التربية الاستبدادية: مخاطرها النفسية وكيفية تبني نهج متوازن للنمو الصحي
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أميرة خالد
تُعد التربية الاستبدادية أحد الأساليب التي تعتمد على فرض السلطة المطلقة من قبل الوالدين، حيث يتم تطبيق القواعد بصرامة دون مرونة أو فرصة للنقاش، مع التركيز على العقوبات بدلاً من المكافآت أو التشجيع.
وعلى الرغم من أن هذا النهج يهدف إلى توجيه الطفل نحو السلوك الصحيح، إلا أنه قد يترك آثارًا سلبية على نموه النفسي والاجتماعي.
وفقًا لموقع “Parents”، فيما يأتي الآثار النفسية والاجتماعية للتربية الاستبدادية، مثل :
ـ انخفاض الثقة بالنفس: يؤدي التركيز على العقوبات وقلة التشجيع إلى شعور الطفل بعدم الكفاءة والخوف من الفشل.
ـ الميل للتمرد أو الانعزال: قد يبحث الطفل عن طرق للهرب من القيود الصارمة؛ ما يؤدي إلى سلوكيات تمردية، أو ينعزل اجتماعيًّا خوفًا من العقاب.
ـ ضعف المهارات الاجتماعية:
نتيجة قلة الحوار والتفاعل البناء مع الوالدين.
وتوصي الدراسات بتبني أسلوب التربية “السلطوي المتوازن”، الذي يوازن بين الحزم والدفء، حيث يتم وضع قواعد واضحة ومتسقة يتم شرح أسبابها للطفل. هذا النهج يساعد في بناء بيئة تربوية داعمة تُسهم في نمو الطفل بشكل صحي وسليم.
وفي سياق آخر، يُبرز الأسلوب أهمية تعزيز التواصل الإيجابي مع الأطفال، من خلال الاستماع لآرائهم واحترام مشاعرهم، وهو ما يُسهم في بناء الثقة بالنفس وتقوية العلاقة بين الطفل ووالديه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أسلوب التنشئة الطفل الوالدان
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: إعادة بناء النظام الصحي في غزة تتطلب المليارات
أعلن ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، اليوم الخميس، أن إعادة بناء النظام الصحي في قطاع غزة تتطلب 10 مليارات دولار أميركي على الأقل خلال الأعوام المقبلة.
وقال بيبركورن، في مؤتمر صحافي، إن تقييما أوليا أظهر أنّ الأمر يتطلب "أكثر من ثلاثة مليارات دولار خلال أول عام ونصف، وعشرة مليارات دولار خلال خمسة إلى سبعة أعوام".
وأضاف "لم أتفاجأ" بذلك، لأن "الاحتياجات ضخمة".
وتابع "نعلم جميعا أنّ الدمار في غزة هائل، ولم أرَ مثله في أيّ مكان آخر في حياتي"، معتبرا أنّ إعادة الإعمار "مسؤولية جماعية للدول الأعضاء" في منظمة الصحة العالمية و"شركاء".
من جهته، أكّد المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، خلال المؤتمر الصحافي نفسه، أنّ "أقلّ من نصف مستشفيات غزة تعمل".
وقال إنّ الاتفاق، المُعلن عنه أمس الأربعاء لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن "هو تقريبا أفضل خبر كنّا نأمله في بداية العام الجديد".
ينص الاتفاق، الذي يفترض أن يبدأ سريانه الأحد، في مرحلته الأولى على وقف النار وإطلاق سراح 33 رهينة محتجزين في غزة مقابل الإفراج عن ألف معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية، وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.