عراك في حي دمشقي بعد توزيع أوراق تدعو لارتداء النقاب. فيديو
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
خاص
شهد حي القصاع في العاصمة السورية دمشق عراك كبير بالأيدي بين مجموعة من الشباب.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للعراك الذي نجم عن دخول مسلحين للحي المعروف بغالبيته المسيحية، حيث قاموا بتوزيع أوراق تدعو لارتداء النقاب وتمنع التدخين والاختلاط.
وأثارت هذه الدعوات غضب شباب الحي الذين اعتبروا ذلك تعديًا على خصوصية الحي المسيحي.
وتمكن شباب الحي من مصادرة أسلحة المسلحين والكشف عن وجوههم، بينما حضرت دوريات من هيئة تحرير الشام وأكدت أنهم مجهولون يحاولون إشعال فتنة.
يذكر أن العديد من المناطق في دمشق تشهد حالة من الفوضى، رافقها أحيانًا اعتداءات على أماكن مقدسة، وسط مطالبات باحترام خصوصية المجتمع السوري المتنوع مذهبيًا وقوميًا وعرقيًا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/فيديو-طولي-332.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: دمشق سوريا عراك نقاب
إقرأ أيضاً:
إحالة أوراق قاتل نجل شقيقه بالسنبلاوين للمفتى
قررت محكمة جنايات المنصورة، الدائرة التاسعة، إحالة أوراق قاتل ابن شقيقه بإحدى القرى التابعة لمركز السنبلاوين إلى فضيلة مفتي الجمهورية، وذلك لقتل نجل شقيقه، بمعاونة نجليه، بسبب خلاف على بناء سور، وتأجيل النطق بالحكم على نجليه إلى جلسة الرول الرابع من شهر مايو المقبل.
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر بدوي سنجاب، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد حسن السيد عاشور، و محمد صلاح البرعي.
حيث صدر الحكم بإحالة أوراق كل من المتهمين: فضل حامد عبد المقصود محمد "محبوس' 68 عاما وأحمد فضل حامد عبد المقصود محمد "هارب " وحاتم فضل حامد عبد المقصود محمد "محبوس" 43 عاما والمتهمين في القضية رقم 16643 لسنة 2024 جنايات مركز السنبلاوين والمقيدة برقم 5641 لسنة 2024 كلى جنوب المنصورة لأنهم بتاريخ 20-6-2024 بدائرة مركز السنبلاوين، محافظة الدقهلية قتلوا المجني عليه محمود عبد اللطيف حامد عبد المقصود، عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك الغرض الأسلحة البيضاء محل الاتهام الثاني وما أن ظفروا به حتى سدد له الأول طعنة استقرت بالصدر محدثًا إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.
وباشرت النيابة العامة التحقيقات في القضية، وأحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية التي تداولت القضية وأصدرت حكمها المتقدم.