بعد نجاح الهند في تحقيقه.. ماذا تعرف عن الالتحام الفضائي وكيف يحدث؟
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
في إنجاز علمي وتكنولوجي جديد نجحت الهند في إرسال قمرين صناعيين إلى الفضاء، وهو ما يمثل أحد الأهداف الرئيسية للبلاد، والمساهمة في إنشاء محطة فضائية مأهولة إلى القمر، حيث انطلقت الأقمار الصناعية، التي يبلغ وزن كل منها 220 كيلوجراما، في ديسمبر 2024 على صاروخ واحد من موقع الإطلاق بسريهاريكوتا في الهند، ثم انفصلت في وقت لاحق.
وكشفت منظمة أبحاث الفضاء الهندية أن القمرين الصناعيين أعيدا إلى بعضهما البعض يوم الخميس في عملية وصفتها بالدقيقة، ما أسفر عن عملية التقاط ناجح للمركبة الفضائية وهي التي تُعرف بتجربة الالتحام الفضائي، لتصبح رابع دولة تحقق هذا الإنجاز بعد كل من روسيا والولايات المتحدة والصين، بحسب موقع «phys» العالمي.
وفي تقاريرها قالت منظمة أبحاث الفضاء الهندية، إن هدف المهمة كان تطوير وإثبات التكنولوجيا اللازمة للالتقاء والالتحام وفصل مركبتين فضائيتين صغيرتين.
ما هو الالتحام الفضائي؟عملية الالتحام في الفضاء هي عبارة عن ربط مركبتين فضائيتين، وقد يكون هذا الاتصال بشكل دائم أو مؤقت أو جزئي.
وخلال عملية الالتحام تنضم المركبتين الفضائيتين بعدما كانا يتحركان بصورة حرة في الفضاء، وخلال الرسو يتم وضع وحدة مركبة سلبية تعمل بذراع آلية بتقنيات محددة، وفي حال استغراق هذه الخطوة وقتًا طويلًا وعدم مناسبة إتمام الالتحام يتم إخلاء السريع للطاقم.
إطلاق أول مهمة مأهولة للفضاءوتهدف الهند كجزء من خططها المستقبلية إلى إطلاق أول مهمة مأهولة إلى الفضاء خلال السنوات القليلة المقبلة، مع إرسال رائد فضاء إلى سطح القمر وهو إنجاز لم تحققه سوى الولايات المتحدة.
كما تخطط البلاد لإنشاء محطة فضائية خاصة بها بحلول عام 2035، والتي ستسمى «محطة بهاراتيا أنتاريكشا»، وتعمل على إطلاق أول مهمة مدارية لها إلى كوكب الزهرة في عام 2028.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مركبة فضائية محطة فضائية مهمة فضائية
إقرأ أيضاً:
دماء تسيل وقتـ لي تتساقط على الحدود اللبنانية السورية.. ماذا يحدث هناك؟
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن مجموعة من مسلحي العشائر اللبنانيّة عمدت على التصدي لعناصر “هيئة تحرير الشام”، حيث وقعت إشتباكات علي الحدود اللبنانية السورية أدّت إلى مقتل شخصين وإصابة إثنين آخرين.
وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا بين الحين والآخر اشتباكات متفرقة، تعود أسبابها إلى أنشطة التهريب أو توترات أمنية بين مجموعات مسلحة، في ظل تعقيدات المشهد الأمني في المنطقة.
وتواصل الجهات المختصة متابعة تطورات الأوضاع، وسط دعوات لضبط النفس والعمل على تهدئة الأوضاع لتجنب أي تصعيد إضافي قد يؤثر على الاستقرار الأمني في المنطقة الحدودية.
و شهد أواخر الشهر الماضي اندلاع اشتباكات في منطقة مطربا، وسط توتر أمني متزايد في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية بأن المواجهات شهدت استخدامًا مكثفًا للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مما أثار حالة من القلق بين السكان القريبين من موقع الاشتباكات. ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو الأضرار المادية الناجمة عن المواجهات.