بريطانيا تدرس خيارات إقامة قواعد عسكرية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أوكرانيا – كشفت الحكومة البريطانية في اتفاقية “الشراكة المئوية” مع أوكرانيا، أن لندن ستدرس خيارات نشر عناصر من البنية التحتية الدفاعية بما في ذلك القواعد العسكرية على الأراضي الأوكرانية.
وجاء في الإعلان الملحق بالاتفاقية: “سيقوم المشاركون (في الاتفاق) بدراسة الخيارات المتعلقة بنشر وصيانة البنية التحتية الدفاعية في أوكرانيا، بما في ذلك القواعد العسكرية ومستودعات الخدمات اللوجستية ومرافق التخزين الاحتياطية للمعدات العسكرية”.
وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي قام بزيارة غير معلنة لكييف يوم الخميس، إن لندن ستلعب “دورا كاملا” في أي محادثات سلام بشأن أوكرانيا، بما في ذلك نشر قوات بريطانية هناك للحفاظ على السلام.
وسبق أن ذكرت صحيفة “لو موند” نقلا عن مصادر، أن فرنسا وبريطانيا استأنفتا المناقشات بشأن نشر محتمل لقوات غربية في أوكرانيا. وبحسب تقارير إعلامية، فإن باريس ولندن لا تستبعدان إمكانية قيادة تحالف بشأن أوكرانيا.
وكانت هيئة الصحافة التابعة لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي قد ذكرت في وقت سابق أن الغرب يعتزم نشر ما يسمى بقوة حفظ السلام التي تضم نحو 100 ألف شخص في البلاد لاستعادة جاهزية أوكرانيا القتالية.
وتعتقد الاستخبارات الخارجية الروسية أن هذا سيشكل احتلالا فعليا لأوكرانيا، وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نشر قوات حفظ السلام لا يكون ممكنا إلا بموافقة أطراف النزاع المعين.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب ينفي أنباء إطلاع ماسك على خطط عسكرية أمريكية بشأن الصين
نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صحة تقارير زعمت أن الملياردير إيلون ماسك سيُطلع على خطط عسكرية أمريكية سرية تتعلق بأي مواجهة محتملة مع الصين، خلال اجتماع في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون".
واجتمع ماسك، الذي ترتبط شركاته بعدد من العقود المبرمة مع وزارة الدفاع، مع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الجمعة لمدة 80 دقيقة في أول محادثات من نوعها له في البنتاغون المسؤول عن جزء كبير من إنفاق الحكومة الاتحادية.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن مسؤولين أمريكيين لم تكشف عن هويتهم أن ماسك سيحصل على تفاصيل هذه الخطط العسكرية خلال عرض يقدمه وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث وكبار المسؤولين العسكريين.
إلا أن ترامب وصف هذا التقرير بأنه "سخيف" و"غير حقيقي بالمرة"، وشدد على أنه "لن يتم التطرق إلى الصين أو مناقشتها على الإطلاق"، مضيفًا أنه "من المخزي أن تقوم وسائل الإعلام التي فقدت مصداقيتها باختلاق مثل هذه الأكاذيب".
من جانبه، نفى وزير الدفاع الأمريكي في تدوينة عبر منصة "إكس" صحة هذه المزاعم، مؤكدا أن "هذا ليس اجتماعا حول خطط الحرب الصينية السرية للغاية".
من جهته، طالب ماسك باتخاذ إجراءات قانونية ضد أي مسؤولين في وزارة الدفاع يسربون "معلومات كاذبة وخبيثة" عن زيارته للبنتاغون. وكتب على منصة "إكس": "أتطلع إلى محاكمة أولئك العاملين في البنتاغون الذين يسربون معلومات كاذبة خبيثة إلى صحيفة نيويورك تايمز. سيُعثر عليهم".
ويأتي هذا الاجتماع المثير للجدل في إطار حملة يقودها ماسك، الذي يتولى إدارة الكفاءة الحكومية في إدارة ترامب، من أجل تقليص عدد موظفي الحكومة الاتحادية الأمريكية.
وعقب الاجتماع، أكد ترامب في البيت الأبيض أنه لا يريد أن يُظهر خطط الولايات المتحدة لأي شخص، قائلا: "لا أريد أن أُظهر ذلك لأحد. لكن بالتأكيد لن نُظهره لرجل أعمال يُقدم لنا مساعدة كبيرة".
كما ألمح إلى إمكانية وجود تضارب مصالح بالنسبة لماسك، مشيرا إلى أن الأخير "يمتلك أعمالا في الصين، وربما يتأثر بذلك".
من جانبه، أكد وزير الدفاع الأمريكي، الذي كان يقف إلى جانب ترامب، أن الاجتماع مع ماسك كان محادثة غير رسمية ركزت على "الابتكار والكفاءة"، موضحا أنه "لم تكن هناك خطط حرب، ولا خطط حرب صينية. ولم تكن هناك خطط سرية".
وتأتي هذه التطورات في وقت يثير فيه الدور الذي يلعبه ماسك في إدارة ترامب تساؤلات عدة، حيث إن إطلاعه على خطط عسكرية تحظى بسرية كبيرة كان سيمثل توسعا كبيرا في دوره كمستشار لترامب.