إسرائيل وحماس تتوصلان إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل الأسرى وإطلاق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في غزة. وقال البيان إن فريق التفاوض أبلغ نتنياهو بالاتفاق، وتم إبلاغ أهالي المختطفين بالنتائج.
.بين الآمال والتحديات
كما أشار البيان إلى أن نتنياهو عقد اجتماعًا لمجلس الوزراء السياسي والأمني في وقت لاحق، وعبّر عن تقديره للفريق المفاوض .
مؤكداً التزام إسرائيل بتحقيق أهداف الحرب، بما في ذلك عودة جميع المختطفين، من جانبها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الوفد الإسرائيلي المفاوض عاد إلى إسرائيل قادمًا من قطر.
يشير إلى تفاصيل متعلقة بالقانون الإسرائيلي والإجراءات التي يجب اتباعها فيما يتعلق بإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، بموجب هذا القانون، لا يمكن إطلاق سراحهم دون تصويت من الحكومة، وفي حال تم الموافقة على الاتفاق، ستكون هناك فترة 24 ساعة للاستئناف أمام المحكمة.
من المتوقع أن يحصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أغلبية في التصويت، رغم المعارضة المحتملة من بعض الوزراء. كما يشير النص إلى تأجيل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن من يوم الأحد إلى الإثنين بسبب الجدول الزمني المقرر.
وفقاً للمصادر، سيتم إطلاق سراح 260 أسيراً من أصحاب المؤبدات، و400 من ذوي الأحكام العالية، و1000 أسير من قطاع غزة الذين تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر. وأوضحت المصادر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ثبت مبدأ الفيتو" على أسماء الأسرى الذين تحفظت إسرائيل عليهم في مفاوضات الصفقة، وبالتالي لن يتم الإفراج عنهم.
من جهة أخرى، أعلنت مصادر فلسطينية في يوم الخميس أن حماس وإسرائيل تمكنتا من حل الخلافات التي كانت تعرقل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ما يمهد الطريق لتوقيع الصيغة النهائية للاتفاق في الساعات القليلة القادمة.
هذا التصريح من مصدر في حركة حماس يشير إلى أنه تم التغلب على المشاكل أو التحديات المتعلقة بأسماء كبار الأسرى الفلسطينيين في إطار المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، يعني ذلك أن الأطراف المعنية في الصفقة قد تمكنت من حل الخلافات أو النقاط العالقة التي كانت تتعلق بهؤلاء الأسرى، وهو ما يعد خطوة إيجابية نحو تنفيذ الاتفاق بشكل كامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة نتنياهو بنيامين نتنياهو المحتجزين إسرائيل الوفد الإسرائيلي قطر وقف إطلاق النار إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
عائلات أسرى إسرائيل بغزة: الحكومة اختارت التخلي عن الرهائن
قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين، الثلاثاء، إن الحكومة بقرارها استئناف حرب الإبادة على غزة اختارت التخلي عن ذوينا في القطاع.
وأضافت في منشور على منصة إكس: "لقد تحقق أكبر مخاوف العائلات والرهائن ومواطني إسرائيل، فقد اختارت الحكومة الإسرائيلية التخلي عن الرهائن".
وتابعت: "نشعر بالصدمة والغضب والرعب من التفكيك المتعمد لعملية إعادة أحبائنا من أسر حماس المروع".
وأشارت إلى أن "العودة للقتال قبل إطلاق سراح آخر المختطفين ستكون على حساب 59 مختطفاً ما زالوا في غزة ويمكن إنقاذهم وإعادتهم".
وبينت أن "الحكومة الإسرائيلية رفضت إعلان انتهاء الحرب من أجل تنفيذ الخطوات التالية في الاتفاق وإعادة كافة الرهائن".
واعتبرت أن "إعلان العودة إلى الحرب لإعادة الرهائن هو خداع كامل، فالضغط العسكري يعرض الرهائن والجنود للخطر".
وزادت عائلات الأسرى الإسرائيليين: "يجب علينا العودة لوقف إطلاق النار. حياة كثيرين على المحك".
وطالبت الرئيس الأمريكي دونالد "ترامب بمواصلة التصرف كما أعلن وتصرف حتى الآن، لإطلاق سراح جميع الرهائن".
وقالت في رسالة الى الحكومة الإسرائيلية: "عائلات الأطفال المختطفين يطالبون بإجابات: لماذا لا تقاتلون في غرفة المفاوضات؟ لماذا انسحبتم من الاتفاق الذي كان من الممكن أن يعيد الجميع إلى ديارهم؟".
وأضافت عائلات الأسرى الإسرائيليين: "لن يكون هناك أمن، ولا نصر، ولا قيامة حتى يعود آخر مختطف إلى وطنه".
وفجر الثلاثاء، قتل 254 فلسطينيا بينهم أطفال وأصيب أكثر من 440 بينها حالات خطيرة، إثر استئناف إسرائيل بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، واستهدف المدنيين وقت السحور.
ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.