ودع حامل لقب كأس ملك إسبانيا، فريق أتلتيك بلباو، البطولة من دور الـ16، وذلك بعدما خسر أمام ضيفه أوساسونا 2-3، الخميس.

بلباو يودع كأس الملك وأوساسونا وسوسييداد إلى دور الـ8

وحجز أوساسونا بطاقة العبور إلى دور الـ8، بعدما تقدم له أيمار أوروز في الدقيقة 40، وأضاف زميله أنتي بوديمير الهدف الثاني بعد ذلك بأربع دقائق.


وسجل نيكو ويليامز هدف تقليص الفارق لبلباو في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع للشوط الأول، ثم سجل أوسكار دي ماركوس هدف التعادل في الدقيقة 55.
وفي الدقيقة 70 سجل بوديمير الهدف الثاني له والثالث لأوساسونا، لينتزع فوزًا أطاح بحامل لقب البطولة في الموسم الماضي.

وسار ريال سوسييداد على عكس المسار الذي سلكه غريمه التقليدي بلباو، بعدما فاز في ملعبه على ضيفه رايو فاييكانو 3-1.
وسجل ميكيل أويارزبال الهدف الأول لسوسييداد في الدقيقة 23، قبل أن يضيف جون أوندر أولاساجستي الهدف الثاني في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع للشوط الأول.
وبعد ذلك بـ6 دقائق سجل رايو فاييكانو هدف تقليص الفارق عن طريق أوسكار تاريخو من ضربة جزاء، لكن سيرجيو مارتن أعاد التقدم لسوسييداد بفارق هدفين  مجددًا في الدقيقة 79.
وأكمل فاييكانو المباراة بعشر لاعبين بعد طرد لاعبه ألفونسو سبينو في الدقيقة 77.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

حل مجلس النواب في 9 ساعات.. صدام الملك فؤاد الأول وحزب الوفد ماذا حدث؟

شهدت الحياة السياسية ، في مصر خلال عشرينيات القرن الماضي صراعًا حادًا بين الملك فؤاد الأول وحزب الوفد بقيادة سعد زغلول.

 واحدة من أبرز محطات هذا الصراع كانت في 24 مارس 1925، عندما قام الملك بحل مجلس النواب بعد تسع ساعات فقط من انعقاده، وهو ما اعتبر حينها أقصر دورة برلمانية في تاريخ مصر. 

السياق السياسي: صراع الملك والوفد

بعد ثورة 1919، أصبحت الحياة النيابية في مصر أكثر حيوية، لكن الملك فؤاد كان يسعى إلى الحد من نفوذ الأحزاب، خاصة حزب الوفد، الذي كان يتمتع بشعبية واسعة تحت قيادة سعد زغلول. 

مع صدور دستور 1923، اجريت الانتخابات البرلمانية، وفاز الوفد بالأغلبية، مما وضعه في مواجهة مباشرة مع القصر.

انتخابات 1925 وتشكيل مجلس النواب

في عام 1925، جرت انتخابات جديدة، وأسفرت عن فوز كبير لحزب الوفد، مما أدى إلى تشكيل مجلس نواب بأغلبية معارضة للملك.

 في 24 مارس 1925، اجتمع المجلس لأول مرة، وانتخب سعد زغلول رئيسًا له، وهو ما أثار غضب القصر، الذي رأى في ذلك تحديًا مباشرًا للسلطة الملكية.

حل المجلس بعد 9 ساعات: القرار الملكي الصادم

لم يكد مجلس النواب يعقد أولى جلساته حتى أصدر الملك فؤاد قرارًا بحله بعد تسع ساعات فقط، بحجة أن المجلس غير شرعي، وأن الانتخابات لم  تجر وفق القواعد الدستورية السليمة. 

كان هذا الإجراء بمثابة ضربة قاسية للديمقراطية الوليدة في مصر، وأثار موجة غضب واسعة بين القوى الوطنية.

ردود الفعل والمعارضة الشعبية

قوبل القرار الملكي برفض شديد من قبل حزب الوفد، واعتبره سعد زغلول انتهاكًا صارخًا للدستور.

 كما خرجت مظاهرات حاشدة في عدد من المدن المصرية، تطالب بإعادة المجلس واحترام إرادة الشعب، لكن الملك أصر على موقفه، وظل متحكمًا في الحياة السياسية لفترة طويلة.

تأثير الحدث على الحياة السياسية في مصر

رغم أن الملك فؤاد نجح في فرض سيطرته، إلا أن هذه الواقعة أكدت أن الصراع بين الحكم الملكي والقوى الوطنية لن ينتهي بسهولة.

 وقد أدى هذا التوتر لاحقًا إلى أزمات سياسية متكررة، كان من أبرزها تعليق العمل بدستور 1923 وتزايد النزاعات بين القصر والأحزاب السياسية، حتى انتهى الحكم الملكي تمامًا بثورة 1952.

مقالات مشابهة

  • حل مجلس النواب في 9 ساعات.. صدام الملك فؤاد الأول وحزب الوفد ماذا حدث؟
  • تأهل تركيا واليونان وصربيا لدوري أمم أوروبا
  • الملك عبدالله الثاني يدعو لتحرك دولي عاجل لوقف حرب الإبادة على غزة
  • «الفرسان» و«الملك» يبحثان عن «البطاقة الختامية»
  • وسائل الإعلام العالمية بعد فوز مصر على أثيوبيا: زيزو وصلاح ثنائي ذهبي
  • كاشفا وضع مصر والسعودية الداخلي فيما يتعلق بغزة وعمل الملك عبدالله الثاني الرائع.. المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط يثير تفاعلا
  • محمد صلاح يسجل الهدف الأول لمنتخب مصر أمام أثيوبيا في تصفيات المونديال
  • زيزو يعزز تقدم الفراعنة بالهدف الثاني في شباك إثيوبيا
  • تصفيات المونديال.. زيزو يضيف الهدف الثاني لمنتخب مصر في شباك إثيوبيا
  • تصفيات كأس العالم 2026.. منتخب الجزائر يضرب بوتسوانا بثلاثية