نيويورك – أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن موسكو ترى أن الولايات المتحدة وبريطانيا هما وراء الهجوم على “السيل التركي”.

وقال نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن بشأن أوكرانيا: “إن الهجوم على محطة الضغط في خط أنابيب غاز السيل التركي في إقليم كراسنودار الذي نفذ في الحادي عشر من يناير يعد من أكثر الهجمات التي شنها نظام كييف همجية”.

وأضاف: “إننا نستنكر بشدة استهداف خطوط ضخ الغاز الطبيعي. لدينا كل الأسباب للاعتقاد بأن الهجوم على البنية التحتية للتيار التركي تم تنفيذه بناء على توجيه من واشنطن ولندن”.

وتابع: “لندن ترغب في جعل الاتحاد الأوروبي يعتمد على الغاز الطبيعي المسال الباهظ الثمن القادم من الولايات المتحدة. ولا ينبغي أن ننسى أن هاتين الدولتين تمنعان إجراء تحقيق دولي موضوعي في الهجوم الإرهابي على السيل الشمالي في سبتمبر 2022”.

وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية صدت السبت الماضي هجوما شنه الجيش الأوكراني باستخدام 9 مسيرات انتحارية على محطة ضخ تزود أوروبا بالغاز عبر خط أنابيب “السيل التركي”.

وأكدت الدفاع الروسية أن محطة الضخ تقوم بتوفير الغاز لخط أنابيب “السيل التركي” بشكل طبيعي، ولم يتم تسجيل أي خلل في عملها.

ويتألف “السيل التركي” من أنبوبين لضخ الغاز من روسيا عبر قاع البحر الأسود إلى تركيا وأوروبا، الأول مخصص للعملاء في تركيا والثاني لدول جنوب وجنوب شرق أوروبا.

وتبلغ طاقته التصميمية 31.5 مليار متر مكعب سنويا، وتم تشغيل المسار في يناير 2020، ويعد “السيل التركي” المسار الوحيد لنقل الغاز الروسي الذي يتمتع بسعر منافس إلى أوروبا بعد تخريب “السيل الشمالي” وتوقف الإمدادات عبر أوكرانيا.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: السیل الترکی الهجوم على

إقرأ أيضاً:

بعد الهجوم على خط نفط..بوتين يتهم الغرب بالتورط في هجوم أوكرانيا

رجح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن الهجوم الذي شنته أوكرانيا بطائرات دون طيار، على محطة لضخ النفط لتحالف خط أنابيب بحر قزوين في جنوب روسيا، كان بالتنسيق مع حلفاء غربيين.

وقال بوتين إنه يعتقد أن أوكرانيا لا تستطيع تدبير مثل هذا الهجوم بمفردها، وأنها حصلت على الأرجح على معلومات من أجهزة مخابرات غربية.
وأضاف بوتين "الهجمات من هذا النوع مستحيلة دون استطلاع من الفضاء. تحصل أوكرانيا على بيانات عالية الدقة عن مثل تلك الأهداف من مصدر واحد فقط.. من حلفائها الغربيين".
وتعرضت محطة ضخ النفط للقصف في هجوم يوم الإثنين، ما أدى إلى تقلص التدفقات التي تضخها شركات غربية، مثل شيفرون وإكسون موبيل، من كازاخستان إلى الأسواق العالمية.
وقال بوتين إن الواقعة ستؤثر على أسواق النفط العالمية وإن إعادة المنشأة للعمل بسرعة يشكل تحدياً.
وتابع أن "الضربة لمثل تلك المنشأة سيكون لها تأثير على أسواق الطاقة العالمية، لأن من المستحيل للأسف إعادة عمل هذه المنشأة بسرعة لأن معدات غربية موجودة هناك وتعرضت للضرر".

مقالات مشابهة

  • أسعار الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة تقترب من أعلى مستوياتها في عامين
  • بعد الهجوم على خط نفط..بوتين يتهم الغرب بالتورط في هجوم أوكرانيا
  • هل تستطيع أوروبا حماية أراضيها بدون الولايات المتحدة؟
  • لافروف: المحادثات الروسية مع الولايات المتحدة كانت “مفيدة للغاية”
  • “الطاقة والمعادن” تعتمد استخدام أسطوانات الغاز المركبة “البلاستيكية”
  • قناة “فوكس نيوز” تكشف عن خطة موسكو وواشنطن لحل نزاع أوكرانيا
  • الخارجية النيابية: السوداني وحكومته وراء الاستهتار التركي ضد العراق
  • سيارتو: أوروبا “تصرخ” لعدم دعوتها إلى طاولة المحادثات الروسية الأمريكية بشأن أوكرانيا
  • روسيا: قضية خط أنابيب الغاز ليست موضع نقاش في مباحثات الرياض
  • وزير الخارجية التركي: “بي كي كي” فيروس يجب القضاء عليه