قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، الخميس، إن الحكومة العراقية تعمل على إقناع الفصائل المسلحة التي خاضت معارك ضد القوات الأمريكية وأطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل، بتسليم أسلحتها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية.

وفي تصريحات صحفية، أضاف حسين أن “الحكومة العراقية تجري محادثات للسيطرة على هذه الجماعات، مع المحافظة على توازن حساس في علاقاتها مع كل من واشنطن وطهران”.

وأشار إلى أنه “قبل عامين أو ثلاثة، كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في المجتمع العراقي، ولكن اليوم لم يعد مقبولًا أن تعمل الجماعات المسلحة خارج نطاق الدولة”.

وأضاف وزير الخارجية العراقي: “بدأ العديد من الزعماء السياسيين والأحزاب السياسية في طرح هذه القضية، وأتمنى أن نتمكن من إقناع قادة هذه الجماعات بتسليم أسلحتهم والانضمام إلى القوات المسلحة تحت إشراف الحكومة”.

وفي رده على سؤال حول السياسة المتوقعة للرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، تجاه العراق وإيران، قال حسين: “نأمل في استمرار العلاقة الجيدة مع واشنطن، ومن المبكر الآن الحديث عن السياسة التي سيتبعها ترامب تجاه بغداد أو طهران”.

وعن الوضع الحالي في سوريا، بعد رحيل حكومة الأسد، قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، إن “العراق لن يطمئن بشأن سوريا إلا عندما يرى عملية سياسية شاملة”.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة العراقی

إقرأ أيضاً:

سلام يشدد على ضبط الحدود وحصر السلاح بيد الدولة

البلاد – بيروت
شدد رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نواف سلام، على ضرورة ضبط الحدود ومكافحة التهريب، وفق خطة أمنية جديدة من الواجب العمل على تطبيقها سريعًا. معتبرًا أنه لا غطاء على أي مخلّ بالأمن ومطالبًا بالتشدد في قمع المخالفات.
وأضاف سلام خلال ترأسه اجتماعًا لمجلس الأمن الفرعي لمحافظة لبنان الشمالي في سرايا طرابلس، خلال زيارة أجراها للمدينة، الثلاثاء، أن على الأجهزة الأمنية وضع خطة وطنية لسحب السلاح من أيدي المواطنين، وضبط التعديات على الأملاك العامة والخاصة. معتبراً أن الحكومة حريصة على توفير كل القدرات والتجهيزات للأجهزة الأمنية والعسكرية لتحقيق النتائج المرجوة.
وأكد أن “لبنان يحتاج إلى خطط عديدة لتحسين ظروف المعيشة للبنانيين ولعناصر الأجهزة الأمنية والعسكرية وسائر موظفي الدولة”، موضحًا أن “ذلك يحصل من خلال زيادة الموارد عبر تعزيز الجباية من الرسوم الجمركية وتحسين الموارد المالية ولن نلجأ إلى فرض الضرائب والرسوم، بل مكافحة التهريب والتهرب الضريبي”.
وأشار رئيس مجلس الوزراء اللبناني إلى ضرورة التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية للعمل بفعالية، ورفض الخضوع لأي ضغوط لإطلاق سراح المخلين بالأمن، معتبراً أن “الناس لا تهوى الإخلال بالأمن، ويجب توفير الظروف الاجتماعية والمعيشية المواتية لمنع كل ظواهر التفلت الأمني أو الاجتماعي، منوهًا إلى ضرورة التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية للعمل بفعالية، لضبط الأمن والحد من الجرائم وملاحقة ومعاقبة مرتكبيها، في طرابلس وأنحاء لبنان.
من جهته، أكد وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، “الجهوزية الكاملة لإجراء الانتخابات البلدية في موعدها، بكل شفافية وحيادية ومن دون أي تدخل”. وقال الحجار: “إن الأجهزة الأمنية لديها كل المعلومات حول الجرائم التي ترتكب في طرابلس، وطلب من الأجهزة الأمنية التشدد في مواجهة هؤلاء المخلين بالأمن، وعدم الأخذ في الاعتبار أي انتماء سياسي وعدم الرضوخ لأي حماية سياسية يتم توفيرها لهؤلاء الذي يرتبكون الجرائم”.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني يعلن الرد على رسالة ترامب إلى طهران
  • وزير الخارجية الإيراني: أرسلنا ردنا على ترامب بطريقة مناسبة
  • تحالف الفتح: وزير الخارجية يمثل أجندات حزب بارزاني ولايمثل العراق
  • تمويل غائب ومشاريع معطلة.. محافظات الوسط والجنوب خارج حسابات الحكومة
  • رئيس الدولة ورئيس أفريقيا الوسطى يبحثان هاتفياً علاقات التعاون بين البلدين
  • وزيرة اقتصاد غرينلاند: خطاب ترامب بشأن الاستيلاء على بلدنا ومعادننا غير مقبول
  • مصادر إطارية:أوامر ميليشيا الحشد الشعبي من قبل الزعيم الإطاري القائد العام السوداني حصراً!
  • سلام يشدد على ضبط الحدود وحصر السلاح بيد الدولة
  • رئيسة وزراء الدانمارك تندد بزيارة وفد أميركي إلى غرينلاند
  • المبعوث الأممي لسوريا: يجب حصر السلاح في يد الدولة