احذر من فعلها.. خطأ في الاستحمام بالشتاء يسبب الوفاة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
الاستحمام بالماء الساخن يحمل المخاطر التي يمكن ان تعرض الشخص للوفاة، بسبب التعرض للبخار بشكل مفرط.
عند الاستحمام بالماء الساخن في مكان مغلق وغير جيد التهوية، يمكن أن يؤدي تراكم البخار إلى نقص الأكسجين، مما يسبب الإغماء أو الاختناق في بعض الحالات وفقا لـhealth world
البخار في الحمام بحد ذاته لا يسبب الوفاة، ولكنه قد يكون عامل خطر في بعض الحالات النادرة.
1. نقص الأكسجين: إذا كان الحمام مغلقًا تمامًا مع وجود بخار كثيف لفترة طويلة، فقد يؤدي ذلك إلى تقليل نسبة الأكسجين في الهواء وصعوبة التنفس.
2. ارتفاع الحرارة: قد يؤدي التعرض المطول لبخار الماء الساخن في بيئة مغلقة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل مفرط، مما قد يسبب الإغماء أو مشاكل صحية أخرى.
3. التسمم بغاز أول أكسيد الكربون: إذا كان مصدر تسخين الماء في الحمام يعتمد على سخان يعمل بالغاز وكان هناك تسريب أو خلل في التهوية، فقد يحدث التسمم بغاز أول أكسيد الكربون، وهو غاز عديم اللون والرائحة ويُعتبر قاتلًا صامتًا.
لتجنب هذه المخاطر:
احرص على وجود تهوية جيدة في الحمام.
قم بصيانة السخان بشكل دوري.
لا تغلق الحمام بإحكام أثناء استخدام الماء الساخن لفترات طويلة.
إذا شعرت بالدوار أو صعوبة في التنفس أثناء الاستحمام، اخرج فورًا من الحمام واحصل على هواء نقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستحمام بالماء الساخن الاستحمام الماء الساخن البخار المزيد
إقرأ أيضاً:
الوزيرة بنعلي تحارب احتلال و تلوث الشواطئ بـ”الشفاوي”
زنقة 20 | الرباط
اعترفت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، في الندوة السنوية لعرض نتائج التقرير الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام والرمال للشواطئ المغربية، بالزحف العمراني و التلوث الذي تشهده عدد من الشواطئ المغربية.
بنعلي، وخلال تقديمها للائحة الشواطئ الصالحة و غير الصالحة للسباحة، قالت أن المغرب ليس بمنأى عن الضغط الذي تشهده السواحل العالمية، بسبب الزحف العمراني والأنشطة السياحية والتلوث والتغير المناخي وكذا النفايات السائلة والبلاستيكية، دون أن تعرض استراتيجية وزارتها لتغيير هذا الواقع ، و معاقبة مختلف المتورطين.
بنعلي ذكرت أن 80% من النفايات البحرية مصدرها الأنشطة البرية وأن 85% منها بلاستيكية، داعية لتكثيف الجهود لتحسين جودة مياه الاستحمام وتنزيل البنية التحتية اللازمة بالشواطئ المتبقية ذات الجودة غير الملائمة للاستحمام.
كلام المسؤولة الحكومية، وفق نشطاء البيئة لم يحمل أيا من خطوات الوزارة لمواجهة الظواهر الخطيرة التي تهدد السواحل المغربية، و المتعلقة بزحف العمران من قبل لوبيات العقار، و نفث النفايات و المياه العادمة في البحر دون إجراءات و عقوبات ردعية تعاقب المخالفين.