أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة يجب أن يتم تنفيذه قبل تنصيبه في 20 يناير، في مقابلة بودكاست مع دان بونجينو.

وقف إطلاق النار في غزة..بين الآمال والتحديات وزير الدفاع الأمريكي: يجب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بصرامة دعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد": نتنياهو فشل في القضاء على حماس في غزة والسلطة الفلسطينية ينقصها التوافق الصحة العالمية: إعادة بناء النظام الصحي في غزة يتطلب 10 مليارات دولار

 

أوضح ترامب أنه كان له دور حاسم في المفاوضات، حيث قال إنه عمل بسرعة لتغيير مسار الأمور وأنه يجب إنهاء الاتفاق قبل أن يصبح رئيساً، كما اتهم ترامب الرئيس جو بايدن بعدم اتخاذ أي خطوات في هذا الصدد، مشيراً إلى أنه لا يبحث عن الفضل بل يريد أن يخرج الناس من هذا الوضع.

من جانب آخر، أفادت مصادر فلسطينية بأن حماس وإسرائيل تمكنتا من حل الخلافات التي كانت تعيق تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، تمهيداً لتوقيع الاتفاق النهائي قريباً. الخلافات كانت تتعلق بأسماء الأسرى الفلسطينيين في صفقة تبادل الأسرى، ولكن تم التوصل إلى توافق بين الجانبين بعد تدخل من حماس.

تمكنت حركة حماس من تجاوز العقبات المتعلقة بأسماء كبار الأسرى الفلسطينيين المدرجين في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، بعد خلافات نشأت في اللحظات الأخيرة. وكان الخلاف يتمحور حول إدراج تسعة أسرى إسرائيليين جرحى ضمن القائمة المتفق عليها، وهو ما أصر عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. لكن حماس وافقت على هذا الشرط، مقابل إدراج أسماء قادة فلسطينيين بارزين والإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة في المرحلة الأولى من الصفقة.

وفقًا للمصدر ذاته، تركزت الخلافات في اللحظات الأخيرة حول طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إدراج تسعة أسرى إسرائيليين جرحى ضمن القائمة المتفق عليها. لكن حماس وافقت على هذا الشرط مقابل إدراج أسماء قادة فلسطينيين بارزين في المرحلة الأولى من الصفقة، بالإضافة إلى الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الوساطة القطرية والمصرية كانت حاسمة في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.

من جانبها، رجحت صحيفة يديعوت أحرنوت نقلاً عن مصادر إسرائيلية أن جلسة الحكومة للتصويت على اتفاق غزة قد تُؤجل إلى مساء يوم السبت المقبل. كما أفادت الصحيفة بأن إطلاق سراح الرهائن سيجري يوم الإثنين، بالتزامن مع موعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بدلاً من يوم الأحد كما كان مقررًا في الأصل.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترامب قطاع غزة غزة إسرائيل الأسرى الأسرى الفلسطینیین وقف إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: النصر على حماس أهم من استعادة الأسرى

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تهدف إلى إعادة جميع المخطوفين، الأموات والأحياء، من قطاع غزة، وأضاف أن الهدف الأعلى للحرب هو تحقيق الانتصار على من سماهم الأعداء.

وخلال لقاء مع طلاب إسرائيليين، قال نتنياهو الخميس "نريد استعادة (الأسرى) الأحياء والقتلى.. هذا هدف بالغ الأهمية"، لكن استدرك "للحرب هدف أسمى، وهو تحقيق النصر على أعدائنا، وهذا ما سنحققه.. لدينا أهداف حربية عديدة، ونريد استعادة جميع رهائننا".

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، في حين يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وانتقدت عائلات الأسرى الإسرائيليين تصريح نتنياهو، وقالت عبر منصة "إكس" "السيد رئيس الوزراء.. إن عودة الرجال والنساء المختطفين لا تقل أهمية، بل هي الهدف الأسمى الذي ينبغي أن يوجه الحكومة الإسرائيلية".

وتابعت "تشعر عائلات المخطوفين بالقلق، إذ يتحالف نتنياهو مع سموتريتش ضد رغبة الغالبية العظمى من الإسرائيليين، الذين يريدون عودة جميع المختطفين قبل كل شيء".

إعلان

وفي 21 أبريل/نيسان الماضي، أثار وزير المالية بتسلئيل سموتريتش غضب عائلات الأسرى بتصريح مشابه، قال فيه إن استعادة الأسرى "ليست الهدف الأكثر أهمية".

ومرارا أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استعدادها لبدء مفاوضات شاملة، من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة بشكل كامل.

والاثنين، قال "مصدر سياسي" إسرائيلي، في تعميم على وسائل الإعلام، إن نتنياهو رفض مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات، مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، وعادة ما تصدر البيانات المنسوبة إلى "مصدر سياسي" عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

ويعارض سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وقف الإبادة، ويهددان بإسقاط الحكومة إذا حدث ذلك، وتقول عائلات الأسرى والمعارضة إن نتنياهو حريص على استمرار حكومته من أجل بقائه السياسي.

والأربعاء، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يعتزم استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط ضمن خططه لتوسيع الإبادة في غزة.

وفي مطلع مارس/آذار الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية.

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخلت غزة مرحلة المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إبادة جماعية في غزة.. وحماس تؤكد استمرار المقاومة رغم المجاعة والحصار
  • إسرائيل تواصل العرقلة .. ما مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • حماس: حكومة الاحتلال تواصل انقلابها الدموي على اتفاق وقف إطلاق النار
  • لبنان تحت نيران الغارات وتصعيد داخلي ضد حركة فلسطينية
  • صحيفة: جولة مفاوضات مهمة مرتقبة خلال أيام بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • كبير مستشاري ترامب: اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حصر السلاح في يد الدولة
  • نتنياهو: النصر على حماس أهم من استعادة الأسرى
  • ‏"واشنطن بوست": إسرائيل أعادت رسم خريطة قطاع غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأخير
  • ‏إعلام فلسطيني: مقتل 3 فلسطينيين وجرح آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
  • لبنان: ضرورة تفعيل لجنة الإشراف على إيقاف إطلاق النار مع إسرائيل