زيلينسكي: اتفاق “الشراكة المئوية” مع بريطانيا يتضمن جزءا سريا
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أوكرانيا – صرح فلاديمير زيلينسكي بأن اتفاق “الشراكة المئوية” الموقع بين أوكرانيا وبريطانيا يتضمن جزءا سريا مشيرا إلى أن هذا الجزء من شأنه أن “يعزز صمود كييف”.
وقال زيلينسكي في فيديو نشره في قناته على “تلغرام”: “تتضمن الاتفاقية أيضا جزءا مغلقا وسرياً.. كل ما يعزز صمودنا وقدرتنا على التطور”.
ولم يكشف زيلينسكي النقاب عن مضمون البنود السرية في الاتفاقية، إلا أنه قال: “من المقرر أن تحصل أوكرانيا هذا العام على 6.
ووقع فلاديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يوم الخميس، اتفاقية شراكة “مئوية” بين أوكرانيا وبريطانيا لتعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين.
وذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” أن الاتفاقية ستسمح لبريطانيا باستخراج المعادن على الأراضي الأوكرانية، وبموجب هذه الاتفاقية، ستقوم بريطانيا بتوسيع برنامج تدريب العسكريين الأوكرانيين وتعزيز التعاون في مجال الأسلحة بعيدة المدى، واستثمارات في الإنتاج العسكري الأوكراني، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والمدفعية، والتبادل التقني.
وكان ستارمر قد أكد في أثناء زيارته إلى كييف، أن بريطانيا مستعدة لإرسال قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا.
وقال ستارمر في مقابلة على قناة “سكاي نيوز”: “لقد ناقشت هذا الأمر مع عدد من الحلفاء، بما في ذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.. سنؤدي دورنا بالكامل”.
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني: “لا أريد التسرع في الأمور، لكنني أوضحت أننا سنلعب دورنا كاملاً، لأن المسألة لا تتعلق فقط بسيادة أوكرانيا”.
وفي وقت سابق ذكرت صحيفة “ديلي تلغراف” نقلا عن مصادر مقربة من الحكومة البريطانية، أن لندن لم توافق بعد على مقترحات باريس بشأن إرسال قوات لحفظ السلام بشكل مشترك إلى أوكرانيا بعد انتهاء الصراع.
وأشارت الصحيفة إلى أن ماكرون يسعى لإقناع أعضاء آخرين في الناتو بدعم مبادرته لنشر قوات لحفظ السلام غربية في أوكرانيا بعد التوصل إلى اتفاقات سلام مستقبلية.
ورجحت الصحيفة أن يكون ستارمر وماكرون ناقشا هذا الموضوع الأسبوع الماضي خلال زيارة الأخير لبريطانيا.
وأشار أحد مصادر الصحيفة إلى أن، حلفاء كييف الغربيين “يستبقون الأحداث” حيث لم يتضح حتى الآن توقيت اتفاق السلام المحتمل ولا حتى معالمه.
ولفت المصدر أيضا إلى أن وجود قوات لحفظ السلام من دول الناتو في أوكرانيا سيزيد من خطر حدوث صدام عسكري بين روسيا ودول الحلف، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية.
من جانبه، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن نية “الناتو” نشر ما يسمى بـ “وحدات حفظ السلام” في أوكرانيا لا يمكن تحقيقها إلا بموافقة أطراف الصراع.
فيما قالت الاستخبارات الخارجية الروسية إن نشر ما يسمى بـ “وحدة حفظ السلام”، سيكون بمثابة “احتلال فعلي لأوكرانيا”.
المصدر: إعلام بريطاني+ RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قوات لحفظ السلام إلى أن
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: العقوبات على موسكو وتعزيز حلف العالم الحر والضمانات الأمنية.. طريق أوكرانيا إلى السلام
تصاعدت الهجمات الروسية على أوكرانيا خلال الليلة الماضية، مما أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية ونظام الطاقة، في الوقت الذي تستعد فيه الأطراف الدولية لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار في جدة.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن "الهجمات الليلية التي تشنها روسيا تدمر نظام الطاقة والبنية التحتية، وتؤثر على الحياة الطبيعية للأوكرانيين"، مشددًا على أن العقوبات على روسيا، وتعزيز دعم الدول الغربية، وتوفير الضمانات الأمنية هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام.
وأضاف زيلينسكي أن "السلام لا يمكن تحقيقه إلا إذا أوقفت روسيا هجماتها على البنية التحتية المدنية، ما سيكون دليلًا حقيقيًا على رغبتها في إنهاء الحرب".
وفي السياق ذاته، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أنها أسقطت 72 مسيّرة روسية من بين 145 هاجمت مناطق أوكرانية عدة الليلة الماضية، إلى جانب تعرض الأراضي الأوكرانية لقصف بصاروخين باليستيين و4 صواريخ موجهة من طراز إس-300.
هذا وأفادت الخارجية الروسية أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون طويل الأمد ومبنيا على حل الأسباب الجذرية ووقف عسكرة نظام كييف.
يأتي هذا التصعيد عقب مكالمة هاتفية استمرت 90 دقيقة بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، ناقشا خلالها سبل تحقيق السلام ووقف إطلاق النار في أوكرانيا. وأوضح البيت الأبيض أن الطرفين أكدا على "ضرورة إنهاء الصراع بشكل شامل ومستدام"، كما شملت المحادثات مناقشات حول إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار بحري في البحر الأسود.
وفيما وصف الكرملين الاتصال بأنه كان "مفصلًا وصريحًا"، أكد أن بوتين وافق على تعليق الضربات على منشآت الطاقة الأوكرانية لمدة شهر، لكنه شدد على ضرورة معالجة "الأسباب الجذرية للأزمة" لضمان حل دائم. كما أشار إلى أن روسيا مستعدة لإجراء تبادل للأسرى في 19 مارس/ آذار، يشمل 175 أسيرًا من كل طرف، بالإضافة إلى الإفراج عن 23 جنديًا أوكرانيًا مصابين بجروح خطيرة كبادرة حسن نية.
مفاوضات جدة: الخطوة التالية نحو السلامبالتزامن مع هذه التطورات، أعلن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، أن المحادثات الرامية إلى وقف إطلاق النار ستُستأنف يوم الأحد في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، بحضور وفد أميركي يترأسه مستشار الأمن القومي مايك والتس ووزير الخارجية ماركو روبيو.
وصرح ويتكوف لشبكة "فوكس نيوز" بأن "الشيطان يكمن في التفاصيل"، مشيرًا إلى أن المفاوضات في جدة ستتناول آليات تنفيذ الهدنة وإمكانية توسيعها لتشمل مجالات أخرى، بما في ذلك ضمان سلامة الملاحة في البحر الأسود.
المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، يذكر ضمن اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل مع روسيا محطة زابوريجيا للطاقة النووية، والوصول إلى الموانئ، و"الاتفاق المحتمل بشأن البحر الأسود"وكان زيلينسكي قد رحب سابقا بمبدأ الهدنة، لكنه شدد على أهمية الحصول على تفاصيل إضافية من واشنطن قبل الموافقة النهائية. واتهم بوتين بالسعي إلى "إضعاف أوكرانيا" عبر فرض شروط قد تعيق سيادتها واستقلالها.
أما مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أندري ييرماك، فأكد أن كييف لن تناقش "الوضع المحايد أو تقليص حجم القوات المسلحة"، مضيفًا أن بلاده "لن تعترف أبدًا بأي أراضٍ محتلة مؤقتًا كأراضٍ روسية".
Relatedالاتحاد الأوروبي يدرس مصير الأصول الروسية المجمدة وسط مخاوف قانونيةالكرملين: بوتين يوافق على تعليق الضربات على البنى التحتية للطاقة الأوكرانية لمدة ثلاثين يومًاالكرملين: لا لوقف إطلاق نار غير مشروطوفي تعليقه على هذه التطورات، أوضح الكرملين أن الهدنة لا تعني "وقف إطلاق نار غير مشروط"، بل هي خطوة جزئية تهدف إلى تخفيف التصعيد، مؤكدًا أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يشمل التزامات من قبل الدول الغربية بوقف الدعم العسكري لأوكرانيا.
وفي الوقت الذي اعتبر فيه البيت الأبيض استجابة موسكو "خطوة أولى نحو السلام"، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى استعداد كييف للقبول بهذا الاتفاق، في ظل استمرار الضغوط الدولية لإيجاد حل شامل للأزمة الأوكرانية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل اقتربت نهاية الحرب الروسية الأوكرانية؟ اتصال مرتقب بين ترامب وبوتين يوم الثلاثاء زيلينسكي: وافقنا على هدنة الـ30 يوما لتحقيق السلام وأريد أن يرى ترامب ذلك أوروبا ترحّب بقبول كييف للمقترح الأمريكي للهدنة... والأنظار على موسكو إتفاقية سلامروسياالسعوديةالولايات المتحدة الأمريكيةهدنةالحرب في أوكرانيا