عضو اتحاد الصناعات يشيد بمبادرة الدولة لدعم القطاع بـ30 مليار جنيه
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد المهندس محمد عبد القوي عضو اتحاد الصناعات، بمبادرة الدولة لدعم الصناعات بقيمة إجمالية 30 مليار جنيه، مطالبًا بمضاعفة هذا التمويل خلال المرحلة المقبلة في ظل ارتفاعات أسعار الماكينات ومستلزمات الإنتاج في السوق العالمية الحالية.
وأكد «عبد القوي» في تصريحات صحفية، أن الشروط الموضوعة للاستفادة بالمبادرة تركز على مفهوم توسيع الصناعات الموجودة بالفعل وليس لدى تدشين الصناعة الأمر الذي يضمن تحقيق أعلى فعالية اقتصادية من التمويل المطروح من خلال دعم الصناعيين العاملين بالفعل في القطاعات الصناعية المختلفة من خلال تمكينهم من تطوير معداتهم وماكيناتهم وتوفير قطع الغيار من أجل تطوير الأعمال وزيادة الإنتاج وبالتالي التوسع في عرض السلع للسوق المحلية وأسواق التصدير.
ونبه محمد عبد القوي إلى ضرورة مضاعفة حجم التمويل المقدم في المبادرة في ظل ضخامة مجالات الصناعات التي تستهدفها المبادرة مشيرا إلى ان مجال واحد من المجالات المستهدفة مثل الصناعات الهندسية يحتاج كل منهما 30 مليار جنيه بمفرده تتوجد في كل منهما أكثر من 2000 شركة.
وطالب الصناعيين الراغبين في الاشتراك في هذه المرحلة من مبادرة دعم الصناعة بالتركيز على محور الحصول على تكنولوجيا انتاج جديدة تمكنهم من تطوير العملية الإنتاجية وزيادة الانتاج في مصانعهم بما يزيد قدراتهم على عرض السلع وبالتالي الاستفادة القصوى من الأسواق المحلية وأسواق التصدير بما يساعدهم على سداد اقساط القروض التفضيلية التي تتيحها المبادرة.
كما أكد محمد عبد القوي على ضرورة أن يتم تبني مبدأ صفر جمارك على واردات الماكينات وأجزاءها ومستلزمات الإنتاج.
وشدد محمد عبد القوي على أن الاهتمام بصناعة قطع غيار المصانع يتطلب جذب استثمارات تقنية عليا أجنبية في الصناعة والتي لها القدرة على نقل الخبرات وknow how إلى خبرات الصناعة المصرية مع إدخال أحدث تقنيات التصنيع مؤكدا على أن الخبرات المصرية في صناعة قطع غيار المصانع قد تمكنت من اكتساب خبرات كبيرة من بعض الشركات الأجنبية القليلة التي عملت فيها.
وطالب بالتركيز على عمليات التدريب التقني العالي للعمالة الفنية بما يمكن من رفع المستويات التقنية لعنصر العمل المصري مع التركيز على قطاع الدبلومات الفنية بما يعزز من قدراته التكنولوجية ويوسع من القاعدة الأساسية للعمالة الفنية عالية التدريب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التمويل 30 مليار جنيه التكنولوجية مبادرة الدولة دعم الصناعات محمد عبد القوي عضو اتحاد الصناعات محمد عبد القوی
إقرأ أيضاً:
أفراح في غزة| مصر تنجح في ملف المفاوضات.. وخبير: الدولة الوحيدة التي حافظت على القضية
في ظل تواصل المفاوضات بشأن هدنة في قطاع غزة، أعلنت حركة حماس قبولها مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح عشرات المحتجزين، مما يمثل خطوة هامة نحو إنهاء النزاع الذي دام 15 شهرا.
وتشير التطورات الأخيرة إلى أن كلا من إسرائيل والحركة الفلسطينية قد اقتربا أكثر من أي وقت مضى من التوصل إلى صفقة قد تنهي فترة طويلة من الحرب والدمار في المنطقة.
وفي هذا الصدد، يقول عبدالله نعمة المحلل السياسي اللبناني، إن الأمر بدأ بعد توصية الرئيس دونالد ترامب بضرورة وقف إطلاق النار وصفقة التبادل بين الفلسطينيين وإسرائيل وتحديدا حين قال أنه يجب أن تتبلور هذه الصفقة ويقف إطلاق النار قبل 20 يناير وهو موعد تسلمه سدة الرئاسة في البيت الأبيض أو سيكون هناك جحيم على غزة والفلسطينيين.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب اتصل بالرئيس عبدالفتاح السيسي وطلب منه أن تقوم مصر بجهود كبيرة لإتمام الصفقة وتقارب وجهات النظر بين الطرفين ضمن مفاهيم عريضة اتفقوا عليها وتحركت مصر وقطر وبذلا جهودا جبارة للوصول لوقف إطلاق النار واتمام صفقة التبادل.
وأشار نعمة، إلى أنه كان هناك عراقيل كبيرة من كلا الطرفين وخصوصا أنه منذ حوالي ثلاثة أسابيع قيل أنهم وصلوا لصيغة الاتفاق وهناك بعض العراقيل تقوم مصر وقطر على إزالتها كالاتفاق على الأسماء التي ستتولى الحكم وكيفية الحكم في غزة وموضوع فتح معبر غزة مع مصر والاتفاق على أسماء المعتقلين الذين ستخرجهم إسرائيل من السجون لإتمام صفقة التبادل مع الأسرى الإسرائيليين الموجودين لدى حماس وكيفية وآلية التنفيذ ومراحلها والتوقيت والوقت لتنفيذ هذا الاتفاق لضمان نجاحه لأنها الفرصة الأخيرة لكلا الطرفين وتجنيب غزة والفلسطينيين مزيدا من الدماء والدمار .
وأكد نعمة، أن حرص مصر والقيادات السياسية على إتمام الأمور بشكل تدريجي ومدة زمنية معينة تريح الأطراف المتنازعة وبلورة الأمور بالشكل والمضمون الصحيح، يثبت أن مصر بقيادتها الحكيمة هي "رمانة الميزان" في الشرق الأوسط، فهي مصر التي تحافظ على الأمن القومي العربي والتي يسجل لها التاريخ أنها الوحيدة التي حافظت على القضية الفلسطينية بموقفها المشرف عندما منعت الفلسطينيين بالنزول إلى سيناء وعدم ابعادهم عن أرضهم رغم أن مصر خسرت الكثير جراء هذه الحرب نتيجة ما قام به الحوثيون وخسائرها في قناة السويس.
واختتم: "اتفاق غزة يشمل وقفا لاطلاق النار مدته 6 أسابيع تشهد انسحابا تدريجيا للقوات الإسرائيلية من وسط غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع والسماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية 50 منها تحمل الوقود إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار مع تخصيص 300 شاحنة إلى شمال القطاع وسيتم الإفراج ما يقارب 1700 معتقل فلسطيني بينهم رجال ونساء وأطفال".
وعمت الزغاريد والأفراح وصيحة "الله أكبر" قطاع غزة بعد التوصل إلى اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن فى قطاع غزة برعاية مصرية قطرية.
وذلك بعد 15 شهرا كاملة من العدوان، والذى أسفر عن سقوط عشرات الألاف الشهداء والمصابين، معظمهم من النساء والأطفال، ناهيك عن حالة الدمار الكبير التي يشهدها القطاع إثر الهجمات المتواترة، والتي وضعت سكانه في مأزق إنساني حرج، خلال الأشهر الماضية، وهو ما يمثل ثمرة مهمة لجهود كبيرة بذلتها القوى الإقليمية، وعلى رأسها الدولة المصرية، والتي نجحت في إدارة العملية التفاوضية، خلال العديد من المراحل، ناهيك عن كونها استطاعت أن تكبل بنيامين نتنياهو وحكومته بالكثير من الضغوط، في إطار العديد من المسارات المتزامنة، والتي دارت بين الدبلوماسية تارة، القضاء الدولي تارة أخرى، والبعد الإنساني تارة ثالثة، في ظل تقاعس الدولة العبرية عن تمرير المساعدات لسكان القطاع، لتكشف الغطاء أمام تعنت اليمين المتطرف في إسرائيل، الذي فشل في تبرير انتهاكاته في العديد من المواقف.