كيفية التعامل مع إجهاد العمل.. 5 حيل فعالة للراحة النفسية والجسدية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
إجهاد العمل من المشكلات الشائعة التي تواجه كثيرين، في ظل زحمة الحياة وكثرة ضغوطاتها، لا سيما في بيئة العمل، ما يؤثر سلبًا على صحتهم الجسدية والنفسية، وللتخلص من هذه المشكلة هناك العديد من الحيل الفعالة التي يمكن اتباعها.
5 حيل فعالة للتعامل مع إجهاد العملوحسبما ورد على موقع «سبوتنيك»، فإنه يمكن التعامل مع إجهاد العمل من خلال اتباع بعض الحيل الفعالة التالية:
1- إدارة الوقت وتحديد الأولويات:
سوء إدارة الوقت من أهم مسببات إجهاد العمل، ومن الضروري وضع جدول زمني محكم لتنظيم المهام وتحديد الأولويات؛ لذا قسِّم المهام الكبيرة إلى مهام صغيرة قابلة للإنجاز، وركِّز على إنجاز المهام الأكثر أهمية أولًا، واستخدم أدوات إدارة الوقت مثل التقويمات وقوائم المهام لتتبع تقدمك وتجنب الشعور بالضغط، كما عليك أن تتعلم قول «لا» للمهام الإضافية التي تثقل كاهلك وتزيد من إجهادك.
2- أخذ فترات راحة منتظمة:
قد يبدو العمل المتواصل لساعات طويلة وسيلة فعالة لإنجاز المزيد من المهام، لكنه في الحقيقة يؤدي إلى الإرهاق وانخفاض الإنتاجية؛ لذا احرص على أخذ فترات راحة قصيرة ومنتظمة خلال يوم العمل، وابتعد عن مكتبك وتمشى قليلاً أو استمع إلى الموسيقى أو تناول وجبة خفيفة صحية؛ إذ أن هذه الفترات القصيرة تساعد في تجديد طاقتك وتحسين تركيزك، كما عليك أيضًا أن تخصص وقتًا للاسترخاء بعد انتهاء العمل، سواء بممارسة هواية مفضلة، أو قضاء وقت مع العائلة والأصدقاء، أو ممارسة تمارين الاسترخاء والتأمل.
النشاط البدني والتخلص من التوتر3- ممارسة النشاط البدني بانتظام:
يعتبر النشاط البدني من أفضل الوسائل للتخلص من التوتر وتحسين المزاج؛ لذا مارس التمارين الرياضية بانتظام؛ فهي تساعد في إفراز الإندورفين، وهي مواد كيميائية في الدماغ تعمل كمسكن طبيعي للألم ومحسن للمزاج، كما يجب أيضًا أن تخصص وقتًا للنشاط البدني في جدولك اليومي، واجعله جزءًا من روتينك الصحي.
4- الحفاظ على نظام غذائي صحي:
يلعب الغذاء دورًا مهمًا في صحة الجسم والعقل؛ لذا تجنب الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة، وركز على تناول الأطعمة الطازجة والغنية بالعناصر الغذائية، وأيضًا أكثر من تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية، واشرب كمية كافية من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم، وتجنب الإفراط في تناول الكافيين والسكريات؛ إذ تزيد من الشعور بالتوتر والقلق.
5- الحصول على قسط كاف من النوم:
يعتبر النوم الجيد ضروريًا لصحة الجسم والعقل؛ لذا حاول الحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد كل ليلة، وأنشئ روتينًا منتظمًا للنوم، واذهب إلى الفراش واستيقظ في الوقت نفسه كل يوم، واجعل غرفة نومك مظلمة وهادئة وباردة، وأيضًا تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم؛ إذ تؤثر سلبًا على جودة النوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إجهاد العمل ممارسة الرياضة تمارين الاسترخاء
إقرأ أيضاً:
أسباب وراء كثرة الأرق وقلة النوم
كشفت دراسة أميركية أن توترات العمل تزيد احتمالات الإصابة بالأرق والحرمان من النوم.
وقامت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين من "جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس" ونشرتها الدورية العلمية American Journal of Industrial Medicine المتخصصة في مجال الطب المهني، بتحليل بيانات أكثر من 1700 عامل يشاركون في بحث خاص بالأوضاع الصحية للأفراد في منتصف العمر، مع متابعة حالتهم الصحية لمدة 9 سنوات.
وفي إطار الدراسة، كان الباحثون يجرون تقييما لاضطرابات النوم بناء على صعوبة النوم والاستيقاظ ليلا أو مبكرا للغاية في الصباح أو الشعور بالإجهاد على مدار اليوم.
واعتمد الباحثون على 6 معايير مختلفة لقياس تأثير توترات العمل.
وأكد الباحثون أن "اضطرابات النوم تعتبرا من الشواغل الرئيسية للصحة العامة، حيث تشير الدراسات إلى أن واحدا من كل سبعة أشخاص بالغين يعانون من صعوبة في الخلود للنوم في الولايات المتحدة، وأن واحدا من كل ستة أشخاص يجد صعوبة في الاستيقاظ".
ويقول جيان لي، أخصائي الصحة المهنية في "جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس"، في تصريحات للموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" Meical Express، المعني بالأبحاث الطبية، إن "هذه النتائج تشير إلى ضرورة بذل المزيد من الجهد لمساعدة الموظفين للحصول على احتياجاتهم من الراحة، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على انتاجية العمل".
وأضاف أن "وضع استراتيجيات مثل إعادة توزيع أعباء العمل ودعم استقلالية الموظفين يمكن أن تساعد في تحسين القدرة على النوم وصحة الموظفين بشكل عام".
ويرى الفريق البحثي أن "هذه النتائج تشير إلى الأهمية البالغة للتدخل مبكرا في أماكن العمل من أجل الحد من التوترات".
قلة النوم تؤدي إلى أفكار وسواسية
قالت دكتورة العلوم الطبية زوخرة بافلوفا إن قلة النوم يمكن أن يكون لها تأثير محدد على وظائف المخ وتؤدي إلى ظهور أفكار وسواسية.
وأضافت: "قلة النوم تجبر الناس على التفكير في الأفكار السيئة، وهو أمر ضار بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من القلق واضطراب التوتر والاضطرابات العقلية الأخرى".
ولاحظت بافلوفا أنه عندما ينام الإنسان قليلاً، يضعف نشاط مناطق الدماغ المسؤولة عن معالجة الذكريات المؤلمة والصعبة والاكتئابية ومثل هذه المناطق من الدماغ تضعف الذكريات مما يؤثر سلبًا على النفس، وشددت على أنه لكي يتمكنوا من أداء وظائفهم بشكل طبيعي، من الضروري الحصول على نوم عالي الجودة لمدة ثماني ساعات.
وأضافت زوكرا بافلوفا أن قلة النوم أو قصره يعطل وظائف المخ، مما يتسبب في تكرار الأفكار غير السارة في الرأس، وهذا النشاط المهووس يجعل من الصعب التركيز على الأنشطة اليومية والعيش حياة أكمل، وليس فقط ملاحظة كل الأشياء السيئة فيها.
ونصحت الطبيبة بعدم التفريط في وقت النوم والحصول على قسط كاف من النوم للحفاظ على صحة نفسية، والنوم عالي الجودة يمكن أن يعيد الصحة العقلية ويخفف من الأفكار الوسواسية".
وقبل ذلك، حذرت أخصائية الغدد الصماء أولغا تشيرنيتسكايا في مقابلة من أن قلة النوم تغير سلوك الأكل لدى الناس، مما يزيد الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الدهنية والحلوة.