باحثون يحذرون من تقبيل الكلاب.. قد تنقل بكتيريا خطيرة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
حلل فريق من الباحثين في ولاية بنسلفانيا 87 حالة سجلت بين عامي 2017 و2023، تم انتقال السالمونيلا إليهم عن طريق حيوانتهم الأليفة، لذا يحذر الفريق من خطر تقبيل الكلاب في ظل تهديد صحي جديد حول انتقال السالمونيلا من الحيوانات الأليفة إلى البشر.
وأظهرت الدراسة أن الكلاب المنزلية قد تكون ناقلة لمسببات الأمراض حيوانية المنشأ، بما في ذلك السالمونيلا المقاومة للمضادات الحيوية.
وعلى الرغم من أن السالمونيلا ترتبط عادة بالغذاء الملوث مثل الدواجن، فإن الكلاب قد تكون مصدرا آخر للعدوى، حيث يمكن أن تحمل البكتيريا وتنتقل إليها من خلال الملامسة المباشرة.
وتوضح صوفيا كيني، معدة الدراسة، أن الناس لا يعون تماما مخاطر تقبيل الكلاب أو السماح لها بالتواصل الوثيق معهم. وتضيف: "نسمح للكلاب بالنوم في أسرّتنا أو التقبيل، لكننا لا نسمح بذلك مع الأبقار". وأكدت أن السالمونيلا قد تنتقل من الحيوانات الأليفة إلى الإنسان من خلال الملامسة أو من خلال التفاعل مع طعام الكلاب الملوث.
وبناء على هذه النتائج، يوصي الخبراء أصحاب الحيوانات الأليفة بتجنب تقبيل الكلاب أو السماح لهم بالتواصل القريب معهم، مع ضرورة غسل اليدين جيدا بعد التعامل مع الحيوانات.
ما هي عدوى السالمونيلا
عَدوى السلمونيلا هو مرض بكتيري منتشر يصيب السبيل المعوي وعادةً ما تعيش بكتيريا السلمونيلا في أمعاء الحيوان والإنسان وتخرج مع البراز، ويُصاب الأشخاص بهذه البكتيريا في أغلب الأحيان من خلال المياه الملوثة أو الطعام الملوث.
وقد لا تظهر الأعراض على بعض المصابين بعدوى السلمونيلا بينما تظهر على معظم الأشخاص أعراض الإسهال والحُمّى وتقلصات المعدة (البطن) المؤلمة خلال مدة تتراوح بين 8 و72 ساعة من التعرُّض للبكتيريا ويتماثل معظم الأشخاص الأصحاء للشفاء خلال أيام قليلة دون تناول علاج محدد.
لكن في بعض الحالات، يمكن أن يتسبب الإسهال في الإصابة بجفاف شديد، ما يستدعي الحصول على الرعاية الطبية الفورية.
كما قد تتفاقم المضاعفات لدرجة تهدد الحياة، وذلك إذا انتشرت العَدوى خارج الأمعاء،وتزيد خطورة إصابتك بعدوى السلمونيلا في حال السفر إلى بلدان لا تتوفر فيها مياه شرب نظيفة ولا تتّبع أساليب سليمة للتخلص من مياه الصرف الصحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ولاية بنسلفانيا تقبيل الكلاب السالمونيلا الحيوانات الأليفة الكلاب المنزلية الإسهال من خلال
إقرأ أيضاً:
باحثون في المملكة يطورون تقنية نانوية للإضاءة المستدامة للشوارع
أظهرت دراسة جديدة بين جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (كاكست)، أن المواد النانوية يمكن أن تقلل إلى حد بعيد من انبعاثات الكربون الناتجة عن مصابيح إنارة الشوارع التي تعمل من خلال تقنية الصمام الثنائي الباعث للضوء (LED).تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربونويقدّر الفريق البحثي أنه من خلال تبني هذه التقنية، يمكن للولايات المتحدة وحدها تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من مليون طن متري.
تُنتج مصابيح الصمام الثنائي الباعث للضوء (LED) حرارة قد تؤدي إلى تعرض مكوناتها الإلكترونية للتلف، ويقلل من عمرها الافتراضي، في الواقع، يتم فقدان حوالي 75% من الطاقة المدخلة في مصابيح LED على هيئة حرارة.
أخبار متعلقة بـ 2 مليون ريال.. تكريم 100 طالب وطالبة بجوائز "منافس" في مكةمركز الملك عبد العزيز ينظم برنامج لجمع الشباب السعودي مع نظرائهم من الدول الأخرىوفي هذا السياق، تعمل المادة النانوية، التي تسمى النانو بولي إيثيلين (nanoPE)، على تعزيز انبعاث الإشعاع الحراري من سطح مصابيح الصمام الثنائي الباعث للضوء (LED) لتقليل درجة حرارتها.كفاءة مصابيح LEDوقال البروفيسور تشياو تشيانغ غان من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) قائد هذه الدراسة: "مصابيح LED هي مصادر الإضاءة المفضلة؛ بسبب كفاءتها الفائقة وعمرها الافتراضي. ولكن يمكن تحسينها أكثر من خلال عمل بعض التعديلات البسيطة، والتي قد تحدث فرقًا كبيرًا في الاستدامة ".
وأضاف أن الإضاءة تمثل حوالي 20% من الاستهلاك السنوي للكهرباء في العالم، وتساهم فيما يقرب من 6% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية".
من جهتهه، قال الدكتور حسام قاسم، المدير العام لمعهد تقنيات الطاقة المستقبلية في كاكست والمساهم في الدراسة: "يُحسن تصميمنا بشكل كبير من تبريد مصابيح LED مع الحفاظ على كفاءة الإضاءة العالية، مما يجعله حلاً واعدًا لإنارة مستدامة في المملكة العربية السعودية".الإضاءة بتقنية النانو بولي إيثيلينعادةً ما توجه مصابيح إنارة الشوارع التقليدية ضوءها نحو الهدف المراد إضاءته، ولذلك تكون موجهة نحو الأرض، كما أنها مصممة بحيث يبقى الإشعاع الحراري محصورًا داخل المصباح. على العكس، فإن أعمدة الإنارة المطلية بتقنية النانو بولي إيثيلين مقلوبة فعليًا بحيث تُوَجَّه نحو السماء وبعيدًا عن الجسم المراد إضاءته.
يكمن سبب هذا التغيير في أن تقنية النانو بولي إيثيلين صُممت بحيث تسمح بمرور الأشعة تحت الحمراء، التي تمثل الجزء الأكبر من الإشعاع الحراري، بينما تعكس الضوء المرئي.
وأظهرت الدراسة أن أكثر من 80% من الأشعة تحت الحمراء الصادرة عن مصابيح LED المطلية بـالنانو بولي إيثيلين تمر عبر المادة، وتتجه نحو السماء، بينما يُعكس أكثر من 95% من الضوء المرئي عنها ليعود إلى الأرض، مما يضيء المساحة أسفل المصابيح.طريقة عمل الإضاءةتُصنع تقنية "nanoPE" من مادة البولي إيثيلين، وهو البلاستيك الأكثر إنتاجًا على الصعيد العالمي. ولإنشاء بلاستيك نانوي يعكس الضوء ذو الطول الموجي المنخفض (الضوء المرئي) ولكنه يسمح بمرور الضوء ذي الطول الموجي العالي (الأشعة تحت الحمراء)، صَنع العلماء مسام صغيرة تصل إلى 30 نانومتر - أي أصغر بحوالي 1000 مرة من سمك شعرة الإنسان - في البلاستيك بالإضافة إلى تمديده وتحويله إلى طبقة رقيقة.
تم نشر هذه الدراسة في المجلة العلمية Light: Science & Applications. وساهم في هذا العمل أيضًا الأستاذان عثمان بكر و بون أوي، وباحث ما بعد الدكتوراه في كاوست سايشاو دانغ، وطالب الماجستير حسن المحفوظ، والأستاذ المساعد في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية البروفيسور عبد الرحمن العجلان.