لجنة المتابعة تحذر من استمرار المشاريع الإحلالية الدينية بالقدس
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
غزة - صفا
حذرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية من الاستمرار في المشاريع الإحلالية الدينية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي، ضد المسجد الأقصى المبارك، والمتمثلة في مشاريع التقسيم الزماني والمكاني ومزاعم الهيكل واقتحامات قطعان المستوطنين للحرم خلال أعيادهم المشؤومة.
وقالت اللجنة في بيان وصل وكالة "صفا" اليوم الأحد، في ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك: "إن الشعب الفلسطيني، سيقف بكل مكوناته الوطنية ليواجه بصدره هذه المخاطر، ويذود عن حمى مقدساته.
ودعت جميع أبناء الشعب الفلسطيني، للنفير العام والرباط في المسجد الأقصى لكل من استطاع لذلك سبيلاً .
وأكدت أن الرباط هو الطريق الصحيح لمواجهة عربدة المستوطنين وجيش الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني، مطالبة بتفعيل جميع نقاط الاشتباك مع الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة.
كما طالبت اللجنة مكونات الشعب الوطنية في الداخل المحتل، بضرورة الإسراع لإيجاد حلّ وطني لوقف نزيف الدم العربي في الداخل، ومواجهة الجريمة المنظمة المدعومة من مؤسسات الاحتلال؛ والمسكوت عنها من قِبل شرطته المتواطئة.
كما دعت اللجنة أبناء قطاع غزة للمشاركة بشكل واسع في الفعالية التي ستعقدها اللجنة غداً الاثنين في موقع ملكة شرق مدينة غزة الساعة الخامسة عصراً، رفضاً لجرائم الاحتلال ودعماً لأبناء القدس والضفة والداخل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: لجنة المتابعة القدس المشاريع
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى من باب المغاربة
اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، الثلاثاء، المسجد الأقصى، وذلك خلال الأيام ثالث أيام عيد الفصح.
وأفادت مصادر فلسطينية بـ "اقتحام نحو 400 مستعمر، الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي".
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن المصادر قولها إن "المستعمرين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات، وأدوا طقوسا تلمودية ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، في ثالث أيام "عيد الفصح اليهودي".
ووفق المصادر، "شوهد أحد المستعمرين وهو يرتدي زيا خاصا بالصلاة في باحات الأقصى، فيما قام آخرون بالرقص والغناء قرب باب الأسباط، الذي شهد احتشاد المئات في انتظار تسهيل اقتحامهم للمسجد الأقصى".
وأشارت المصادر إلى أن "شرطة الاحتلال فرضت قيودا مشددة على دخول المصلين الوافدين إلى المسجد ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية".
ولفتت إلى أن "شرطة الاحتلال حولت مدينة القدس وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت الآلاف من عناصرها ووحداتها الخاصة في الشوارع والطرقات، لتأمين اقتحامات المستعمرين واستفزازاتهم".