أوكرانيا – كشفت الحكومة البريطانية في اتفاقية “الشراكة المئوية” مع أوكرانيا، أن لندن ستدرس خيارات نشر عناصر من البنية التحتية الدفاعية بما في ذلك القواعد العسكرية على الأراضي الأوكرانية.

وجاء في الإعلان الملحق بالاتفاقية: “سيقوم المشاركون (في الاتفاق) بدراسة الخيارات المتعلقة بنشر وصيانة البنية التحتية الدفاعية في أوكرانيا، بما في ذلك القواعد العسكرية ومستودعات الخدمات اللوجستية ومرافق التخزين الاحتياطية للمعدات العسكرية”.

وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي قام بزيارة غير معلنة لكييف يوم الخميس، إن لندن ستلعب “دورا كاملا” في أي محادثات سلام بشأن أوكرانيا، بما في ذلك نشر قوات بريطانية هناك للحفاظ على السلام.

وسبق أن ذكرت صحيفة “لو موند” نقلا عن مصادر، أن فرنسا وبريطانيا استأنفتا المناقشات بشأن نشر محتمل لقوات غربية في أوكرانيا. وبحسب تقارير إعلامية، فإن باريس ولندن لا تستبعدان إمكانية قيادة تحالف بشأن أوكرانيا.

وكانت هيئة الصحافة التابعة لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي قد ذكرت في وقت سابق أن الغرب يعتزم نشر ما يسمى بقوة حفظ السلام التي تضم نحو 100 ألف شخص في البلاد لاستعادة جاهزية أوكرانيا القتالية.

وتعتقد الاستخبارات الخارجية الروسية أن هذا سيشكل احتلالا فعليا لأوكرانيا، وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نشر قوات حفظ السلام لا يكون ممكنا إلا بموافقة أطراف النزاع المعين.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

سيارتو: أوروبا “تصرخ” لعدم دعوتها إلى طاولة المحادثات الروسية الأمريكية بشأن أوكرانيا

الثورة نت/..

انتقد وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، “صراخ” ساسة أوروبا لعدم دعوتهم إلى طاولة المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، بشأن حل الأزمة الأوكرانية، مشيرًا إلى أنها “محادثات سلام ولا مكان لمؤيدي الحرب فيها”.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن سيارتو قوله عبر حسابه على “فيسبوك”: “غدا ستبدأ في الرياض المباحثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، بشأن السلام في أوكرانيا، بقيادة وزيري خارجية البلدين.. الأوروبيون المؤيدون للحرب يصرخون لأنهم غير مدعوين إلى طاولة المفاوضات”.

وأضاف: “ولكن لماذا ينبغي دعوتهم؟.. المفاوضات تدور حول السلام، ولا مكان للمؤيدين للحرب فيها”.

وأكد على أن المجر، على عكس دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، كانت تؤيد التسوية السلمية منذ ثلاث سنوات، وكانت تنتظر بدء المفاوضات.

وكان رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، قد نصح القادة الأوروبيين، قبيل انطلاق قمة “المجموعة السياسية الأوروبية”، في بودابست في السابع من نوفمبر الماضي، بأنه “من الضروري محاولة تغيير الوضع الذي وضعوا أنفسهم فيه (دول الاتحاد الأوروبي)”، مشيرًا إلى أنهم أصبحوا الآن “مجرد متفرج جالس على مقعد صغير في الزاوية، بينما يجلس السادة، روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، على الكراسي ويتحاورون”.

وقد شدد أوربان، في مناسبات عدة، على أن السلام في أوكرانيا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال مفاوضات مباشرة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن “أوروبا فقدت فرصتها للعب دور الوسيط، لأنها فشلت في ضمان تنفيذ اتفاقيات مينسك”.

مقالات مشابهة

  • الاستخبارات الروسية: أوكرانيا تدرس تنفيذ سلسلة هجمات ضد بعثاتنا بأوروبا
  • حوار الرياض خطوة أولى لإنهاء حرب أوكرانيا.. وزير الخارجية الأمريكي: المملكة تضطلع بدور مهم في عملية السلام العالمي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي ينشئ سبع قواعد عسكرية في سوريا (شاهد)
  • الخارجية الروسية: دور الاتحاد الأوروبي في المفاوضات بشأن أوكرانيا مستبعد
  • سيارتو: أوروبا “تصرخ” لعدم دعوتها إلى طاولة المحادثات الروسية الأمريكية بشأن أوكرانيا
  • “واشنطن بوست”: أوروبا تخطط لنشر أكثر من 25 ألف جندي في أوكرانيا
  • وزير الخارجية المجري: قمة باريس تهدف لمنع السلام في أوكرانيا
  • وزير الخارجية الروسي: لا أعرف ماذا ستفعل أوروبا على طاولة المفاوضات بشأن أوكرانيا
  • وزير خارجية أمريكا يصل إلى السعودية.. وهذا موعد بدء محادثات السلام بشأن أوكرانيا
  • ستارمر يعرض إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا