كواليس مفزعة في واقعة اعتداء جسدي على طفلة بمدرسة خاصة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
في واقعة أليمة يشيب لها الوجدان، تعرضت طفلة ذات خمس سنوات لاعتداء جسدي من قبل عامل الكانتين في مدرسة خاصة، تابعة لإدارة مدارس 30 يونيو، بمنطقة فيصل في الجيزة.
وقرر مجلس إدارة مجموعة مدارس 30 يونيو إيقاف المدير التنفيذي لمدارس فضل الحديثة ورئيس الأمن فى ضوء ما تجرية إدارة الشئون القانونية بوزراة التربية والتعليم من تحقيقات بشأن الواقعة.
طفلة بريئة لم تتجاوز الخمس أعوام، داعبها عامل الكانتين بالمدرسة، الذي يبلغ 36 عامًا، بالحلوى ليستدرجها داخل الكانتين ويعتدى عليها جسديًا ليفقدها عذريتها ويترك آثار جريمته الشنعاء في جسدها ونفسيتها.
كواليس واقعة الاعتداء في مدرسة خاصةروت والدة الطفلة تفاصيل واقعة الاعتداء ابنتها التي تبلغ من العمر خمس سنوات، خلال تواجدها أثناء اليوم الدراسي في المدرسة.
لاحظت والدة الطفلة شكاوى ابنتها المتكررة من آلام في المناطق الحساسة، فظنت أنها التهابات ما جعلها تتابع ملابسها الداخلية للاطمئنان عليها، إلا أنها بعد ما يزيد عن أسبوعين من بدء تلك الحالة لاحظت بقع دم على ملابسها الداخلية من منطقة الفرج، وبالفحص لاحظت جرح في المؤخرة.
وعندما سألت والدة الطفلة ابنتها عما حدثت فأخبرتها أن عامل كانتين المدرسة منحها حلويات وطلب منها الجلوس على الأرض وجلسة خلفها ووضع إصبعه في تلك المنطقة، وأكدت أن ذلك تكرر أكثر من مرة من نفس الشخص.
قامت والدة الطفلة على الفور بالذهاب إلى المستشفى فأخبروهم مبدئيا بفض غشاء البكارة، ما دعاها إلى الذهاب إلى المدرسة لطلب تفريغ الكاميرات إلا أنها رفضت، فتوجهت لعمل محضر في قسم الشرطة.
مفاجأة بعد القبض على المتهمقدمت والدة الطفلة بلاغًا رسميًا في قسم شرطة الأهرام، التي حررت محضرا برقم 67050 جنح الهرم لسنة 2024، وتمكنت قوات أمن الجيزة بالقبض عليه بعد تشكيل فريق بحث مكوّن من ضباط مباحث قسم شرطة الأهرام، واستخدام التقنيات الحديثة وكاميرات المراقبة للتحقيق في الواقعة.
وخلال التحقيقات، أقر المتهم بارتكابه الواقعة، حيث إذ باستدراج الطفلة داخل الكانتين وتقديم الحلوى لها ثم الاعتداء عليها جنسيًا، وأحيل المتهم للنيابة العامة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وكانت المفاجأة عند كشفت التحقيقات عن سجل إجرامي للمتهم، فتبين أنه مطلوب فى تنفيذ أحكام غيابية في قضايا سابقة، منها: حكم غيابي مؤبد في قضية شروع في قتل غيابي مؤبد 25 سنة بجلسة 3 يونيو 2014 في القضية رقم 2012/21567 جنايات النزهة، وحكم غيابي ثلاث سنوات في القضية رقم 5831/2013 جنايات المعادي بجلسة 29 يناير 2014.
استغاثة بالرئيس عبد الفتاح السيسيواستنكرت أماني الشريف رئيس اتحاد أولياء أمور المدارس التجريبية، التعاون مع أشخاص لديهم أحكام جنائية قتل ومخدرات، في المدرسة التابعة لإدارة مجموعة 30 يونيو التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، دون تحري.
وذكرت أن أم الطفلة اصيبت بحالة انهيار منذ معرفة ما حدث مع طفلتها وتسعى بكل الطرق لاسترداد حق ابنتها، قائلة: حق الطفلة المغتصبة لازم يرجع، مناشدة الرئيس عبد الفتاح السيسي وكل المسؤولين في الدولة بأن يأخذوا حق الطفلة البريئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدرسة مدرسة خاصة مدارس 30 يونيو مدارس فضل وزارة التربية والتعليم السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي والدة الطفلة الطفلة ا
إقرأ أيضاً:
باكستان..تعذيب طفلة حتى الموت بعد اتهامها بسرقة قطعة شوكولاتة
أثار مقتل الطفلة إقرأ، 13 عاماً، موجة غضب في باكستان، بعدما تعرضت للتعذيب حتى الموت على يد مخدوميها، إثر اتهامها بسرقة قطعة شوكولاتة.
وتوفيت الطفلة في المستشفى متأثرة بجروح متعددة، فيما أكدت تحقيقات الشرطة أنها كانت ضحية تعذيب مستمر. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الطفلة بدأت العمل خادمة منزلية في سن الثامنة بسبب الظروف المالية الصعبة لعائلتها، حيث اضطر والدها إلى إرسالها للعمل لسداد ديونه. وبعد انتقالها بين عدة منازل، استقرت للعمل لدى الزوجين المتهمين منذ عامين، مقابل 28 دولاراً.
وبحسب الشرطة، تعرضت الطفلة لتعذيب بشع بعدما اتُّهمت بسرقة قطعة شوكولاتة.
وكشفت صور حصلت عليها هيئة الإذاعة البريطانية BBC عن كسور متعددة في ساقيها وذراعيها، إضافة إلى إصابة خطيرة في الرأس، ما يشير إلى تعرضها لإيذاء متكرر. ويجري حالياً تشريح جثتها لتحديد حجم الإصابات التي تعرضت لها.
وألقت السلطات القبض على الزوجين المتهمين، إلى جانب معلم كان يعمل لدى الأسرة، حيث قام الأخير بنقل الطفلة إلى المستشفى وأبلغ الطاقم الطبي بأن والديها غير متاحين.
وأثار الحادث موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشر وسم #العدالة_لإقرأ بشكل كبير، مطالباً بمحاسبة المسؤولين ووضع حد لاستغلال الأطفال في العمل.
وقال والد الطفلة لـ BBC: "قلبي محطم تماماً، أريد أن ينال المسؤولون عن مقتل ابنتي عقابهم". فيما كتب أحد الناشطين على منصة إكس: "هل يُعقل أنها قُتلت بسبب قطعة شوكولاتة؟"، وعلّقت أخرى متسائلة: "إلى متى سيستمر الفقراء في دفن بناتهم بسبب جرائم تافهة؟".
«هالكن» تعرض صواريخ إماراتية بأنظمة ذكية عالية الدقة