الإمارات العربية – أعلنت شركة “أدنوك للغاز بي إل سي” عن نجاحها بتطبيق تقنية جديدة للاستفادة من الميثان في إنتاج الغرافين والهيدروجين.

وأشارت الشركة إلى أنها تعاونت مع شركة “بيكر هيوز”، ونجحتا بتطبيق تقنية “لووب” التي اخترعتها شركة “ليفيديان”، إحدى الشركات الرائدة في تكنولوجيا المناخ في بريطانيا، وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها تطبيق هذه التكنولوجيا في موقع لمعالجة الغاز، حيث يتم التقاط الكربون من غاز الميثان، ويتم تحويله إلى مادة غرافين عالية الجودة.

ويشير الخبراء إلى أن تطبيق التقنية الجديدة من الممكن أن تسهم في إنتاج أكثر من طن من مادة الغرافين بالإضافة إلى طن من الهيدروجين سنويا، الأمر الذي سيوفر مصادر طاقة نظيفة على مستوى العالم.

وحول الموضوع قال الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة “أدنوك للغاز” محمد الهاشمي:”تطبيق تقنية لووب يمثل إنجازا هاما للشركة، من خلال تحويل غاز الميثان إلى غرافين عالي الجودة وهيدروجين، سنستخلص قيمة جديدة من الغاز الطبيعي ونساهم بشكل أكبر في إزالة الكربون ودعم النمو الصناعي وتحقيق الأهداف المرصودة للحياد المناخي في الدولة”.

وأضاف:” هذا المشروع يعكس مجهودات الشركة في المساهمة بمستقبل طاقة أكثر استدامة وتقديم فوائد ملموسة لقطاع الصناعات التي تقدم الشركة خدماتها لها، والبيانات التي تم جمعها من خلال هذا المشروع التجريبي ستساعد في تحسين التطوير المستمر لنماذج الذكاء الاصطناعي والتوائم الرقمية بهدف تحسين الأداء وإنتاج الغرافين لتقليل استهلاك الطاقة وزيادة الإنتاج، وأن حلول الذكاء الاصطناعي ستدعم مراقبة جودة الغرافين، وتسريع التطبيقات المرتبطة بإنتاج هذه المنتج وتعزيز الكفاءة وتقليل النفايات”.

ومن جانبه قال نائب رئيس حلول تكنولوجيا المناخ في شركة “بيكر هيوز” قال أليساندرو بريشياني:” هذا المشروع يوضح مرة أخرى أن التعاون بين الشركتين يطلق إمكانيات استخدام تقنيات جديدة للحفاظ على البيئة والتقليل من انبعاثات الكربون.. توظيف الابتكارات من الشركات الناشئة ومختبرات الأبحاث لتغيير الواقع في مواقع صناعية معقدة يتطلب مهارات تقنية ومستوى عال من التعاون والتركيز على الصحة والسلامة والبيئة”.

المصدر: العين الأخبارية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

«الإمارات للطاقة النووية» تطلق شركة استشارات استراتيجية


أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة الإمارات للطاقة النووية، إطلاق شركة استشارات استراتيجية جديدة تتبع لها باسم «شركة الإمارات للطاقة النووية - الاستشارات»، وذلك في إطار الهوية الجديدة التي أعلنت عنها الشركة، والتي تبرز تطورها لشركة ريادية عالمية في مجال حلول الطاقة النظيفة، حيث ستوفر «الإمارات للطاقة النووية - الاستشارات» الدعم اللازم للدول والمؤسسات، لتطوير برامجها للطاقة النووية السلمية، والبنى التحتية المرتبطة بذلك.

وستركز الشركة الاستشارية الجديدة لشركة الإمارات للطاقة النووية على عملية التطوير الشاملة لمحطات الطاقة النووية، من الاستشارات الاستراتيجية، وإدارة المشاريع، إلى الجاهزية التشغيلية، وبناء القدرات البشرية، وذلك استناداً إلى أكثر من 15 عاماً من الخبرات المكتسبة من البرنامج النووي السلمي الإماراتي، وإنجاز محطات براكة للطاقة النووية، والتي بدأت التشغيل الكامل لكافة محطاتها في سبتمبر 2024، وهو ما يسلط الضوء على التزام شركة الإمارات للطاقة النووية بمشاركة معارفها وخبراتها المكتسبة، من أجل زيادة تطوير مشاريع الطاقة النووية حول العالم وعلى نحو مسؤول.
وبهذه المناسبة، قال محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية: «مع ارتفاع الطلب على كهرباء الحمل الأساسي النظيفة، وخصوصاً من الصناعات الثقيلة والقطاعات التي تتطلب كميات ضخمة من الطاقة، بما في ذلك مراكز البيانات الضرورية للذكاء الاصطناعي، فإن دور الطاقة النووية أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، ونحن على استعداد لمساعدة البلدان والمؤسسات الأخرى على تحقيق أمن الطاقة والاستدامة، ولا سيما أن دولة الإمارات قدمت نموذجاً يحتذى به في خفض البصمة الكربونية لشبكة الكهرباء، ما أدى إلى إضافة دولة الإمارات المزيد من الكهرباء النظيفة للفرد الواحد أكثر من أي دولة أخرى على مستوى العالم على مدار السنوات الخمس الماضية، 75% من هذه الكهرباء النظيفة تنتجها محطات براكة».
وأضاف الحمادي: «يأتي إنشاء شركة الإمارات للطاقة النووية - الاستشارات، في وقت يشهد قطاع الطاقة النووية إقبالاً كبيراً حول العالم، ونحن على استعداد لدعم شركائنا من أجل ضمان امن الطاقة والاستدامة معاً، ونتطلع إلى تعزيز التواصل، وعقد المزيد من الشراكات مع أفضل الشركات في العالم، لدعم إطلاق مرحلة جديدة من تطوير الطاقة النووية».
ومن جهته، قال محمد البريكي، المدير العام لشركة الإمارات للطاقة النووية - الاستشارات: «مع التزام المزيد من الدول بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050، فإن شركة الإمارات للطاقة النووية - الاستشارات، مستعدة لتوفير المعارف والخبرات المكتسبة خلال مسيرة دولة الإمارات في تطوير محطات براكة للطاقة النووية، التي تعد واحدة من أحدث محطات الطاقة النووية الجديدة وأكثرها كفاءة في العالم، والتي عززت إمكانية إنجاز مشاريع الطاقة النووية وفق برنامج زمني وتكلفة مناسبين، ووفق أعلى المعايير المحلية والعالمية. وتتمثل مهمتنا في دعم الدول والمنظمات التي تسعى إلى دمج الطاقة النووية في استراتيجياتها للطاقة النظيفة، حيث نهدف لتسخير رؤيتنا وخبراتنا، من أجل تسريع خفض البصمة الكربونية لشبكات الكهرباء باستخدام حلول الطاقة النووية المستدامة».
وستقدم شركة الإمارات للطاقة النووية - الاستشارات، خدمات استشارية في إدارة المشاريع، والأطر التنظيمية، ونماذج التمويل، وتطوير القوى العاملة، وكلها تهدف إلى تعزيز أنظمة الطاقة النووية المستدامة. وبالإضافة إلى ذلك، ستدعم الشركة مشاريع الطاقة النووية الجديدة، من خلال إنشاء آليات الرقابة لإنجاز هذه المشاريع بشكل آمن وفعال، بالاعتماد على معايير دولة الإمارات المعترف بها عالمياً، فيما يتعلق بالسلامة والأمن والتميز التشغيلي.
ويأتي إنشاء شركة الإمارات للطاقة النووية - الاستشارات، في إطار العلاقات الوثيقة التي تربط شركة الإمارات للطاقة النووية بالدول التي تمتلك محطات للطاقة النووية، وتلك التي تخطط لامتلاكها، وذلك في إطار دعم دولة الإمارات للإعلان العالمي الخاص بالسعي لمضاعفة الطاقة النووية ثلاث مرات والذي تم إطلاقه خلال مؤتمر (COP 28 ) عام 2023 من أجل الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.

كما يتماشى إطلاق الشركة الجديدة مع استراتيجية دولة الإمارات الأوسع، التي تهدف للقيام بدور ريادي في المسيرة العالمية لخفض البصمة الكربونية، وتطوير نموذج يحتذى به في تطوير الطاقة النووية على نحو مسؤول وفعال.

مقالات مشابهة

  • شركة «آبل» تكشف الإلكترونيات والهواتف التي ستطلقها هذا العام
  • محمد بن زايد: الإمارات تدعم الابتكارات التي تخدم التنمية
  • "أدنوك للغاز" تستكشف تقنية رائدة لتحويل الميثان إلى جرافيين
  • خبيران: الإمارات رائدة الاستدامة ونموذج عالمي في العمل المناخي
  • "أدنوك للغاز" تكشف تقنية لتحويل الميثان إلى جرافيين وهيدروجين
  • “أدنوك للغاز” تستكشف تقنية رائدة لتحويل الميثان إلى جرافيين وهيدروجين
  • أدنوك للغاز تستكشف تقنية رائدة لتحويل الميثان إلى جرافيين وهيدروجين
  • تصنيف «الإمارات للألمنيوم» كشركة رائدة في الثورة الصناعية الرابعة
  • «الإمارات للطاقة النووية» تطلق شركة استشارات استراتيجية