الموارد البشرية تكرم المشاركين في الملتقى الافتراضي الثاني للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية للشباب العربي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
شهد العميد فواز حسن الحسن آمر الأكاديمية الملكية للشرطة والعميد عادل عبدالله أمين الوكيل المساعد للموارد البشرية حفل تكريم المشاركين في الملتقى الافتراضي الثاني للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية للشباب العربي، وذلك بنادي ضباط الأمن العام. وبهذه المناسبة، أكد العميد عادل أمين أن تنظيم الملتقى في نسخته الثانية يأتي في إطار تعليمات الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية للاستفادة من الطاقات الشبابية في برامج وأنشطة تستهدف التوسع في تطبيقات التحول الإلكتروني، منوهاً بالمتابعة المستمرة من قبل سعادة الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام ضمن استراتيجية وزارة الداخلية في تطبيق مبدأ الشراكة المجتمعية لنشر أفضل الممارسات وتعميم التجارب الناجحة.
وأعرب الوكيل المساعد للموارد البشرية عن شكره وتقديره لكافة المشاركين والمحاضرين في الملتقى وكافة الشركات والجهات الداعمة لإقامته، مشيدا بما تضمنه من محاضرات وورش عمل استهدفت التعريف بأساسيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، والتعريف بالعلوم اللازمة حول البرمجة، الحلول السحابية، نماذج وتحليل البيانات، والأمن السيبراني وأهميته في الحفاظ على أمن المعلومات، بالإضافة إلى التعريف بالصور الفضائية وطرق الاستشعار عن بعد وأهميتها للاستخدامات السلمية والعسكرية لتحسين اقتصاد الدول، والتعريف بعلوم الفضاء وتطبيقاته. وقام آمر الأكاديمية الملكية للشرطة والوكيل المساعد للموارد البشرية بتكريم المحاضرين والمشاركين والجهات المشاركة في الملتقى، متمنين لهم التوفيق والنجاح. الجدير بالذكر أن الملتقى نظمته الموارد البشرية بوزارة الداخلية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية وبمشاركة شركة IEEE وشركة AWS الرائدتين في مجال التكنولوجيا العالمية، والهيئة الوطنية لعلوم الفضاء لمملكة البحرين وكيرني لتصميم برامج التدريب وجامعة المملكة ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی الملتقى
إقرأ أيضاً:
لو السودان سقط في الحرب، لا قدّر الله، ح تسقط وراه كلّ الدول العربيّة، الأفريقيّة، والمسلمة
ما بين تكريم فارس النور كنموذج لرائد العمل الخيري؛
وتكريم “حفيد السلطان على دينار” كـ”أفضل رجل أعمال في الشرق الأوسط”؛
عايشنا فصول من المسرحيّات السمجة لصناعة الأبطال ومحاولات تلتيق سرديّات تاريخيّة تخدم الأجندة المرسومة؛
– تلميع احمد الضي في عصيان نوفمبر، واختراع شخصيّات وهميّة زي ام كبس؛
– فلم “الثورة” المهندسة، الذي اصطدم باندلاع ثورة حقيقيّة، خرجت تماماً عن السيناريو المرسوم؛
– سكيتشات دسّيسمان وحلمي؛
– فلم المؤسّس، وبطله الذي يفتقر لأبسط مقوّمات القيادة؛
– محاولة اغتيال حمدوك، ولجنة تحقيق FBI؛
وانت ماش لحدّي الحركة الدراميّة الليلة بتاعة توقيف عرمان بالانتربول؛
الما لقوا ليها مكان غير كينيا!!
وقصاصات كثيرة بين ذلك؛
توقيف خالد سلك في مطار الخرطوم حين عودته بعد الثورة؛
قميص مدني المشروط في الاعتصام؛
مليارات محمّد عصمت الفي ماليزيا؛
الخ؛
ما كلّ القصص دي بالضرورة مختلقة؛
لكن حتّى الحصل تلقائياً منّها جرى توظيفه ضمن السيناريو المخطّط؛
يعني أيّ زول بيظهر مع الأحداث، بيحاولوا يشتروه، ولو ما نفع، بيحاولوا يطفوه ويشيطنوه ويكوزنوه؛
الهدف واضح ومكشوف؛
وهو محاولة صنع دولة وهميّة جديدة في النموذج المرسوم للقارّة الأفريقيّة؛
على غرار رواندا وإثيوبيا؛
يتم أسطرة قائدها؛
ومنحه جائزة نوبل للسلام؛
وتلميعه في الميديا؛
وتتدفّق الاستثمارات؛
وتتدافع المنح؛
بينما يتمّ تدجين شعبها ومحو إرادته!
الحاجة الفشّلت التمثيليّات دي كلّها إنّها بتتمثّل في المسرح الغلط؛
ما قدروا السودان حقّ قدره؛
الشعب السوداني شعب حُر وإرادته قويّة؛
عنده تاريخ بفخر بيه وثقافة بعتز بيها، ما ببدّلها بي شويّة عمارات مجلّدة بالألمنيوم؛
وعنده تركيبة ديموقراطيّة طبيعيّة، ما منتظر يركّبوا فيه ديموقراطيّة دولة ملكيّة ومجتمع طبقي زي بريطانيا؛
وعنده رموزه في الفن البتعرفهم افريقيا السوداء، وبيجهلهم الرجل الأبيض؛
وعنده متطوّعينّه الما راجين جزاء ولا شكورا، ما راجي زول يعلّمه العمل الطوعي؛
وعنده روّاده، ما راجي الدمى بتاعة مسرح العرايس ديل؛
#السودان_للسودانيين!!
الحمد لله، كلّ المسرحيّات السمجة دي انتهت؛
والمسرح نفسه الحمد لله اتنقل خارج الحدود، وبقى يبث عروضه من نيروبي حاليّا، لحدّي ما نحرّر أرضنا ونحرّر كينيا وكل دول أفريقيا من التبعيّة؛
الحرب دي اتفرضت علينا كواحد من سيناريوهات إخضاعنا وتدجينّا؛
وكلمة بقولها والله يشهد عليها والتاريخ يسألني منّها:
لو السودان سقط في الحرب دي، لا قدّر الله، ح تسقط وراه كلّ الدول العربيّة، الأفريقيّة، والمسلمة؛
ف الحرب الحاليّة في السودان دي مصيريّة لكل أفريقيا، كلّ العرب، وكلّ المسلمين؛
وح ننتصر بإذن المولى عزّ وجلّ؛
بمجهودنا وعزيمتنا؛
وبمساعدة اخوانّا من الشعوب القريبة الشقيقة؛
وكلّ شعوب العالم الحرّة؛
﴿أَنزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَت أَودِيَةٌ بِقَدَرِها فَاحتَمَلَ السَّيلُ زَبَدًا رابِيًا وَمِمّا يوقِدونَ عَلَيهِ فِى النّارِ ابتِغاءَ حِليَةٍ أَو مَتٰعٍ زَبَدٌ مِثلُهُ كَذٰلِكَ يَضرِبُ اللَّهُ الحَقَّ وَالبٰطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذهَبُ جُفاءً وَأَمّا ما يَنفَعُ النّاسَ فَيَمكُثُ فِى الأَرضِ كَذٰلِكَ يَضرِبُ اللَّهُ الأَمثالَ﴾ [الرعد ١٧]
عبد الله جعفر
٦ مارس ٢٠٢٥