صلاح خاشقجي: الأراضي البيضاء مفيدة للتحوط عند الاستثمار.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
الرياض
قدم الخبير الاقتصادي صلاح خاشقجي نصيحة بشأن الأصول الأنسب للتحوّط ونسبتها من مجموع الاستثمارات.
وشدد خاشقجي، خلال حديثه في “بودكاست فرصة” على تنمية الأصول بحيث لا تتجوز نسبتها 10 %، مشيرا إلى أن الأرض الفضاء التي لا تولد دخل تعد أصل مناسب للتحوط.
وأضاف أن المستثمر عليه أن يستخدم هذا الأصل كتحوط وليس للاستثمار، ولن يتفاعل هذا الأصل مع التغيرات بالأسواق بشكل كبير.
ونوه بأن الأراضي البيضاء والذهب وعملة البيتكوين المشفرة تعد من الأصول المناسبة للتحوط في الاستثمار، ويجب ألا تتجاوز نسبتهم 10% .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/GKKescu-Y2kwC3SC.mp4أقرأ أيضا
صلاح خاشقجي: الصكوك الحكومية خيار مثالي للادخار بمخاطر محدودة .. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأراضي البيضاء الاستثمارات البيتكوين الذهب صلاح خاشقجي
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: مصادر التشريع في الإسلام أربعة.. والقرآن والسنة الأصل
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشريعة الإسلامية تستمد أحكامها من أربعة مصادر رئيسية متفق عليها بين العلماء، وهي: القرآن الكريم، السنة النبوية، الإجماع، والقياس، مشيرًا إلى أن هذا الترتيب يعكس منهجية علمية دقيقة في فهم الدين وتطبيقه.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس: "مصادر التشريع تعني الأدلة التي تُستمد منها الأحكام الشرعية، لتحديد ما هو حلال وما هو حرام، وقد اتفق الفقهاء على أربعة مصادر رئيسية مرتبة على النحو التالي: القرآن الكريم، ثم السنة النبوية، ثم الإجماع، ثم القياس."
وأوضح أن هذا الترتيب له أصل في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ، فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ)، مضيفًا: "الآية تشير بوضوح إلى هذه المراتب؛ فأمر الله بطاعته (أي الرجوع إلى القرآن)، ثم بطاعة رسوله (السنة)، ثم أولي الأمر (العلماء والإجماع)، ثم أمر بالرد إلى الله ورسوله عند التنازع (وهذا يشمل القياس والاجتهاد)."
كما استشهد بحديث النبي ﷺ مع معاذ بن جبل حين أرسله إلى اليمن، وسأله: "بِمَ تَحْكُم؟" فقال: "بكتاب الله"، قال: "فإن لم تجد؟" قال: "فبسنة رسول الله"، قال: "فإن لم تجد؟" قال: "أجتهد رأيي"، فقال له النبي: "الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي الله ورسوله".
وأضاف: "هذا الحديث يوضح الترتيب نفسه: القرآن، ثم السنة، ثم الاجتهاد، الذي لا يكون إلا لأهله، المؤهلين علميًا لاستنباط الأحكام."
وأوضح أن هذا المنهج طبقه الخلفاء الراشدون، وعلى رأسهم أبو بكر الصديق، رضي الله عنه، الذي كان إذا عُرضت عليه مسألة، بدأ بالقرآن، فإن لم يجد، بحث في السنة، فإن لم يجد، جمع كبار الصحابة وشاورهم، ثم أفتى بناءً على ما اتفقوا عليه.
وأردف: "هذا هو الفهم الصحيح لمصادر التشريع في الإسلام، كما ورد في النصوص وكما طبقه الصحابة، وليس لكل أحد أن يجتهد أو يستنبط دون علم وتأهيل، بل الأمر لأهل الذكر والعلم".