والالتفاف والحصار ومع ذلك فشلت في تحقيق أهدافها.
الآن الآية انعكست، وعليها أن تواجه الجيش السوداني كما لم تره من قبل. وما النصر إلا من عند الله.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الإمام أحمد الطيب .. بيان عاجل عن الحالة الصحية لشيخ الأزهر
  • تعز.. المقاومة الشعبية في 4 مديريات تعلن الجاهزية لاستكمال التحرير
  • الجنجويد، من القيادة الكاريزمية إلى القيادة التقنية
  • هل يدرك بقايا الجنجويد ما ينتظرهم؟
  • رئيس جامعة القاهرة يفتتح ورشة العمل لتحالف جامعات إقليم القاهرة الكبري
  • من فعائل الجنجويد اغتيال الشيخ حسب الرسول في قرية الجقوقاب
  • التجهيزات لأول عيد بعد التحرير… فرحة الانتصار تنعكس على أسواق دمشق في ظل انخفاض الأسعار
  • رئيس جامعة القاهرة يفتتح فعاليات أول ورشة تعريفية لتحالف جامعات إقليم القاهرة الكبري
  • الداخلية التركية تبعد أكرم إمام أوغلو عن رئاسة بلدية إسطنبول الكبري
  • كبري الخرطوم أم درمان فوق جزيرة دكين