الإمارات.. تقنية رائدة لتحويل الميثان إلى غرافين وهيدروجين
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
الإمارات العربية – أعلنت شركة “أدنوك للغاز بي إل سي” عن نجاحها بتطبيق تقنية جديدة للاستفادة من الميثان في إنتاج الغرافين والهيدروجين.
وأشارت الشركة إلى أنها تعاونت مع شركة “بيكر هيوز”، ونجحتا بتطبيق تقنية “لووب” التي اخترعتها شركة “ليفيديان”، إحدى الشركات الرائدة في تكنولوجيا المناخ في بريطانيا، وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها تطبيق هذه التكنولوجيا في موقع لمعالجة الغاز، حيث يتم التقاط الكربون من غاز الميثان، ويتم تحويله إلى مادة غرافين عالية الجودة.
ويشير الخبراء إلى أن تطبيق التقنية الجديدة من الممكن أن تسهم في إنتاج أكثر من طن من مادة الغرافين بالإضافة إلى طن من الهيدروجين سنويا، الأمر الذي سيوفر مصادر طاقة نظيفة على مستوى العالم.
وحول الموضوع قال الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة “أدنوك للغاز” محمد الهاشمي:”تطبيق تقنية لووب يمثل إنجازا هاما للشركة، من خلال تحويل غاز الميثان إلى غرافين عالي الجودة وهيدروجين، سنستخلص قيمة جديدة من الغاز الطبيعي ونساهم بشكل أكبر في إزالة الكربون ودعم النمو الصناعي وتحقيق الأهداف المرصودة للحياد المناخي في الدولة”.
وأضاف:” هذا المشروع يعكس مجهودات الشركة في المساهمة بمستقبل طاقة أكثر استدامة وتقديم فوائد ملموسة لقطاع الصناعات التي تقدم الشركة خدماتها لها، والبيانات التي تم جمعها من خلال هذا المشروع التجريبي ستساعد في تحسين التطوير المستمر لنماذج الذكاء الاصطناعي والتوائم الرقمية بهدف تحسين الأداء وإنتاج الغرافين لتقليل استهلاك الطاقة وزيادة الإنتاج، وأن حلول الذكاء الاصطناعي ستدعم مراقبة جودة الغرافين، وتسريع التطبيقات المرتبطة بإنتاج هذه المنتج وتعزيز الكفاءة وتقليل النفايات”.
ومن جانبه قال نائب رئيس حلول تكنولوجيا المناخ في شركة “بيكر هيوز” قال أليساندرو بريشياني:” هذا المشروع يوضح مرة أخرى أن التعاون بين الشركتين يطلق إمكانيات استخدام تقنيات جديدة للحفاظ على البيئة والتقليل من انبعاثات الكربون.. توظيف الابتكارات من الشركات الناشئة ومختبرات الأبحاث لتغيير الواقع في مواقع صناعية معقدة يتطلب مهارات تقنية ومستوى عال من التعاون والتركيز على الصحة والسلامة والبيئة”.
المصدر: العين الأخبارية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
شركة اللحوم والماشية الأسترالية تكثف توسعها في الشرق الأوسط عبر استراتيجية جديدة لعام 2025
قال أندرو كوكس، المدير العام للأسواق الدولية في شركة اللحوم والماشية الأسترالية، إن الشركة تعمل على تنفيذ استراتيجية توسعية طموحة لعام 2025، تهدف إلى تعزيز حضورها في الأسواق الدولية، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال تطوير شبكة التوزيع، وإقامة شراكات استراتيجية، وتعزيز استدامة سلسلة التوريد.
وأكد كوكس أن الشركة تستثمر في تحسين كفاءة التوريد وزيادة إمكانية التتبع، استجابةً للطلب المتزايد على اللحوم الحمراء الأسترالية عالية الجودة. كما تواصل الشركة التزامها بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2030، ما يعزز مكانتها في الأسواق التي تركز على الاستدامة. وأشار إلى أن معرض جلفود 2025 سيكون منصة رئيسية لتعزيز الشراكات التجارية وعرض المنتجات أمام جمهور عالمي.
الإمارات مركز محوري لنمو صادرات اللحوم الأسترالية
وأشار كوكس إلى أن الإمارات العربية المتحدة تعد سوقًا رئيسيًا للشركة، نظرًا لازدهار قطاع الأغذية وزيادة الطلب على اللحوم الفاخرة.
وأضاف أن المستهلكين في الإمارات يفضلون اللحوم العضوية والمستدامة والحلال، مما يجعل اللحوم الأسترالية خيارًا مثاليًا يلبي معايير الجودة والتغذية والسلامة الغذائية.
خطط التوسع ودعم قطاع الأغذية في الإمارات
أكد كوكس أن الشركة تواصل دعم قطاع الأغذية في الإمارات عبر تعزيز شراكاتها مع تجار التجزئة والمطاعم والفنادق الراقية، وتوسيع شبكة التوزيع لضمان وصول المنتجات إلى شريحة أوسع من العملاء. كما ستشارك في الفعاليات الكبرى مثل معرض جلفود 2025، حيث سيقود الشيف طارق إبراهيم، سفير العلامة التجارية، عروض الطهي الحية وورش العمل التفاعلية لتعريف الطهاة المحترفين بطرق تحضير اللحوم الأسترالية عالية الجودة.
أهمية الشرق الأوسط في سوق اللحوم الأسترالية
وأشار كوكس إلى أن الشرق الأوسط يعد من أكبر الأسواق المستوردة للحوم الأسترالية، حيث يتم تصدير نحو 70% من إنتاج اللحوم الحمراء الأسترالية إلى أكثر من 100 دولة، بما في ذلك العديد من دول المنطقة. وتشمل الصادرات السنوية إلى الإمارات والسعودية أكثر من 30 ألف طن من لحوم الأبقار وأكثر من 65 ألف طن من لحوم الأغنام، ما يعكس الطلب المتزايد على اللحوم الأسترالية في المنطقة.
التزام قوي بالاستدامة والجودة
واختتم كوكس حديثه بالتأكيد على التزام الشركة بمعايير الاستدامة الصارمة، من خلال تقليل انبعاثات الكربون وتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2030، إضافة إلى تطوير أنظمة زراعية مسؤولة تحافظ على البيئة وتضمن رفاهية الحيوانات. كما تعمل الشركة على تعزيز أنظمة التتبع لضمان الشفافية الكاملة، مما يتيح للمستهلكين معرفة مصدر اللحوم التي يتناولونها.
وأكد أن هذه الجهود تساهم في ترسيخ مكانة شركة اللحوم والماشية الأسترالية كواحدة من أبرز موردي اللحوم الحمراء عالية الجودة في الأسواق العالمية، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.