وزير الخارجية العراقي: السلاح خارج الدولة أمر غير مقبول ونريد علاقات جيدة مع ترامب
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، الخميس، إن الحكومة العراقية تعمل على إقناع الفصائل المسلحة التي خاضت معارك ضد القوات الأمريكية وأطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل، بتسليم أسلحتها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية.
وفي تصريحات صحفية، أضاف حسين أن “الحكومة العراقية تجري محادثات للسيطرة على هذه الجماعات، مع المحافظة على توازن حساس في علاقاتها مع كل من واشنطن وطهران”.
وأشار إلى أنه “قبل عامين أو ثلاثة، كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في المجتمع العراقي، ولكن اليوم لم يعد مقبولًا أن تعمل الجماعات المسلحة خارج نطاق الدولة”.
وأضاف وزير الخارجية العراقي: “بدأ العديد من الزعماء السياسيين والأحزاب السياسية في طرح هذه القضية، وأتمنى أن نتمكن من إقناع قادة هذه الجماعات بتسليم أسلحتهم والانضمام إلى القوات المسلحة تحت إشراف الحكومة”.
وفي رده على سؤال حول السياسة المتوقعة للرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، تجاه العراق وإيران، قال حسين: “نأمل في استمرار العلاقة الجيدة مع واشنطن، ومن المبكر الآن الحديث عن السياسة التي سيتبعها ترامب تجاه بغداد أو طهران”.
وعن الوضع الحالي في سوريا، بعد رحيل حكومة الأسد، قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، إن “العراق لن يطمئن بشأن سوريا إلا عندما يرى عملية سياسية شاملة”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة العراقی
إقرأ أيضاً:
السفير العراقي بالقاهرة يلتقي مساعد وزير الخارجية لشؤون الدول الأطراف والأمن الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى د. قحطان طه خلف، سفير جمهورية العراق في القاهرة ومندوبها الدائم لدىجامعة الدول العربية، بالسفير عمرو الجويلي، مساعد وزير الخارجية لشؤون الدول الأطراف والأمن الدولي، في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
تناول اللقاء بحث عدة قضايا ثنائية وإقليمية تهم البلدين، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجالات الأمن الدولي، وتبادل الدعم لتعزيز المناصب الدولية، بمايساهم في تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وشدد الطرفان على اهمية عدم التصعيد في المنطقة والاشادة بالتوصل الى اتفاق وقف اطلاق النار في غزة واهمية التركيز على دخول المساعدات الانسانية، فضلا عن مناقشة الاستمرار في تعزيز الجهود لمكافحة الارهاب، وتوثيق جرائم داعش في اليونسكو.