المعارضة تحرج حزب الله لإخراجه: لا لحكومة وحدة وطنيّة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
كتب ميشال نصر في" الديار": اوساط المعارضة تقاطعت على ان لبنان دخل مرحلة جديدة، لاعادة بناء الدولة والمؤسسات برعاية عربية ودولية، عنوانها ثنائية عون – سلام، من خارج المنظومة والطاقم السياسي الحاكم ،"باجماع" محلي وخارجي، مسقطة معها "عملية اللعب بالنظام والمؤسسات التي انتهت الى غير رجعة"، حيث على الجميع "الاعتياد على اللعبة الديموقراطية" والربح والخسارة، رغم اقرارها بصعوبة تسليم "الدولة العميقة" بالتخلي عن مكتسباتها والتأقلم مع الاتجاه الجديد، معتبرة " ان العودة الى لبنان وطنا جامعا لكل المكونات اللبنانية ،هي الضمانة الوحيدة لجميع أبنائه على اختلاف انتماءاتهم السياسية والطائفية"، آملة "في ان يكون ما حصل هو غيمة صيف ومرت".
وفي معرض الحديث عن الانقلاب تحديدا، سألت الاوساط ، عن اي انقلاب يتحدث الثنائي؟ ومن انقلب على من؟ هل في المسار الدستوري للاستشارات النيابية، ام ان الثنائي ابرم اتفاقات مع قوى سياسية انقلبت عليها لمّا لم تجد فيها مصلحة؟ وما هي الاتفاقات المبرمة التي يحكى عنها، ومن حق اللبنانيين كما جمهور الثنائي كشفها والاعلان عنها؟
على جبهة حزب الله تحرك على خطين:
- الاول: حيث تجري مراجعة دقيقة لمسار الاحداث والتطورات، لمعرفة اسباب نجاح "الانقلاب الابيض". - - الثاني: مواكب للاتصالات الجارية للملمة الوضع والخروج بالحد الادنى من الخسائر، حيث يرى مقربون من الثامن من آذار ان المطلوب ليس اعادة "شدشدة" بنود الصفقة الرئاسية، انما تثبيت وتوضيح بعض نقاطها الاساسية وآلية تطبيقها، والضمانات الحقيقية بشأنها، من قبل رعاة الاتفاق الاقليميين والدوليين، اصحاب القرار الاول والاخير.
مصدر سياسي مخضرم يرى ان حزب الله على الصعيد الاستراتيجي لم يتضرر وان خسر على المستوى التكتي، وذلك بسبب قبضة الثنائي الحديدية على الطائفة وعدم وجود اي تسرب ذات قيمة، ما يؤمن صمام امان لاي تحرك مستقبلي ايا تكن طبيعته، من هنا سواء قرر الثنائي المشاركة في الحكومة، عبر حصة وازنة، او الانتقال الى المعارضة حيث يملك ادوات التحرك السلمي في الشارع لجهة القدرة على الحشد، والتي محكّها الاول هو تشييع امينه العام السابق السيد حسن نصرالله، فانه قادر على التأثير بمجريات العملية السياسية من جهة، وحتى في القرارات الاقتصادية التي تتخذ، طالما انه يملك ورقة الاعتراض السلمي في الشارع في اطار اللعبة الديموقراطية.
واشار المصدر الى ان الثنائي الشيعي، وبخلاف الاطراف السياسية الاخرى، لا يملك مشكلة مراكمة الشعبية للانتخابات النيابية القادمة، ذلك ان بيئته الشعبية تلتف حوله عندما تحس بالخطر والضغط، وان كان يدرك جيدا ان مرحلة الحرب المقبلة ضده سيكون عنوانها "الميغاسنتر"، الذي تعتبر الكثير من الاطراف انه سيؤدي الى تغيير الصوت الشيعي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وفد حكومي عراقي يتعرّف إلى نماذج العمل المبتكرة لحكومة الإمارات
دبي: «الخليج»
اطَّلع وفد حكومي، من مكتب رئاسة مجلس الوزراء في جمهورية العراق، على أفضل التجارب ونماذج العمل التي طورتها حكومة دولة الإمارات، خلال زيارة رسمية أجراها للدولة، ضمن مبادرات مكتب التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء الهادفة لتعزيز التعاون مع حكومات الدول الشقيقة وفي إطار الشراكة الاستراتيجية بين حكومتي البلدين في مجالات العمل والتحديث الحكومي.
وهدفت زيارة الوفد إلى التعرف إلى أفضل الممارسات والحلول المبتكرة والمشاريع والبرامج التي طورتها حكومة الإمارات في مختلف مجالات العمل.
ضم وفد حكومة جمهورية العراق الدكتور حميد نعيم خضير الأمين العام لمجلس الوزراء والدكتور نوفل هلال رئيس هيئة الإعلام والاتصالات وعزت صابر وكيل وزارة النفط وستار جبار وكيل وزارة التجارة وهاني موسى وكيل وزارة الصحة وعدد من المسؤولين في حكومة جمهورية العراق.
وعقد الوفد الزائر سلسلة اجتماعات مع مسؤولين في حكومة الإمارات، التقى خلالها مريم الحمادي وزيرة دولة الأمين العام لمجلس الوزراء وعبد الله البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي وعبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي والمهندس محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية لحكومة دولة الإمارات وحنان أهلي مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء وهالة بدري مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي وحمد المنصوري مدير عام دبي الرقمية وخلفان بالهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي المستقبل ود. وليد آل علي أمين عام المدرسة الرقمية إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وعدداً من القيادات الحكومية.