شكاوى من تهميش أولياء الأمور في الحوار المجتمعي لنظام البكالوريا
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
اشتكى أولياء الأمور من تهميشهم في سلسلة الحوار المجتمعي الذي عقدتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لمناقشة مقترح نظام البكالوريا المصرية.
وطالب أولياء الأمور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم من خلال اختيار مجموعة منهم للمشاركة في الحوار المجتمعي باعتبارهم عنصر أساسي في العملية التعليمية.
وقالت فاطمة فتحي، مؤسس جروب تعليم بلا حدود، إنه لا أحد ينكر محاولات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتخفيف لبعبع الثانوية العامة ومحاولات الدوله لتطوير التعليم.
ونوهت بأن أولياء أمور حريصين ومنتظرين مقترح يلاقي القبول من جميع الأطراف وخاصه من لديهم أولاد في التعليم لأن هذا يطبق عليه النظام.
واستنكرت فاطمة فتحي استمرار تهميش أولياء الأمور من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وكأنهم أعداء للوزير أو التطوير أو المنظومة التعليمية، مشيرة إلى نقل آرائهم في الصحف والمواقع الإخبارية.
ونبهت بأنهم يعرضون السلبيات كما يعرضون الإيجابيات وينبغي أن يتعامل معاها المسئولين بعين الاعتبار لأنها عوار في مقترحه ومن الممكن تلاشيها.
إجراء حوار مجتمعي عن البكالوريا على فيسبوكوفتحت منى أبو غالي، مؤسس جروب حوار مجتمعي تربوي، باب المناقشة مع أولياء الأمور والطلاب والمعلمين حول نظام البكالوريا المصرية المقترح خلال المجموعات الخاصة بالتعليم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت أنهم سيجرون حوار مجتمعي للجميع على جروبات التعليم لاستعراض نقاط الضعف أو القوة في هذا النظام مع ذكر الأسباب.
واستنكر مجدي مدحت، مؤسس "جروب نافذة على التعليم"، استمرار تهميش رؤية أولياء الأمور والمهتمين بالشأن التعليمي على الرغم من كونهم أحد أهم عناصر العملية التعليمية.
وأشار إلى أن جميع من حضر اجتماع الحوار المجتمعي الخاص بخصوص البكالوريا قامات لا اختلاف عليهم، ولكن أين رؤية ولى الأمر والمهتمين بالشأن التعليمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البكالوريا أولياء الأمور الحوار المجتمعي التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی الحوار المجتمعی أولیاء الأمور
إقرأ أيضاً:
الطائفية سرطان يأكل جسد الوطن ويعيق السلم المجتمعي
بقلم : جواد التونسي ..
لازالت سنوات الطائفية التي مرت على العراقيين تنخر ذاكرتهم , لما حدث بها من تنكيل وتقتيل وتدمير وتهجير, وما تبعه من ارهاصات وتداعيات على التعايش المجتمعي والسلم الأهلي والتغيير الديموغرافي , الذي ألقى بظلاله على مكونات الشعب العراقي لعقود قادمة, لتلك الحقبة السوداء في تاريخ العراق المعاصر” أقطابها واقزامها ” , وكان هذا الشعب المسكين يسير وراء هؤلاء الجوقة الموبوءة معصوب العينين , وصدرت الكثير من الأفعال وردودها من سذج مكونات البلد , وتصدع النسيج الاجتماعي , واصبح في بعض البيوت ثكلى او ارملة او يتيم , نعم إنها الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها, ولعن الله من روج لها, ووقف خلفها, حيث شهدت بعض المحافظات , نزوحاً لمئات العائلات , على خلفية عمليات الثأر التي شهدتها المناطق في السنين العجاف, بينما راح من يقود المشهد السياسي والأدعياء الذين كانت سيوفهم مشرعة في البرلمان من جهة والحكومة من جهة اخرى , ويحطبون لتلك النار المشتعلة, ينعمون برغد العيش وسعة الحال ويعمرون البنيان ويهربون الأموال , فعندما كان هؤلاء التافهين يصرحون هم او أحد اقزامهم , عندها يعلم العراقيون انها ستزداد في اليوم التالي أعمال العنف والجثث المجهولة الهوية والانفجارات والاعمال التخريبية , هنا لابد ان ننوه ان الطائفيين بهم من الطرفين كانوا يجدون مسوغاً ومبرراً شرعياً , لما يقومون به من أفعال عدوانية تجاه ابناء بلدهم وشركائهم في الوطن , أما بدوافع انتقامية أو مبدأ الدفاع عن النفس , وانصياعهم للأجندات الخارجية التي كانت تملى عليهم هم وقادتهم, واننا كصحفيين واعلاميين مستقلين , نطالب جميع الجهات بـ “عدم استغلال مأساة المواطنين” , لأجل تحقيق أمور بعينها, ويجب التكاتف من أجل دحر الإرهاب وعصابات التكفير الظلامية , ونسعى للوصول إلى تحقيق رغبات المواطنين الوطنية في الامن والسلم والعيش الرغيد , والابتعاد عن الطرق التي تطغى عليها صفة الأنا والوحشية والذين لديهم رغبات جامحة, لا تلتزم بالدين والقوانين والمبادئ والأعراف , فتتخذ من الطرق الطائفية شعاراً لها, فتقتل وتختطف وتهجر باسم الدين والمذهب , وهناك دجالون ومنافقون يعدون لفصلٍ جديد يمثل الخاتمة في مسرحية اللعب على الوتر الطائفي , حمى الله العراق وشعبه من كل مكروه وسوء, والفتنة نائمة لعن الله من أيقضها ” الطائفية سرطان يأكل جسد الوطن ويعيق السلم المجتمعي” .
جواد التونسي