كيف تؤثر الموسيقى في الدماغ؟
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
الولايات المتحدة – أظهرت دراسة جديدة كيفية استفادة الدماغ من أنواع معينة من الموسيقى لتحسين التركيز، خاصة لأولئك الذين يعانون من صعوبات في الانتباه.
وفي عصر يزداد فيه الاعتماد على الموسيقى أثناء العمل، أظهرت نتائج الدراسة التي أجرتها سايكي لوي، أستاذة الموسيقى ورئيسة مختبر الديناميكيات العصبية في جامعة نورث إيسترن، أن الموسيقى المصممة خصيصا لتحفيز الدماغ قد تكون أكثر فعالية مما يُعتقد.
وأُجريت الدراسة بالتعاون مع Brain.fm، وهي شركة تنتج موسيقى تهدف إلى تعزيز التركيز وتحفيز مناطق الدماغ المسؤولة عن الانتباه. وتم تصميم الموسيقى لتتضمن تعديلات سريعة في الإشارات الصوتية، حيث تكون الأصوات العالية أكثر وضوحا والأصوات الهادئة أهدأ، ما يساعد الدماغ على البقاء في حالة تركيز.
وفي الدراسة، قاس الباحثون تأثير هذه الموسيقى على نحو 40 شخصا، حيث خضعوا لاختبارات في مهام تتطلب انتباها مستمرا أثناء الاستماع إلى موسيقى Brain.fm. وتم مقارنة الأداء مع الحالات الأخرى، مثل الاستماع إلى موسيقى غير مصممة خصيصا لهذا الغرض أو إلى ضوضاء أو في حالة صمت.
وأظهرت النتائج أن التعديلات السريعة في موسيقى Brain.fm كانت أكثر فعالية في تحفيز نشاط الدماغ في شبكات الانتباه مقارنة بالحالات الأخرى، ما ساعد المشاركين على التركيز لفترات أطول.
كما أظهرت الدراسة أن التعديلات السريعة الأكثر كثافة كانت أكثر فائدة لأولئك الذين يعانون من صعوبات في التركيز، مثل الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD). وهذا يشير إلى أن هذه الموسيقى قد تكون أداة فعالة خاصة لهذه الفئة.
وتوضح لوي أن الدماغ يعمل بترددات معينة، وعندما تتزامن هذه الترددات مع الموسيقى، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين النشاط العقلي وزيادة التركيز. فالأشخاص الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، على وجه الخصوص، قد يكونون أكثر حساسية لهذه التأثيرات.
ولا تقتصر الفوائد على الأشخاص المصابين باضطرابات الانتباه فقط، إذ يمكن لأي شخص يعاني من التشتت بين الحين والآخر الاستفادة من هذه الأنواع من الموسيقى. وتوصي لوي بأن يبحث الأفراد عن موسيقى سريعة توفر طاقة وحوافز إضافية دون تشتيت الانتباه، ويفضل أن تكون خالية من الكلمات.
نشرت الدراسة في مجلة Communication Biology.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بياض أو شحوب الشفاة.. علامة خطر تحتاج إلى الانتباه
يصاب بعض الاشخاص ببعض العلامات التى تدل على الإصابة بأمراض خطيرة، ومنها شحوب أو بياض الشفاة الذي يشير إلى بعض الحالات المرضية وفقا لموقع DailyMedicaL.
أبرز عوامل شحوب أو بياض الشفاةنقص فيتامين ب 12
قد يسبب نقص فيتامين ب12 تغير لون الشفاه إلى اللون الأبيض أو الشاحب، وذلك لأن الجسم يحتاج إلى هذا الفيتامين من أجل إنتاج خلايا الدم الحمراء ، وعدم الحصول عليه بشكل كافي قد يسبب حدوثفقر الدم، وهذا الفيتامين موجود في المكملات وبعض الأطعمة.
فقر الدم
وتعني هذه الحالة عدم حصول الجسم على الكمية المناسبة من خلايا الدم الحمراء لأسباب مختلفة منها مثلا نقص الحديد وينتج عن فقر الدم ظهور عدة أعراض مختلفة مثل التعب وصعوبة التنفس وعدم انتظام ضربات القلب، إلى جانب احتمالية شحوب الشفاه.
القلاع الفموى
يمكن أن يصاب البعض بمرض القلاع الفموي، الذي يحدث بسبب نوع من الفطريات تعرف باسم المبيضات، وينتج عن ذلك ظهور البقع البيضاء داخل الفم، ويعتبر الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أكثر عرضة للإصابة.
انخفاض السكر فى الدم
في الغالب قد يعاني مرضى السكرى من انخفاض مستوى السكر في الدم، وشحوب لون الشفاه قد يكون علامة على ذلك، إلى جانب علامات أخرى مثل الضعف والغثيان والجوع، والعصبية وسرعة ضربات القلب.
البهاق
البهاق يسبب فقدان الجلد للونه المعروف، فتظهر بقع ذات لون أبيض، فصبغة الميلانين هي المسؤولة عن لون الجلد، والبهاق قد يسبب تلف الخلايا الصبغية، وعموما قد يصيب البهاق الشفاه السفلية.
يمكن أن تكون هناك بعض الأسباب الأخرى وراء لون الشفاه الأبيض والشاحب، مثل:
-افتقار النظام الغذائي يفتقر للحديد أو حمض الفوليك أو فيتامين ب12.
-نزيف في الأمعاء.
-حيض ثقيل أو غزير.
- تناول بعض الأدوية.
- اضطرابات في الدورة الدموية.
- قضمة الصقيع.